المقالات

محطات من طوفان الاقصى بين الضوء والتنبيه


سامي جواد كاظم

اشتهر رجل شجاع بسيفه زمن الخليفة الثاني فارسل اليه لكي يرى سيفه فاخذه منه وحركه يمينا وشمالا فلم ير فيه ما يميزه فقال له ان هذا السيف ليس فيه ما يجعله مشهورا فقال له الرجل يا خليفة المسلمين انا اعطيتك السيف ولم اعطك الساعد الذي يحمل السيف فقال له صدقت .

اولا : الاسلحة التي عند الكيان الصهيوني تفوق ما لدى المقاومة ولكن الرجال الذين يحملون سلاح المقاومة يحملون معهاعقيدة وايمان بوطنهم على عكس الصهيوني ، وهم يعترفون بتسمية مناطقهم مستوطنة والصهيوني مستوطن يعني غريب يريد ان يجعل الارض التي يسلبها وطنا له وهذا لا ياتي الا بالقوة والاغتصاب حتى يطرد او يقتل ويترك الوطن لابنائه .

ثانيا : تصرح امريكا الشر على لسان وزير ارهابها بانها ستحرك احدى قطعاتها البحرية الحربية باتجاه المنطقة مع تزويد الكيان بالاسلحة والعتاد وفي نفس الوقت جناب القادة العرب يتباحثون فيما بينهم عن عقد قمة عربية لبحث الموضوع .. با لخيبتكم ويا لذلكم .. مواطن مصري ثارت عنده الغيرة وفعل ما فعل واعلموا كل الشعوب العربية مثله ولو عندكم ذرة من الغيرة على الاسلام والوطن ان تتركوا من يريد القتال ان يذهب الى فلسطين الستم تؤمنون بالديمقراطية تلك البضاعة الفاسدة التي سوقتها عليكم امريكا وهي ان تكون للشعب حرية الكلمة وهاهو الشعب يريد القتال مع الفلسطينيين فلماذا تمنعوهم ؟ يريد طرد سفراء الصهيونية من بلدهم فلماذا لا تطردوهم يا جناب القرقوزات؟

ثالثا : في الوقت الذي يقاتل الفلسطينيون دفاعا عن ارضهم يواجهون الجنود الصهاينة والمواقع لعسكرية بينما الصهاينة يقتلون الابرياء المدنيين في قصف وحشي استخدموا فيه القذائف الفسفورية الممنوعة دوليا والتي لها اثار خطيرة على البشر فمن يندد بهم ؟ لا احد لكن انتم اصحاب الاعلام لماذا لا تسلطون الضوء عليها وبالتكرار حتى يصحو الغافل على جرائم الصهيونية

رابعا : الفلسطيني المقاتل يعيش تحت الارض وبترقب ولربما اذا افطر لا يتعشى ويتدرب ويعاني من انعدام ابسط وسائل الحياة ويتحمل من اجل ان يدافع عن ارضه ويعلم في اية لحظة يفقد حياته ، يقابله مواطن يعيش بارادته وعلى ارضه ويستطيع ان يعمل ولا احد يلاحقه ولايعاني من نقص في الخدمات وتراه يتذمر ويهاجر هجرة غير شرعية ليتلقى اهانات عسكر تلك الدول بل وحتى شعوبها ، فيا لله ويا للهجرة

خامسا : قناة الميادين اثبتت جدارتها ومهنيتها ومصداقيتها في نقل الاحداث بخلاف الجزيرة والعربية وتنقل اخبارا صحيحة غفلت عنها وسائل الاعلام الاخرى مثلا انهيار عملة الكيان وبدات بنوكهم بضخ اكثر من 30 مليار دولار للحفاظ على سعره ، توقف رحلات اكثر من اربعين شركة طيران الى تل ابيب ، استدعاء الاحتياط الصهيوني لسد النقص ، بالالاف في مطار الكيان الصهيوني من الصهاينة للفرار والعودة الى اوطانهم وستاتيكم الاخبار عنهم ان توقفت الحرب ، وعندما تذكر الميادين القصف الصهيوني تظهر اطفال مكفنين وتقول قتلوا المدنيين من الاطفال والعزل بينما الجزيرة والعربية تقول قتلوا الفلسطينيين لاحظوا المهنية في التعبير عند الميادين .

سادسا : كان هنالك شخصيات مسؤولة وبرلمانية اجنبية ومنهم اوربية كثيرا ما تظهر لقطات التك تك وهم يهينون المندوب الصهيوني الذي يحضر لمؤتمراتهم او اجتماعاتهم الان اين هم وماهو دورهم امام الاجرام الحقيقي للكيان الصهيوني؟

سابعا : لابد لكم من تصحيح بعض المفاهيم والعبارات ، عندما يلقى القبض على اطفال فلسطين من قبل الكيان لا تقولو اعتقلوا بل قولوا اسروا لان الارض ارض فلسطينية وجاء الكيان ليعتدي على هذه الارض وهي حرب اما المقاومة عندما تلقي القبض على جندي صهيوني قولوا اعتقلوا صهيوني لان المقاومة على ارضهم وهم بمثابة رجال الامن ليطهروا ارضهم من المجرمين والارهابيين .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك