المقالات

عملية طوفان الأقصى، والبعد الغيبي وهلع الأعداء.


غيث العبيدي ||

 

رغم مرارة القتل والترويع والاستهداف الممنهج لكل شئ انساني، مستشفيات، مدارس، شوارع، منشأت، بيوت، احياء سكنية، تجمعات بشرية، ورغم كل ماخلفتة أطنان القنابل المحظورة قانونيا، والمحرمة دوليا، التي افرغتها طائرات الاحتلال على البشر والحجر والشجر في قطاع غزة، تبقى عملية طوفان الأقصى هي العملية الوحيدة

التي أربكت الكيان الصهيوني واوجدت نظرية ردع جديدة، وفق مقاسات جديدة، في إدارة الصراع مع المحتل، تقوم على عناصر القوة بالقوة، والتهجير بالتهجير، والقصف بالقصف، والدم بالدم، والبادي اظلم.

فعالم محورنا اليوم جديد،

ووقع صواريخ القسام قصيد،

قصمت ظهر كل منافق ومتاجر وقصمت ظهر العبيد.

صوتها، تأملات في أقوال عشرات الفلاسفة.

إيقاعها، نفحه ممهد،

ترنيماتها، صولة عنيد

وبتوقيعها نسموا فوق شأن الأرض فخرا،

فالقدس عذراء تحلم بالتحرر،

ولا سبيل لكسر التعويذات السحرية الا المقاومة.

حقيقة لا اعلم أن كانت تلك الكلمات شعرا، علما اني لست بشاعر، ولا لي علاقة بالشعر لا من قريب ولا من بعيد، المهم انها كلمات توسطت المقال لتقرير معنى أو وصف حالة خاصة.

المهم..

تقوم نظرية الردع الجديدة التي تبنتها فصائل المقاومة على فكرة أن القوة الأضعف (بحكم مايمتلكة العدوا من قوة تدميرية كبيرة) يمكنها ردع خصم اقوى،إذا تحققت من وجود قوة أعظم يمكن استمرار المقاومة من خلالها.

فيا ترى ماهي تلك القوة ولماذا العدوا مرتبك لهذة الدرجة؟

التناقضات التى رافقت اعلام العدوا من خلال التصريحات والتنبوءات بوجود تسلل هنا وسرب مسيرات هناك، طائرات شراعية هنا وصواريخ موجهة هناك، وبين فترة وأخرى تصدر توجيهات وبيانات واخبار  سواء كانت من الإعلام، أو من السياسيين الصهاينة، واخرها الاستعداد لمواجهة جسم غريب رصد في السماء.

أيعقل أن يكون كل ذلك مجرد إرباك!! ام أن هناك ايدي خفية تظهر بين الحين والآخر لتنشر الذعر والهلع بين صفوف الصهاينة.

والأمر متروك لاصحاب الاختصاص.

 

وبكيف الله.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك