المقالات

عائدون

1089 13:22:00 2008-10-20

( بقلم : علي ألعماري )

شعار رفعة شرذمة العراق عندما هربوا خلف الحدود من ملاحقة رجال الجيش العراقي في عملية بشائر السلام كلنا نعرف مدى الأذى الذي لحق بالشعب العراقي من وراء هذه العصابات الإجرامية التي عاثت في الأرض فساداً والتي كان همها الوحيد هو تنفيذ أجندة خارجية لا تريد للعراق إن يستقر و لاتريد الرفاهية للشعب رفعوا شعار باسم الإسلام والإسلام منهم براءة ورفعوا شعار باسم الوطنية وأين هي وطنيتهم؟ كان كل همهم السيطرة على هذا الشعب المظلوم وإعادة البعث ألصدامي ولكن باسم مختلف .

حيث كنا في محافظة ميسان من الذين دمرهم حزب البعث المقبور وانزل بهم الويلات لا لذنب اقترفوه بل لأنهم من أهل الجنوب . وعند هزيمة البعث فرح الميسانيون فرحاً لا يوصف لان هذه الغمامة السوداء قد انجلت وولت إلى حيث لا رجعة وللأسف لم يدم هذا الفرح طويلاً حيث تسلط أزلام البعث من جديد باسم إسلامي التف حوله الجهلاء حيث إن هذه العصابات الإجرامية بدئت تسيطر على كل شيء في المحافظة وتتحكم في ناسها وحياتهم تبقي من تشاء وتقتل أو تهجر من تشاء وتعاقب من يعارضها وبدئت تفرض نفسها حتى على أجهزة الدولة وأصبحت هي الآمر والناهي في جميع القضايا وبقى المواطن الميساني يتأسف على السنين الماضية لأنها كانت اخف وطأة من هذه الأيام .

ولكن والحمد لله انجلت هذه الغمامة من جديد على يد الجيش العراقي الذي هزم العصابات الإجرامية اشد هزيمة وأصبحوا كأنهم لا وجود لهم وهذه هي حقيقتهم بدئت منازلهم فارغة لايوجد بها سوا النساء ومنهم عند هربه خارج المحافظة تنكر بزي النساء ومنهم من يقول إنا لم افعل شيء ولم انتمي إلى هؤلاء ! واستمر هذا الوضع لفترة من الزمن وبدء الميسانيون يتنفسون الصعداء ولكن تفاجئنا عند ما وجدنا شعارات على الجدران (عائدون جيش المهدي ) !

هنا نسأل من يريد العودة هل كنت في سفر هل كنت في عمل خارج بلدتك ؟ إما سئلت نفسك قبل أن تعود هل تستقبلك الناس هل ترحب بك وهل نسيت تنكرك بزي النساء الذي بقت صورته مرسومة في ذهن الميساني وهل تستحي من تلك الهزيمة النكراء وأنت الذي كنت تقول سوف أموت ولن يدخل الجيش المدينة !

وعند سؤالنا احد رجال القوات المسلحة ما هو رأيه في هذه الشعارات المنتشرة على الجدران أجاب وما هي هذه الشعارات قلنا له (عائدون جيش المهدي ) أجاب ضاحكنا وقال قولوا لهم (نحن بانتظاركم يا قرود ).

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حسين الياسري
2008-10-21
لقد قلت الصحيح يا اخ علي لقد عادت الزمر الاجرامية الى مدينة العمارة ورجعت تجر اذيال الخزي والعار عليهم وعلى من تبعهم الا ويلكم من الجيش العراقي الباسل يا جبناء
مواطن من ميسان
2008-10-21
نعم والله أنهم قرود ولو الى لا رجعة وستبقى ذكراهم سوداء في ذهن العراقي الشريف
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك