المقالات

سلمت وتسلم لنا امامنا المفدى السيد السيستاني

2612 00:22:00 2006-07-23

حفظ الله تعالى سماحة امامنا المفدى السيد السستاني ورعاه وادامه ذخرا لنا لمواجهة الملمات والصعاب وغدر الغادرون وكيد الكائدون فنبقى نحن ندور اينما تدور مثل زهور عباد الشمس فانت النور الذي يشع لينير الظلمة وانت النور الذي تخافه خفافيش الظلام حفظكم الله تعالى ورعاكم سيدي .

وتبقى المرجعية الرشيدة هي العين الساهرة على ما يجري في عراقنا الحبيب, وهي البوصلة التي توجه مساره عندما تدور به الايام والسنين . ويبقى الامام المفدى السيد السستاني هو ربان السفينة الذي يقودها الى ماْمنها مهما عاثت بها الرياح الصفراء والهوجاء التي تحاول بين الحين والاخر العبث بها وبكل ما اوتيت من قوة لتحييدها عن مسارها او اغراقها ان استطاعت . فتلك الريح العاتية الصفراء كلما مرت على مكان جعلته كالرميم , تلك الريح الدخيلة استطاعت ان تخترق السفينة فنشرت الخوف والحزن والدمار وعمت الفوضى فلم ينجوا منها لا الشيخ الكبير ولا الطفل الصغير سلبتهم راحتهم ولم تدعهم يهنئوا بالامن طوال سنين عديدة .ومهما جرت محاولات لتلافيها وانقاذ ما يمكن انقاذه فتلك المحاولات تبوء بالفشل لان هناك من يفتح لها شبابيك لتكمل دورها في التدمير والعبث بارواح الناس .واما عمال السفينة فيعملون وكاْنهم مغلوبيين على امرهم لانهم لا يعملون كيد واحدة فيد تعمل واخرى خبيثة تخرب ولا من رادع . تلك الايادي الخبيثة التي كانت تمسك بزمام السفينة في غفله من الزمن والتي عاثت بها فسادا وكادت لتغرقها باهلها الذين عاشوا فيها بخوف ورعب يفوق التصور ولتجعلهم عرضة لحيتان البحر لولا اللطف الالهي . وفي كل تلك الظروف وكلما اشتد عصف الريح تبقى العيون مشدودة على ربان السفينة ذلك الرجل الحكيم الهادئ المتسامح الحزين على ما يتعرض له ابنائه , والذي لولاه لغرقت السفينة ومن فيها . ففي كل امر خطير نجد الحكمة في معالجة الامور تصدر منه , ونجد فيه الملاذ الامن في المحن التي مررنا بها والكل يشهد له ذلك , وبذلك كسب حب واحترام ابنائه واقرنهم الاخرين. فلا خوف عليك ياعراقنا الحبيب ما دام ربانك هو الامام المفدى السيد السستاني . فبعد ان تدهورت الاوضاع بشكل مخيف في العراق واصبح منظر الدم يغطي الارصفة والشوارع , والحكومة عاجزة عن معالجة الملف الامني لكثرة الفساد المستشري في تلك المؤسسة ولوجود قيادات تحتضن الارهاب وتعمل مع الحكومة وتمرر مشاريعها التي لا تخدم سوى مصالحهم الخاصة ولا يوجد من رادع يردعها فها هو الماسوني الاصفرعليه حكم قضائي ولا احد يلقي القبض عليه او على ابنه الاصيفر. وهؤلاء هم ارهابيي البعث بالحزب الاسلامي وجبهة التوافق تسللوا الى المراكز الحساسة متحًدين بذلك قانون اجتثاث البعث الذي غطاه التراب, ولا نرى لا رئيس وزراء ولا وزير يعمل على تطبيقه والتقصير بدا من قبل اجراء الانتخابات فمن المفترض ان لا يرشح احد من المنتمين للبعث الذين خدموا النظام السابق , ولعدم تفعيل القانون وصلت اعداد كبيرة من الذين داْبو على خدمة صدام واعوانه الى مجلس النواب ولهم صوت في القرار الحكومي متحديين بذلك كل القوانيين ومستهزئين بشعور الاغلبية من سكان العراق الذين طالتهم ايادي الغدرنفذتها مجاميع ارهابية تابعة لهؤلاء النواب . فبقي الحال كما هو عليه في مناطقنا الجنوبية مع زيادة القتل والدمار والبطالة والفقر وهي التي ترسوا على ثروة نفطية تجعل سكانها يعيشون برخاء وكرامة بعد كل تلك السنين العجاف اذا ما استغلت لصالحهم . فلماذا يتحمل اهل الجنوب صلف واجرام الايادي الصفراء من مثلث الشؤم والغدر ؟؟ فليبقى هؤلاء يتنعموا بما عندهم من خيرات رمال صحرائهم ورياحها الصفراء واشوكها البرية ويحيوا حياة اجدادهم ليعرفوا قيمة النعمة التي كانوا متنعمين بها وحرمان اهلها منها .. رسالة سماحة الامام المفدى هي خير وثيقة توضح الواقع المؤلم الذي عاشه ويعيشه العراق والظلم والحيف الذي وقع على اتباع ال البيت عليهم السلام . والان الكرة بملعب الحكومة التي يجب ان تتدارك الموقف بمعالجتها للملف الامني باسرع ما يمكن وتفعيل قانون اجتثاث البعث وقانون النزاهة وتفعيل القضاء وتنظيفه من عناصر البعث , وازالت كل قاذوراته من التشكيلة الحكومية وايداعها السجن ومطاردة المجاميع الارهابية التابعة لها والتي اضرت بالحرث والنسل . حفظ الله تعالى سماحة امامنا المفدى السيد السستاني ورعاه وادامه ذخرا لنا لمواجهة الملمات والصعاب وغدر الغادرون وكيد الكائدون فنبقى نحن ندور اينما تدور مثل زهور عباد الشمس فانت النور الذي يشع لينير الظلمة وانت النور الذي تخافه خفافيش الظلام حفظكم الله تعالى ورعاكم سيدي . عراقيـــــة
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك