المقالات

تفجير مقهى بمناسبة 17 تموز

1804 05:44:00 2006-07-19

( بقلم حسين ابو السعود )

 نقلت الانباء خبر قيام العناصر الخيرة من ابناء حزب العبث بالتعاون مع التكفيريين الشرفاء ( جدا) بتفجير مقهى استراتيجي في مدينة طوز خورماتو الوادعة وقتل ما يقرب من 30 شخصا من المرتبطين بالامبريالية العالمية والبلشفية الدولية والمتامرين على الحزب والثورة كانوا يتظاهرون بشرب الشاي في المقهى ولعب الدومنة والطاولي في حين انهم كانوا يتامرون على مقدرات الامة العربية الواحدة ( ذات الرسائل المتعددة).

ان عملية قتل التركمان في طوز خورماتو جاءت انتقاما من اسرائيل لقيامها بضرب المدنيين العزل في لبنان الشقيقة ، وسنظل نوجه الضربات الموجعة لا سرائيل من خلال ضرب المجاميع البشرية من شعبنا البطل في المقاهي والمطاعم ومحلات الحلاقة وغيرها من الاهداف السهلة الوصول خاصة ونحن لا نستطيع ان نضرب اهدافا عسكرية للعدو ، وليس امامنا الاّ استهداف شعبنا الأبي الصابر وستستمر احتفالات شعبنا العظيم في شهر تموز الاغر ، شهر الدم والاباء ، بقتل المزيد من العراقيين ، وقد الحقنا عملية طوز بوليمة دموية اخرى في المحمودية وبمذبحة جديدة في الكوفة وسنظل هكذا بالتعاون مع اخوتنا التكفيريين وجميع قوى الشر في العالم حتى نقضي على آخر عراقي شريف حتى يخلو لنا الجو ولو كلفنا ذلك قتل ثلاثة ارباع الشعب ، وحول ما قيل حول الدعوة الى الخروج من العراق والذهاب الى لبنان لنصرة اخوتنا هناك وللدفاع عن شرف الامة العربية ، فاننا اجبن من ان نذهب الى خطوط المواجهة لان تعاليم الحزب عودتنا على النضال السري السلبي واصطياد الاهداف السهلة ، وان تحرير فلسطين يمر عبر اجساد الابرياء في العراق وعبر عويل الارامل وصرخات الايتام وسنترك لبنان كعادتنا تحترق ثم نبدأ بالتنديد والاستنكار .

وبمناسبة ثورة 17 تموز الخالدة ندعو جميع قوى الشر الباسلة الى التوحد والاقتصار في عمليات التفجير على الاهداف الاستراتيجية فقط كالمقاهي والمطاعم والاسواق الشعبية والافران واماكن تجمع العمال والاضرحة كونها تشكل خطرا على مقدرات الامة العربية والحزب والثورة ، والاستفادة من انشغال السياسيين العراقيين بالامور الجانبية خاصة وانه لا توجد عقوبات صارمة مفروضة على المعتقلين من عناصرنا الشجاعة من قبل الحكومة ، وعلينا ان نستغل انشغال الحكومة بالقيام بالمزيد من العمليات الانتحارية ضد ابناء شعبنا العظيم .

عاش الحزب وعاشت الامة وعاش التكفيريون الاشاوس ولقاءنا في سعير الآخرة التي وعدنا بها سادتنا الذين اطعناهم .

تعليق:

ايها العرب ، ايها الكرد ،ايها التركمان، ايها السنة ، ايها الشيعة ، يا ابناء الطوائف الاخرى :

الارهاب نار تمتد السنة لهيبها يوميا باتجاه الشمال والجنوب والشرق والغرب ، وانها ستحرق الاخضر واليابس ، فمتى تعون خطورة الوضع وتتحركون بالاتجاه الصحيح؟

متى تتحدون ضد قوى الشر وتتركون خلافاتكم جانبا ؟

السلام على الشهداء والجرحى الابرياء

السلام على اهات الارامل الثاكلات

السلام على الايتام

السلام على حمام الاضرحة

السلام على العراق ورحمة الله وبركاته

حسين ابو السعود

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك