المقالات

نتنياهو المهزوم في غَزَّة يبحث عن نصر في مخيم جنين والنتيجة واحدة،


إسماعيل النجار

 

لا زال رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو يلهث خلف نصرٍ أو إنجاز يستطيع أن يستخدمه كورقة بوجه معارضيه داخل الكيان على الصعيدين العسكري والسياسي، لكنه حتى الآن لا يزال مفجوعاً بفعل الضربات القاسمة التي توجهها له المقاومة الفلسطينية من بين ركام المباني المُهَدمَة في قطاع غزة،

منذ اليوم الأول لعملية 7 أوكتوبر التي أُذِلَّ فيها الجيش الصهيوني في غرب جنوب فلسطين إنتصرت جنين ونابلس لشقيقتهم غزة وَوجهَت المقاومة في المدينتين ضربات مؤلمة وموجُعَة للعدو الصهيوني جعلته يخرج عن طَورُه، وبدأ بتنفيذ عمليات اقتحام واعتقال وتصفيات ميدانية لكل مَن تشك بهم إسرائيل أنهم يعملون مع المقاومة حتى بلغَ عدد الشهداء أكثر من مئة شهيد والجرحى كذلك عدا عن مئات المعتقلين الذين تم تلفيق تُهَم حاضرة لهم لا أساس لها من الصحه،

العدو الصهيوني دَمَّرَ البُنَىَ التِحتيَة في المدينة والمخيم وقضى على كل أشكال الحياة فيهما، ظِنَّاً منه أنه قد يُعَوِّض عن هزائمه التي مُنِيَ بها جراء المواجهات القوية مع المجاهدين في قطاع غزة،

الجيش الصهيوني أُصيب بإرتباك كبير نتيجة حجم الخسائر البشرية والعسكرية بين صفوف الجنود والضباط،

إن هذا الكيان اللقيط الذي يطلق على نفسه إسم دولة أثبَت للعالم ولكل مَن شاهد حجم الدمار والقتل والتنكيل في مدينة لا تتجاوز مساحتها 360 كلم مربع أنه كيان مجرم تحكمه عصابات الهاغانا وبقاياهم وهم لا يَمُتُّون بِصِلَة إلى الدُوَل أو مفهوم الدولة،

اليمين الصهيوني المتطرف يحاول الضغط في الضفة الغربية ويهدد السلطة برئاسة محمود عباس من إجل تحقيق أي إنجاز يقنع فيه مستوطنيه بأنه نصر وذلك قبل فوات الأوان، كل ذلك يأتي بعدما اعترفت قيادة الجيش أن أكثر من عشرة بالمئة من الذين قضوا بساحات القتال استهدفتهم نيران صديقه،

تهديدات نتنياهو لسلطة محمود عباس تأتي في سياق التصعيد الذي يهدف اليه المجرم بيبي من أجل إعادة احتلال الضفه وإعادة تهجير الفلسطينيين ونسف إتفاقيات اوسلو وعودة الملف إلى المربع الأول أو تشكيل سلطة فلسطينية شبيه بسلطة عبد ربه هادي منصور في اليمن لتصبح إسم بِلا كَسم،

مع كل ذلك بيبي لن ينجو وقد سقط،

وإسرائيل سقطت،

والسلطة الفلسطينية أيضاً سقطت،

وسيكون البديل هم الشرفاء أي جمع من المقاومين الذين لم يبيعوا اوطانهم ولا دينهم إنما أعاروا لله جماجمهم وأن الله على نصرهم لقدير،

 

بيروت في…

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك