( بقلم احمد الشمري )
أستمر مسلسل أستهداف المواطنيين العراقيين الشيعه وقتلهم بأبشع الطرق وأنتنها من قبل المقاومه الشريفه جداً والتي لم تتوانى بفعل أقبح الطرق الخسيسه والجبانه لقتل أكبر عدد من المواطنيين العراقيين الشيعه وبدون أي ذنب سوى الأنتماء المذهبي لا أكثر من ذلك .لايمكن تحميل الحكومه بتلك الجريمه وحدها ؟ينبغي على المواطنيين الشيعه أن يكون لديهم حس أمني ولابأس أن يحملوا أسلحتهم للتصدي لقوى الشر والظلام والتي باتت تستهدفهم بشكل مباشر ؟؟ماحدث أمس في المحموديه لايصدقه أي عاقل ؟ مجاميع أرهابيه أقتحمت سوق المحموديه لذبح المواطنيين ؟؟ لماذا لم يبادر المواطنيين للتصدي للإرهابيين ؟؟كل بيت عراقي لديه أكثر من قطعة سلاح ؟؟السبب يعود للأسف القيادات السياسيه والدينيه الشيعيه العراقيه لم تثقف أبناء الشيعه وتطلب منهم اليقظه وحمل السلاح للتصدي للظروف الطارئه ؟؟ينبغي أعطاء الضوء الأخضر للمواطنيين في التصدي لفول البعثيين والتكفيريين ولابأس بإغتيالهم لأن في قتلهم خلاص وأنقاذ إلى الآلاف من الأرواح البريئه المهدده في القتل من هؤلاء الأشرار ؟جرائم القتل الطائفي يتحملها حارث الضاري وهيئته الأرهابيه وكذلك يتحملها عدنان الدليمي وبقية الأجنحه السياسيه لفلول البعث الهاربه ؟ هؤلاء هم المحرضون الأساسيون لتشجيع القتل الطائفي والشوفيني . لاخلاص لأبناء الشيعه سوى سرعة أعلان حكوماتهم الأقليميه ومساندة أخوانهم الكورد بتقطيع أوصال المثلث وأضع بين أنظار الأخوه والأخوات قراء مقالتي هذه القصه الحقيقه لجريمة الكوفه الطائفيه ولايسعني سوى أن أقول اللهم أرحم شهدائنا الأبرار والخزي والعار لجرذ العوجه ولحارث الضاري وفومه دعاة هذه المقاومه اللقيطه والبائسه والحقيره .قالت مصادر طبية من دائرة صحة النجف إن الحصيلة النهائية للإنفجار الذي وقع في مدينة الكوفة صباح اليوم الثلاثاء بلغ ( 59) قتيلا و( 132) جريحا . وقال الدكتور رياض الشبلي من دائرة صحة النجف لوكالة أنباء ( أصوات العراق) المستقلة اليوم إن "حصيلة الإنفجار الإنتحاري الذي وقع وسط ساحة لتجمع عمال يعملون بالأجرة في مدينة الكوفة بلغ ( 59) شهيدا.. وإصابة ( 132) آخرين بجروح." وتقع (الكوفة) على مسافة (160 كم ) إلى الجنوب من مدينة بغداد ،وهي جزء من محافظة النجف.. ولا يفصلها عن مركز المحافظة سوى عشرة كيلومترات . وأشار الشبلي إلى أن الضحايا " تم نقلهم إلى مستشفيات: (الحكيم) و(الصدر التعليمي) في النجف ،و( الفرات الأوسط) في الكوفة" ،موضحا أن عددا كبيرا من الجرحى " إصابتهم خطيرة."من جانبه ،قال محافظ النجف أسعد أبو كلل لقناة تلفزيون ( الفرات) الفضائية إن " إنتحاريا كان يقود سيارة (ميني باص) جاء يطلب عمالا يعملون بالأجرة اليومية من مكان إعتاد فيه العمال على التجمع كل يوم."وأضاف أبو كلل "بعد أن إمتلأ الباص بالعمال.. إنفجر بعد قليل من تحركه ،وسط الساحة التي تزدحم بالعمال."وأشار محافظ النجف إلى أن السيارة " تحمل لوحة أرقام صادرة من بغداد.. والسائق من المحمودية" ،محملا المسؤولية عن الإنفجار " للمجرمين البعثيين والإرهابيين في منطقة المحمودية." وشهدت ضاحية ( المحمودية) ،التي تقع جنوب بغداد.. وإلى الشمال من مدينة النجف ، عملية مسلحة وسط سوق بالمدينة أمس ( الإثنين).. أسفرت عن مقتل مايزيد على (40) شخصا وإصابة أكثر من ( 70) آخرين بجروح .وتعد ( الكوفة) التي وقع بها إنفجار اليوم ،المقر الرئيسي للزعيم الشيعي الشاب مقتدى الصدر .وقالت مصادر الشرطة إن إشتباكات وقعت بعد الإنفجار مباشرة ،عندما رشقت أعداد من (جيش المهدي) ،التابع لمقتدي الصدر ، بالحجارة رجال الشرطة الذين أسرعوا إلى مكان الحادث بعد الإنفجار. وأضافت المصادر أن الشرطة ردت بإطلاق الأعيرة النارية في الهواء ،في محاولة لتفريق المتظاهرين الغاضبيناشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha