المقالات

السفارة العراقية في الدنمارك النموذج الامثل

1506 02:23:00 2008-09-13

( بقلم : السيد عمران موسى الياسري )

بعد النجاحات المتواصلة للحكومة العراقية على كافة المستويات وأهمها الانفتاح على بلدان الجوار وعلى دول العالم بعد ان عاش العراق حقبة من الزمن فترة انقطاع عن العالم العربي والعالم الخارجي لأسباب معروفة تختصر بتلك الحقبة المظلمة في تاريخ العراق والنظام الدكتاتوري الحاكم المتسلط .

وبهمة وإرادة العراقيين استطاعوا ان يثبتو للعالم أنهم دعاة سلام ومحبة وكانت نقطة البداية بالمصالحة الوطنية ويوما بعد أخر نشعر بان مسيرة أعمار النفوس أولا ثم أعمار الوطن وهذا الأعمار لا يتحقق الابسواعد ابنائة ووصل هذا الأعمار والبناء في الأشهر الأخيرة في السياسة الخارجية الى تسابق دول المنطقة والعالم إلى فتح سفاراتها في بغداد الحبيبة وتبادل السفراء ووصل الأمر إلى ابعد من ذلك فقام عدد من القادة والزعماء إلى زيارة العراق وهذا أن دل على شئ فإنما يدل على نجاح السياسيين وبلاخص السياسة الخارجية .

وبعد هذه المقدمة يأتي التساؤل الأتي العراقيين في الخارج ما هي اهم مشكلة تواجههم أن عدد كبير من العراقيين في الخارج هم بأمس الحاجة الى الحصول على وثيقة السفر المعروفة بجواز فئة ( ج ) وعندما يريد المواطن العراقي التقديم والحجز على الحصول على الجواز يتصل بالسفارة ويتم تحديد موعد حتى يحضر للسفارة وهذه تستغرق فترة لا تقل عن سنة ونصف السنة وبعد ان تنتهي السنة والنصف يذهب المواطن المغلوب على أمره ويقدم مستمسكاته ويواعد خيرا بان الفترة القانونية تتراوح بين من ثلاثة اشهر إلى أربع اشهر حتى يتم تحقيق الحلم الوردي وهو استلام الجواز بفترة سنتين او أكثر هذا الأمر بالنسبة للعراقيين المقيمين في السويد واعتقد أحسن وأوفر حظا من المقيمين في ألمانيا وهذا الأجراء الروتيني يجعل المواطن بأتباع طرق غير قانونية حتى يحصل على الجواز وبأي ثمن ومع إطلالة شهر رمضان المبارك وهو يحمل لنا من بركاته نبأ سار جدا وهو فتح باب التقديم للحصول على الجواز العراقي في مبنى السفارة العراقية في الدنمارك وبدون حجز مسبق وبنفس اليوم تستطيع ان تقدم لك ولعائلتك ونحن من حقنا نتسائل لماذا هذه السفارة حققت لمواطنيها هذه التسهيلات وتجاوز الروتين ؟ لماذا لا تحذو السفارات العراقية الأخرى حذو هذه السفارة لتكون نموذج يستحق الإقتداء به وأخيرا تحية حب وتقدير لكل المخلصين والعاملين في السفارة العراقية في الدنمارك الذين مثلتم بلدكم بأحسن صورة مشرقة لخدمة إخوانكم وأخواتكم العراقيين في المهجر .

السيد عمران موسى الياسري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك