المقالات

نصره ليوم الغدير ....... احياء عيد الغدير في 12 دولة اوربية واسلامية ؟

777 2024-06-28

 

بفضل الله ومنه وبتسديد الاهي غيبي رباني وبرعايه السماء ارتفعت راية الله اكبرعاليا لاكثر من 14 قرن مضت كانت مغيبة عن اسماع العالم في عموم الكرة الارضية مظلومية امير المؤمنين وولي المتقين علي بن ابي طالب الذي اكتمل به الدين ( اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا ) لقد اكتمل الدين القيم بولايته .

لقد سعت اللجان المختصة ومنذ سنوات خلت ومن خلال المؤتمرات واللجان والمحافل الخارجية والداخلية والاجتماعات داخل العراق وخارجه الى اضهار وابراز فعاليات الغدير الأغر بنسخاته المتعددة واستكملت التحضيرات والاستعدادات الخاصة بهذه المناسبة حتى نجحت برفع رايات الغدير في 12 دولة أوروبية واسلامية واقليمية ودول الجوار .

فبعد ان كان الاحتفال بهذا اليوم مختصر في العراق وعلى نطاق ضيق بسبب المضايقات الحكومية والاعتراضات من هنا وهناك استطاعات اللجنة العليا الخاصة بتنظيم الفعاليات وإحياء المناسبات الى الوصول لمختلف الفئات والشرائح الاجتماعية والدينية والمحلية والوطنية و الإقليمية لاحياء يوم الغدير وتثبيت اركانه .

وقد استطاع ممثلي الشيعة في مجلس النواب العراقي من تمرير مقترح قانون عطلة عيد الغدير واعتماده ضمن العطل الرسمية اذ يحتفل في 18 ذي الحجة من كل عام وهو اليوم الذي خطب فيه النبي محمد ( ص ) خطبة الوداع وعيَّن فيها الإمام علي بن أبي طالب مولًى للمسلمين من بعده وخليفة للمسلمين أثناء عودة المسلمين من حجة الوداع إلى المدينة المنورة في مكان يُسمى بـ"غدير خم" سنة 10 هـ الموافق631 ميلادي.

لقد اثمرت جهود المخلصين بعد التي والتية من تثبيت عيد الغدير الأغر والاحتفال به ووصل لأول مرة الى أكثر من 12 دولة اوربية اضافة للعراق ولبنان وسوريا واليمن وايران وافريقيا وهناك مراسم لرفع واضهار الجوانب الثقافية والاجتماعية ليوم الغدير والوصول إلى ابعد نقطة من البقاع المعمورة .

وسيحضى الاحتفال بعيد الغدير على اقبال جماهيري وشعبي واسع خلال السنوات القادمة في اغلب دول العالم كما حضت زيارة عاشوراء واربعينية الامام الحسين ع على اقبال جماهيري في لندن وباريس والمانيا وافريقيا وهذا كله بفظل رجال الدين والمؤوسسات الاجتماعية والثقافية المنتشرة في دول العالم الحمد لله فيوم بعد يوم ينكشف للعالم مظلومية ال البيت واحقيتهم في قيادة الامة ونشر تعاليم الاسلام الحنيف .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك