( بقلم احمد الشمري )
من المؤسف السيد سعد العميدي لديه حساسيه مع الأحزاب الأسلاميه نتيجة الأختلاف الآيدلوجي بين السيد سعد العميدي مدير موقع عراقنا وبين تلك الأحزاب ,ولابأس بوجود الأختلافات الفكريه وطرح الآراء والغايه أتباع أفضل السبل لخدمة أبناء الشعب العراقي ماحدث في المقداديه من معارك كبرى مع قوى الشر والظلام والأرهاب وقد أكتشفت الفرقه الخامسه للجيش العراقي بقيادة الأخ الشهم اللواء أحمد العواد سجن سري للمقاومه اللقيطه يضم 300 سجين وتم تحرير الرهائن وأطلاق سراحهم ومعظم الرهائن هم مواطنيين عراقيين شيعه من عشيرة بني تميم ومن العشائر الكورديه الفيليه من أبناء مندلي, عزيزي سعد العميدي الضباط الذين شاركوا في العمليه وتحرير الرهائن بعضهم زملائي وقد أتصلنا بهم تليفونياً وشروحوا لنا التفاصيل ,للأسف السيد سعد العميدي نشر خبر بموقعه يقول أن هؤلاء المختطفون كانوا تحت سيطرة ميليشيا وأنهم بحجة أنصار الزرقاوي ؟ ألأخ العميدي هو يقصد ميليشيا الشيعه الذين أفزعوا الأخ سعد العميدي وكأن ميلشيا الشيعه هم الذين هجروا مئه وخمسون ألف شيعي ,بغض النظر أنا لاأنزه كل العراقيين الشيعه لكن ينبغي نقل الوقائع بشكل دقيق وقليل من الأنصاف ؟؟إذا كان الأخ العميدي يقصد موضوع قرية خرانابات وموضوع فرية سعد البزاز ومراسل رويتر حول إلقاء القبض على ميليشيا أيرانيه في خرنابات والجيش الأمريكي نفى كذبة مراسل رويتر والجيش العراقي نفى ذلك وقال لقد أسرنا عشرة أرهابيين كانوا يطلقون قذائف هاون على أهالي قرية خرنابات الشيعه وأستشهد منهم 30 مواطن بحادثة تفجير المقهى الذين كان مزدحم بالمواطنيين الذين كانوا يشاهدون مباراة كرة القدم ؟؟؟ والأرهابيين عرب عراقيين سُنه من فلول البعث الهاربه والتكفيريين ؟ وليسَ المواطنيين العرب السُنه الشرفاء الرافضين لعمليات الأرهابيين البربريه ؟ لايمكن للأخ سعد العميدي يتشبث بخبر مكذوب نقله مراسل رويتر والجيش الأمريكي والجيش العراقي نفياه ؟؟أقول للأخ العميدي ينبغي لكَ أن تكون منصف في موقعك تم نشر موقع خبر دخول الشاحنات الأيرانيه الثلاثه المحمله بالبطاقات المزوره وتم نسب ذلك لشرطة الكوت ولمحافظ واسط ؟ والمحافظ ومدير الشرطه ينفون ذلك ؟؟؟ فهل هي هذه الأمانه ؟؟ لايمكن أن تسمح لبعض العناصر الحاقده بنشر أخبارهم الغير الدقيقه للطعن بأنزه وأشرف أنتخابات خاضها العراقيين ؟؟أنا لم أحمل السيد سعد العميدي نشر هذه الأخبار الغير دقيقه لكن الأخ سعد العميدي هو مدير موقع عراقنا وينبغي عليه عدم نشر تلك الأخبار التي تصله من بعض العناصر الحاقده إلى أن يتأكد من صحتها ,أقول لأخي سعد العميدي الديمقراطيه تبنى على أسس صحيحه ولاتبنى في تشويه الواقع من حق أخي سعد العميدي أن يختلف معي في الرأي ومن حقه أن ينتقدني ويكون نقده بدليل ,وأنا لا أشك بنضال الأخ سعد العميدي ضد الدكتاتوريه والفاشيه لجرذ العوجه والبعث الساقط .العراق الجديد هو بمثابة مدرسه كبيره لكل الأحزاب والتيارات العراقيه وكل حزب وفصيل وفئه لها رئيها الخاص ولها أحترامها وكرامتها في العراق الجديد ,وأضع بين أنظار الأخوه الأعزاء نص الخبر المنشور بموقع الأخ الأستاذالفاضل سعد العميدي شبكة عراقنا الإخبارية : كان الدكتور محمود عثمان القيادي الكوردي و عضو البرلمان العراقي عن التحالف الكوردستاني يستوضح رئيس الوزراء نوري المالكي في جلسة مجلس النواب التي خصصت لمناقشة الوضع الأمني و تداعياتها بعد إزدياد أعمال العنف الطائفي, و سؤال عثمان تركز حول معرفة هذه الميليشيات التي تقوم بالقتل العشوائي , حين إتجهت كاميرا القناة العراقية الفضائية مباشرة الى هادي العامري رئيس منظمة بدر و عضو البرلمان الذي أطرق بوجهه بعيدا عن الكاميرا و متحاشيا النظر اليها. هذا المنظر يوضح لنا طبيعة الميليشيات سواء تلك المرتبطة بإيران أو بالسلفيين التكفيريين أو بغيرهم من القوى التي تضمر الشر للعراق و آخر هذه الميليشيات بعد جيش المهدي هو جيش الأعظمية الذي شكل بالأمس من ضباط سابقين في جيش صدام.كلنا يتذكر قضية إكتشاف سجن سري تديره الميليشيات في إحدى قرى قضاء المقدادية التابع لمحافظة ديالى قبل ما يقارب الأسبوعين حيث تم تحرير أكثر من 300 معتقل كانوا فيه. في حينها طبلت و زمرت لهذا الخبر مجموعة من المواقع الطائفية و كلنا يعرف بأن الشيعة بعمومهم ليسوا بطائفيين و لا يسعون لها و كذلك إخوتهم السنة , لكن السؤال الكبير لماذا سكتت تلك المواقع عن جريمة كبيرة كهذه و لماذا صمتت صمت القبور عن جريمة بشعة كهذه؟.القوات العراقية والأميركية و التي كانت تقوم بعمليات تمشيط في المنطقة بحثا عن الإرهابيين بعد مقتل البهيمة الزرقاوي و عند قيامها بحملة مداهمات في قضاء المقدادية (شمال بعقوبة) للبحث عن القيادي البعثي المجرم رشيد طعان اكتشفت و بطريق الصدفة هذا المعتقل السري وقامت بإطلاق سراح العشرات من أبناء ديالى المحتجزين فيه والذين تعرضوا لشتى صنوف التعذيب و الإهانات من قبل الميليشيات التي كانت تدير هذا المعتقل بدعوى أن هؤلاء المواطنين الأبرياء على علاقة مع الإرهابيين و كل ذلك كان يجري بعيدا عن أنظار الحكومة المركزية و قواتها الأمنية المسؤولة مسؤولية مباشرة عن فرض الأمن و ملاحقة الإرهابيين.رائحة تفسخ واحتراق جثث المغدورين من أبناء ديالى المخطوفين كانت تفوح على بعد أمتار من سور المعتقل السري الذي كانت تديره ميليشيات معروفة و يشرف عليه إيرانيون قدموا الى المنطقة بعد إتفاق بين غيران و إحدى الميليشيات المتنفذة.بعض حراس المعتقل لاذوا بالفرار بعد تطويق القوات الأميركية والعراقية للمعتقل السري فيما القي القبض على آخرين و في حينها قالت القوات الأمريكية أنها ألقت القبض على مسلحين إيرانيين و 50 من أفراد إحدى الميليشيات المعروفة. و عثر في ذلك المعتقل على آلات تعذيب مختلفة، وقوائم سرية تحمل أسماء عراقيين من أبناء ديالى يجب تصفيتهم. في الختام أقول للسيد العميدي للتظافر الجهود في التصدي لقوى الشر والظلام التي أغتصبت وقطعت رؤس أطفالنا ونسائنا وقتلتنا على الهويه وقطعت علينا السفر لخارج العراق عن طريق الرمادي إلى سوريه وعمان ؟؟؟؟اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha