المقالات

حمزة الكرعاوي مثال الفكر البعثي

1579 14:05:00 2008-10-18

( بقلم : اد.صائب القيسي )

ما ان تسأل اي انسان يتابع المواقع العراقية عن مرجعية موقع كتابات حتى يسرع بالقول انه موقع بعثي مخابراتي فهو لاينطق الا بالافكار الصدامية ولعل اغلب الكتاب في هذا الموقع هم من البعثيين القدامى الذين تجمعوا في الرف المتسخ البالي من تاريخ العراق الدموي

وحمزة الكرعاوي مثالا حيا لذلك الفكر الصدامي الذي حارب اهل العراق على مدى حكمه 35عام وهذا الموقع يحاول احياء نفس الاكاذيب البعثية وتفاهاته فيدعي خمرة الكرعاوي ان الحوزة ايرانية وباكستانية فهو يحاول ان يجعل الحوزة على مزاجه قومية كمبادي حزبه التي جمعهما احد البعثين مع البسطال بال ( كونية ) وهو يرى ان الشيخ بشير النجفي باكستاني فكيف يعطي دروسا في العربية وزعم ان فاقد الشيء لايعطيه

وانا اتفق معه ان فاقد الشيء لايعطيه لكن هذا لاينطبق على الشيخ بشير النجفي وعلماء الحوزة الذين يشهد لهم علماء العربية واساتذتها اليوم بنحوهم الاصولي الذي يدخل مباحث عنيقة وفلسفية في اللغة التي تتعقد حتى على متخصصي النحو واللغة كما ان الشيخ اليعقوبي اية من الايات العظام ولكني ارغب في تذكير الكرعاوي ان علماء العربية وفقهاء الاسلام كلهم ليسوا عربا فأئمة النحو العربي كلهم ليسو عربا بل فرس كسيبويه وابو علي الفارسي والجرجاني وفقهاء العرب كلهم ليسوا بعرب كابو حنيفة والبخاري ومسلم النيسبوري والاصفهاني والخرساني وفلاسفة العرب كلهم فرس كابن سينا والفارابي وغيرهم ممن يعترف العرب بانهم لم يكونوا عربا

وفي الحقيقة هذا لحن جديد ظهر عام 1980 مع الحرب مع ايران ابتدعته ثقافة البعث القومي هو الحديث عن مرجعية عراقية ثم ان الكرعاوي حاول النيل من السيد محمد صادق الصدر عندما قال "جاء بشير الباكستاني للصدر الثاني بعد أن رفض الموافقة على توقيع إقامته فقال له : لماذا رفضت التوقيع على إقامتي ؟ ، فكان الجواب : من الخير لك وللحوزة أن تغادر النجف . فقال ولماذا ؟." وهل كان الصدر ضابط جوازات وهل كان البعثيون يثقون بكلام الصدر الا اذا كان الكرعاوي يوحي للقراء بان الشهيد الصدر كان يعمل مع الدولة البعثية وهو اسلوب رخيص من اساليب البعث في الايحاء دائما ان السيد الصدر كان يعمل مع دوائر البعث الصدامية .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد
2008-10-18
حمزة..عندك اجتماع بعثي مهم بملهى في حلب ويه الرفاق
المواطن
2008-10-18
يا اخي هذا بعثي وكتاباته تمثل افكارحزبه الشيطان لعد شتكول عالانسان البسيط الساكن بمدينة (الصدر) ونازل شتم بالايرانيين وبالمرجعية الشريفة وبالاخص السيد السيستاني الله يحفظه وصاير بوق للبعث
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك