بقلم: علي السراي
يحيى السنوار … ذلك الثعلب الماكر الذي يُجيد اللعب على أوتار أعصاب النتن ياهو وزمرته، و الذي انتصر بقوة الله وذكائه ودهائه على دهاقنة الكيان الحديدي، وهزم جيشهم الذي لايقهر ورسّخ مقولة أوهن من بيت العنكبوت.
السنوار … الرُعب الذي استيقظ على طوفانه الكيان المنهار صباح يوم السابع من اكتوبر، وقد استولى على ٢٠ مغتصبة وأدار رحى الحرب والمواجهة داخل عمق الكيان وبين قطعان مستوطنيه، وهذا مالم يكن يحلم به حتى الشيطان، ولكنه حوله إلى حقيقة مرعبة أقضت مضاجع الظالمين.
إن خطأ الصهاينة الكبير يكمن في اعتقادهم أنهم قد وصلوا إلى مرحلة الامان المطلق،غير مبالين بأي قوة أمامهم.
إلا أن هذا الجراحٌ الحاذق، كان له رأي أخر ليفاجىء به الكيان بعملية إستباقية إقتحامية تعجز عن تخيلها أعتى أجهزة المخابرات والاستخبارات.
عملية يجب أن تُدرس بأعراق الأكاديميات العسكرية في العالم كأسرع وأنظف وأشجع عملية عسكرية خاطفة حصدت نتائج مذهلة ومازالت.
عملية مازال الكيان وقادته يترنحون في حلباتها، فالضربة القاضية لإمن وأمان وهيبة هذا الكيان كانت كبيرة جداً جعلت أمريكا ومعسكرها يهرعون إليه بإساطيلهم وبوارجهم الحربية من أجل أن يوقفوه على قدميه كسابق عهده، ولكن هيهات هيهات، قضي الامر الذي فيه تستفتيان، فأما الكيان فإلى زوال وأما المحور وجيوشه فمن نصر إلى نصر.
ومازال الثعلب السنوار يلعب بإعصاب الكيان وقادته في ملف الاسرى والهدنة، وما زالوا يرقصون على وقع مزماره… وهنا أقول لهذا القائد المغوار… دعهم يرقصون على مزمارك فلطالما رقصوا على جراحنا النازفة.
ولعمري أيُّ بؤس ومهزلة وذلّة وحضيض وصل إليه هذا الكيان ( البعبع ) الذي لايُقهر؟؟؟
إنه زمن المحور …
زمن الإنتصارات…
وزوال هذا الكيان المنهار…
إنه زمن الظهور المقدس
وذلك القائد الذي أعده الله لقطع دابر القوم الظالمين وإقامة دول العدل الالهي وإرساء حاكمية الله في الارض…
إنه زمن إمامنا وقائدنا المهدي أرواحنا لتراب مقدمه الفداء…
إنهم يرونه بعيداً ونراه قريبا…
https://telegram.me/buratha