المقالات

الامن_ وخراب الغراب..!

646 2023-10-16

الخبير عباس الزيدي ||

 

(تحت نظر القائد العام للقوات المسلحة مع فائق التقدير والاحترام)

 

يبذل دولة رئيس الوزراء جهود جبارة وغير مسبوقة للاعمار  وتوفير الخدمات من خلال المشاريع العملاقة التي تهتم في البنى التحتية والمؤسسات  على كافة الاصعدة والمستويات 

وهذه الجهود المباركة قوبلت بالتقدير والثناء الجميل وارتياح مغظم الاوساط وساهم ذلك بشكل ملموس وواضح في عملية الاستقرار في عموم العراق •

دولة رئيس الوزراء المحترم ......

لا يخفى على دولتكم حجم الخراب الهائل الذي تركه الغراب ( الكاظمي ) في جميع المؤسسات  والقطاعات عن قصدية مع فساد خارج التصور 

والحسابات الفلكية ناهيك عن عمليات الهدم المؤسساتي والتشجيع على الانخلال القريب من الانهيار •

وقد نفذ الغراب خطة سوداء لاستهداف القوات والاحهزة الامنية من خلال وسائل وطرق متعددة منها مايلي ....   

1_ قرارات معطلة بعيدا عن الصلاحيات الممنوحة له لازال بعضها ساريا ونافذ المفعول  حتى هذه اللحظة• 

2_ زرع الوهن والاحباط  في صفوف ابناء القوات والاجهزة الامنية •

3_ فتح ثغرات كبيرة لاختراق تلك القوات والاجهزة وعلى مستويات عالية واخرى وسطى تعمل لصالح الاجهزة الاستخبارية العالمية• 

4_ دس شخضيات تعمل لصالح الغراب في كثير من الاجهزة وفي  المفاصل المهمة والعقد الحساسة مهمتها  الخراب وتؤسس للترهل قامت بعمليات هدم من خلال الاعفاءات والاستبعاد واسناد مسؤوليات ....الخ

5_ محاربة الكفاءات الوطنية والمهنية المخلصة  العاملة في القطاعات والمجال الامني والاستخباري •

5_ تسخير احد الاجهزة الحساسة لتحقيق مآربة ومن خلال ذلك الجهاز ومؤامرة خسيسة  تسلق   لمنصب رئاسة الوزراء •

6_ شراء ذمم عدد غير قليل من ضباط الجيش والشرطة والاجهزة الامنية ولازالت تعمل لصالح الغراب  حتى هذه اللحظة •

7_ فتح باب التطوع والتعيينات التي لا فائدة ولاجدوى منها سوى الفساد وشراء الذمم الولاءات ،والمحسوبية والمنسوبية وعمليات الارضاء والمجاملات والصفقات هذه التعينات اثقلت الميزانية التشغيلية وذهبت بعمل الاجهزة بعيداعن مهنيتها  بل معظمها خرق ولاهداف سوداء  استراتيجية•

8_  اعاد تسكين كثير من  العناصر الاستخبارية  العاملة في المنافذ والمحطات  الخارجية  ولازالت تغمل وتاتمر باوامره •

9_ كثير من العقود الخارجية الخاصة بالتطوير والتدريب  الامني والاستخباري ذات القدرة  الواطئة والفائدة المعدومة •

دولة رئيس الوزراء المحترم..   ....... 

نثمنوجهودكم الجبارة على مستوى الإعمار والبناء وتوفير الخدمات وقد أينعت وقطفنا ثمارها  في استقرار ملحوظ 

ولكن ...... هي بحاجة الى ضمان  ديمومة ولايتحقق ذلك إلا _ من خلال معالجة ماتقدم بتوفير دعم مضاعف وصلاحيات اكبر توفر مرونة اكبر ومساحات مناورة كبيرة لقادة الاجهزة والقوات الامنية للمضي قدما لايقاف وم٦الجة مهددات الامن القومي 

دمت موفقا وابنا بارا للعراق واخا وفيا مخلصا لعموم ابناء الشعب العراقي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
مهدي اليستري : السلام عليك ايها السيد الزكي الطاهر الوالي الداعي الحفي اشهد انك قلت حقا ونطقت صدقا ودعوة إلى ...
الموضوع :
قصة السيد ابراهيم المجاب … ” إقرأوها “
ابو محمد : كلنا مع حرق سفارة امريكا الارهابية المجرمة قاتلة اطفال غزة والعراق وسوريا واليمن وليس فقط حرق مطاعم ...
الموضوع :
الخارجية العراقية ترد على واشنطن وتبرأ الحشد الشعبي من هجمات المطاعم
جبارعبدالزهرة العبودي : هذا التمثال يدل على خباثة النحات الذي قام بنحته ويدل ايضا على انه فاقد للحياء ومكارم الأخلاق ...
الموضوع :
استغراب نيابي وشعبي من تمثال الإصبع في بغداد: يعطي ايحاءات وليس فيه ذوق
سميرة مراد : بوركت الانامل التي سطرت هذه الكلمات ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
محمد السعداوي الأسدي ديالى السعدية : الف الف مبروك للمنتخب العراقي ...
الموضوع :
المندلاوي يبارك فوز منتخب العراق على نظيره الفيتنامي ضمن منافسات بطولة كأس اسيا تحت ٢٣ سنة
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
غريب : والله انها البكاء والعجز امام روح الكلمات يا ابا عبد الله 💔 ...
الموضوع :
قصيدة الشيخ صالح ابن العرندس في الحسين ع
أبو رغيف : بارك الله فيكم أولاد سلمان ألمحمدي وبارك بفقيه خراسان ألسيد علي ألسيستاني دام ظله وأطال الله عزوجل ...
الموضوع :
الحرس الثوري الإيراني: جميع أهداف هجومنا على إسرائيل كانت عسكرية وتم ضربها بنجاح
احمد إبراهيم : خلع الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني لم يكن الاول من نوعه في الخليج العربي فقد تم ...
الموضوع :
كيف قبلت الشيخة موزة الزواج من امير قطر حمد ال ثاني؟
فيسبوك