المقالات

حسابات امريكا بين الغباء والاجرام


سامي جواد كاظم

قد لا تكون عبية لان غايتها فقط التدمير والقتل والاجرام والارهاب والاحراق وهذا يكون امر طبيعي ان تتصرف هكذا امريكا لان المعول عليها ذلك منذ ان ابادوا الهنود الحمر وهم في وطنهم من اجل ان يستوطنوا هم .

حاملة الطائرات التي يهددون بها المقاومة هل يعتقدون بان المقاومة سترتعش منها ؟ وماذا ستكون مهمتها في المنطقة هل قتل الانسان ام تدمير الاوطان ؟ وهل ضمنوا بان المقاومة لا تستطيع تدمير هذه الحاملة ؟

نعود للتاريخ ايام دعمهم لطاغية العراق في حربه ضد ايران وجعلوا طائرات الايواكس ( الانذار المبكر) في جدة لخدمة جيش الطاغية وتواجد الاسطول السادس في الخليج وعلى حين غفلة ينقصف الاسطول بصاروخ ادى الى قتل 52 جنديا امريكيا وبقت مذهولة كيف حدث هذا ؟ ارادوا اتهام ايران فتراجعوا لان هذا اولا مكسب لايران وثانيا ماذا يفعل الاسطول في الخليج ؟ وبعد التحقق من الايواكس الفاشلة تبين ان الصاروخ جاءهم من اغبياء العراق الذين لا يعرفون سوى اطلاق الصواريخ التي زودتهم بها السوفيت ( صواريخ سكود ) والتصنيع العسكري منحها اسم الحسين والعباس ، غايتي من هذا اين التحصين الدفاعي للاسطول واين مهمة الايواكس ومن اين جاءهم الصاروخ الذي دمرهم ؟

البارجة الصهيونية التي ارادوا تخويف حزب الله منها فما كان من الحزب الا ان قالوا لهم انظروا الى البارجة لحظات وتم تدميرها ؟ ومن هنا هل تعتقد ان المقاومة لا تستطيع ان تجعل حاملة الطائرات سكراب ؟

لو دمرتم الاوطان فهنالك انسان سيعمر الاوطان وان قتلتم الانسان فالانسان يسترخص روحه من اجل وطنه وعقيدته فماذا سيكون دور هذه الحاملة ؟

ومن التجارب القديمة ان امريكا والصهاينة عندما يخسرون الحرب يلجاون الى المحرمات مثلما عملت في فيتنام باستخدام النابالم الذي حرق الاطفال والنساء ، والقنابل الذرية ضد هيروشيما وناكزاكي ، والنابالم من قبل الصهاينة في حرب 67 واليورانيوم المخضب والعنقودي ضد لبنان بعد اعلان وقف اطلاق النار سنة 2006 واخرها هذه المعركة البطولية للمقاومة ضرب الكيان الصهيوني غزة بالقنابل الفسفورية والعالم باسره جبان وقذر ولا يحترم الانسان وهم يرون هذه الافعال الشنيعة بحق الابرياء الفلسطينيين .

التفاتة اخيرة للمقارنة ، سلاح الكيان الصهيوني متعدد وحديث ومزود بتقنية حديثة وهذه الاسلحة هي طائرات حربية ، سمتيات ، دبابات ، مدرعات ، قنابل ذكية ، صواريخ ، قاذفات ، بنادق امريكية ، مدافع بعيدة المدى، اسلحة كيمياوية ، مسيرات ، قنابل عنقودية ، اقمار صناعية ، عتاد بمختلف الانواع والعدد ، قاصفات ، وانواع اخرى لا اعرف اساميها ، بينما سلاح المقاومة لايتعدى عدد اصابع اليد الواحدة ، قاذفات ، صواريخ ، مسيرات ، بندقية ومسدس ، ليس لديهم طائرات ولا دبابات او مدرعات ولا اسلحة كيمياوية ، والنتيجة خلال خمسة ايام الصهاينة هم يقولون قتل اكثر من 1200 جندي صهيوني ، بينما بالمقابل استشهد قرابة 900 فلسطيني بينهم اكثر من 200 طفل و اكثر من 300 امراة والبقية من كبار السن والشباب ، لاحظوا الفرق بينهم ، المقاومة عندما تدخل مستوطنة ـ لاحظوا تعبير مستوطنة يعني غرباء يريدون ان يجعلوا الارض التي استولوا عليها وطن لهم ـ لا تقوم يقصف الكهرباء او البنى التحتية مع العلم هذا من حقها لمقابلة المثل بالمثل ، وهاهي سيدة من المستوطنات اعترفت بالتعامل الحسن للمقاومة وانهم لم يؤذوا النساء والاطفال ، الان امريكا هي صرحت ان الحكومة الصهيونية وزعت الاسلحة حتى على الاطفال في المستوطنات فمن يقودهم للقتل المقاومة ام حكومة الارهاب الصهيوني ؟.

واخيرا كم انتم صغار يا شوارسكوف ونابليون و روميل و ديغول و هتلر وتشرشل امام البطل محمد الضيف

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك