المقالات

سفراء العرب يشكلون مجلس للصحوة !!!

1331 22:32:00 2008-10-16

بقلم سامي جواد كاظم

وانهالت على بغداد اوراق اعتماد السفراء العرب مع التصريحات في القريب العاجل سيلتحق اخرون مع اقرانهم الذين سبقوهم الى بغداد . ولو تفحصنا الاوضاع وعللنا الاسباب التي دعت الحكومات العربية لتشكيل مجلس للصحوة من سفرائها ، فمهما قلنا هو صحيح .

ان قلنا صحوتهم جاءت بعد ما رات ان السياسة الايرانية حاضرة في المشهد السياسي العراقي بتعاملها مع الحكومة العراقية من خلال زيارة مسؤوليها والاعتراف باول تشكيل حكومي  وهو مجلس الحكم الى اخر تشكيل حكومي الان ، اضافة الى ان رئيس ايران هو اول رئيس دولة في المنطقة يزور العراق وايران سبقت العرب في ارسال سفير لها الى بغداد ، هذا سبب صحيح

وان قلنا هو ان اللعبة السياسية البوشية هي على وشك انتهاء فصلها الاخير مع اطلالة لعبة الانتخابات الامريكية القادمة وان الامور بدأت تنحو منحى اخر طبقا لصفقات سياسية وراء الكواليس مع تغيير دمى البيت الابيض ، فهذا ايضا صحيح .

وقد يكون السبب هو فشل كل المؤامرات والدسائس التي حاكتها مع بعض السياسيين العراقيين الفاشلين الذين يتخذون من بعض الدول العربية مقر لهم ومع الانتصارات الامنية العراقية على الارهاب وصلابة الحكومة العراقية وعلى رأسها المالكي في التعامل مع الخارجين على القانون من غير النظر الى الطائفة والعرق جعلت حكومات هذه الدول تعيد ترتيب اوراقها في نظرتهم الى ما كانوا يرومون الحصول عليه في العراق , وهذا ايضا صحيح .

العراقيون وانا منهم تجرعنا سموم العرب وغدرهم ، وقد كتبت اكثر من مقال لا ارحب بالتواجد العربي على ارض العراق وهم يحملون الحقد والضغينة على شعبنا الصابر المحتسب .وانا واثق ان اغلب العراقيين سيطوون صفحة الماضي ويتشبثون بحسن النية مع الصفح عنهم على امل عودة المياه الى مجاريها وجعل الماضي غمامة انقشعت ، وانا كذلك آمل معهم ذلك .

نقطة الانعطافة نحو الصحوة السفرائية بدات مع انطلاق صولة الفرسان في البصرة والتي اسقطت كل رؤاهم السلبية عن الحكومة العراقية ، هذه الصحوة كانت بحاجة الى دماء شيعية فالتعيس الحظ هو من جعل دمه هو النازف بسبب اجرامه لصحوة ضمير بالامس كان عدوه .

النبي محمد (ص) صفح عن الحبشي الذي قتل عمه الحمزة عليه السلام في معركة احد ،والذي جعل النبي يبكي عمه بحرقة وألم بالرغم من ذلك صفح عن قاتل عمه ، وهذه الالتفاتة المحمدية هي حاضرة في عقولنا نعم حاضرة في قلوبنا وسنطبقها عمليا اتجاه العرب سنصفح عنكم ونامل ودكم وليس وأدكم نامل عناقكم لا فراقكم نامل اخوتكم لا خيانتكم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حيدر المالكي
2008-10-17
تبا للعرب شعوبا وحكام والله اقولها بدون تريث وبدون مجاملة على حساب الدم العراقي الغالي كما جامل البعض على حساب الارامل واليتامى والمساكين والشهداء الذين قدموا ارواحهم التي اعز مايمتلكون و لكن بالمقابل نجد من يتناسى الامنا ويفتح قلبه مع الغدرة الفجرة المعتدين الم يستحي مسؤول ملف الامن القومي وهناك عراقيات علويات مع اطفالهن في سجون التكفير الم يستحي الم يخجل فوالله لكنت مكانه لفعلت المستحيل ولااجامل احد على حساب المخطوفين من الحدود وهم اخواننا ابرياء اتهموا لكونهم شيعة بتهم جاهزة لكي يذبحوا !!!!
احمد حسن
2008-10-17
لاالحبشي ولا من اتى به تابوا. الكل يعرف ماذا فعل ذرية من اتى بالحبشي بذرية الرسول ص وشيعتهم. نفس المصير سنلقيه من ذرية هند في هذا العصر ولكنهم والله لن يمحو ذكر ذرية الرسول ص.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك