المقالات

يامراوّنة لبنان الكتائبيين ارحموا مسيحيي العراق من مخططاتكم !.

1663 22:28:00 2008-10-19

( بقلم : كاظم شلتاغ )

ليس لي علم بما يريده مراونة لبنان المسيحيين الكتائبيين مع فضائيتهم الل بي سي من مسيحيي العراق ؟.كما انني لااعلم منذ متى كانت هذه العلاقة بين مراونة الكتائب اللبنانية ومسيحيي العراق وكيف اصبحت وفجأة المارونية اللبنانية الجعجعية هي المدافع الاول عن مسيحيي العراق والمشرق العربي ؟.

الحقيقة بين الفينة والاخرى تتحفنا فضائية المراونة الكتائبيين اللبنانيين بموضوع حول مسيحيي العراق ليناقش الاخوة المراونة الوجود المسيحيي للعراقيين في بلدهم العراق ، وكيفية محاولة ابادتهم وتهجيرهم من بلدهم بيد الشعب العراقي ، وماهية مصيرهم وماعليهم فعله ومايجب على مسيحيي العراق ان ينتهجوه من سياسية مع مواطنيهم من العراقيين ايضا ......... وهكذا حتى نصل مع مراونة لبنان الكتائبيين بفضائية ال بي سي الى الاعتقاد من ان امبراطورية الاستاذ جعجع والاخ القائد أمين الاجميل بما فيهم مولانا صفير قد اصبحت تمتد بخريطتها من لبنان الجبل الى شمال العراق لتضم بحكومتها مولانا عمانوئيل دلّي وباقي مسيحيي العراق !.وانا هنا اتساءل : ماذا يريد الكتائبيون من مسيحيي العراق بالتحديد ؟.

والا يكفي الاخوة الكتائبيون ماهم فيه من مشاكل في بلدهم لبنان حتى يحاولوا تصدير تلك العقد الطائفية المعشعة في ادمغتهم لابناء الشعب العراقي ؟. والا يعلم الكتائبيون اللبنانيون ان صورتهم في داخل العراق وفي الوطن العربي والاسلامي بالعموم هي صورة سلبية تضر اينما اتجهت بافكارها الطائفية ؟.

ثم ماهذا التدخل بالشأن العراقي ايها المراونة الكتائبيون ، وماعلاقتكم بشعبنا المسيحي الذي له الاصالة في بلده بلا تدخل منكم على هذا الخط الذي هو مفسد اكثر منه مصلح ؟. والا تعلمون ان تدخلكم بالشان العراقي المسيحي هو بالضد من مسيحيي العراق باعتبار ان سمعتكم السياسية في العراق ولاتأخذوني بهذه الكلمة هي ليست جيدة ، مما يجعل تدخلكم بالشان العراقي المسيحي عائد بالضرر الكبير على مسيحيي العراق وليس العكس ؟.نعم ياأصدقاء اسرائيل بالامس واليوم نحن العراقيون مسلمون ومسيحيون سوف لن نسمح لكم بالتدخل بالشأن العراقي الديني ، وسنطالب حكومتنا بان ترد عليكم باحترام النفس والكينونة ، وان لاتلعبوا لعبة الطوائف في العراق كما لعبتموها في لبنان حتى تدمر الى مالانهاية وتمزق الى كتل وطوائف ثلثيه مباع الى دول الجوار والعالم للسمسمرة الاستعمارية وثلثه الاخير ولله الحمد حافظت عليه مقاومة لبنان الوطنية بعيدا عن مخططاتكم العالمية الجهنمية الاستعمارية !؟.

والذي نرجوه اخيرا ان لاتضطروا الشعب العراقي ان يردّ عليكم بقوة اكثر من ذالك بسبب محاولة تدخلكم بشؤونه الداخلية السياسية والامنية ، وان كان هناك خلل امني يتهدد العراقيين المسيحيين فانه نفس الخلل الامني الذي طال جميع العراقيين بلا تمييز طائفي او ديني او قومي بينهم ، فلا تحاولوا الاصطياد بالماء العكر ، ولاتجعلوا من مسيحيي العراق قنطرة لمشاريعكم المعروفة !.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Ali Albawi
2008-10-20
ماذا جرى لهؤلاء الذين يدعون الوطنية وهم حقيقة من يفرق العراقيين وينشروا القتل والفرقة بين أبناء بلدنا الواحد الموحد؟؟ هل ينسى هؤلاء أو يتناسوا: من يقتل العراقي بصرف النظر عن هويته ودينه ومذهبه؟ ان القتلة واعداء العراق هم واحد وان اختلف مسمياتهم ! انهم يسفكون دمائنا شمالا ووسطا وجنوبا !! انهم نفس القتلة !! ليست من الوطنية أو الأنسانية بشيء أن تدافع عن عراقي دون اخر بحجة الأنتماء الديني أو المذهبي أو القومي !! أين أنتم من القتلة الذين يأتوننا بدعم عربي واضح و صريح ؟؟ كفى متاجرة بدمائنا !!!!
ابو حيدر -عراقي
2008-10-20
السبب-زيارة العماد عون لايران وتصريحه بان سبب تردي اوضاع العراق عامة واخواننا المسيحيين في الموصل خاصة هو دسائس ومكائد الاحتلال الامريكي للعراق فانبرت له جماعة 14 اذار ودفاعا عن سيدهم امريكا باتهام الحكومة العراقية بذلك و كذلك ليوحوا او يلقنوا الناس بان المسيحيين مضطهدون ولذلك سبب اخر وهو ليقولوا نحن موجودون لتغطية التهميش والعزل الذي نالوه في الانتخابات بفعل الناخب المسيحي الشريف شئ اخير للاخ كاظم لا تخاطبهم ب-الاخ-المسيحيون واليهود اخواننا صحيح.اما الصهيونية واسرائيل والمتحالف معهم فلا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك