المقالات

بغى و بغايا و بغي بصفة رسمية ذات حصانة !؟

642 2023-10-04

 

زيد الحسن ||

 

معنى بغى ؛رَغِب في شَيْء ورامه وأَراده، وكان في نيَّته فعله ، معنى بغايا ؛ النساء الزانيات  الفاجرات مكتسبات المال بأعمال الفجور ، معنى البغي ؛ في الإسلام، هو الخروج على الإمام العادل، ونكث بيعته ومخالفته في أحكامه، وقد يكون البغي على طائفة من المسلمين وقد أجمع المسلمون على حرمة البغي .

احتفالية و طنية يتم التحضير لها قبل اشهر ، دعوات وجهت الى نساء ( نعوذ الله ) من ذكرهن ، تصريحات اعلامية انتشرت بمواقع التواصل من قبل هذه النساء  ذكر فيها اسماء رموز حكومية ذات شأن كبير ، وقد رافق كارت الدعوة مال بـ ( العملة الصعبة ) صعبة علينا نحن العراقيين ، سهلة على من يهدرها يومياً دون وجه حق ، وهنا تحقق لدينا بكل وضوح و شفافية ان هناك من ( بغى ) لهذا الحفل ، وبالفعل قد حصل عليه .

شعور بالاشمئزاز تولد لدى غالبية الشعب العراقي وهم يشاهدون الخلاعة في اكمل صورها بادية على من حضر هذا الاحتفال ، فلقد كانت النساء شبه عاريات يعرضن مفاتنهن  امام الكامرات وامام رجال البلد ، بكل صلافة وكأننا في سواحل مدن الغرب الخليعة ، ويبدوا بصورة واضحة ان الامر قد تم وحصل مراد ( البغايا ) وقبضن اجورهن كاملات غير منقوصات .

هل العراق بلد اسلامي له دستور اعد وفق التعاليم الاسلامية ؟، يحارب الفجور ويغلق اصحاب الخمور ويلقي القبض على اهل البغاء ؟، اولم يسبق هذا الحفل ايام على كارثة كبيرة راح ضحيتها العشرات من المواطنين حتى ان البلد اعلن الحداد ؟، هل ينقصنا نحن كشعب هذا الحفل لننعم بالسعادة والامن والامان ؟، هل ملايين الدولارات فائضة عن الحاجة لتهدر بهذه البساطة ؟، ومن الذي شرع لهذه المسخرة وجعلها تنفذ بادوات حكومية ؟، اسألة كثيرة جوابها واحد وهو ؛الاستهتار وعدم الشعور بالمسؤولية والاستخفاف بهذا الشعب المسكين .

الان قد ثبت لدينا وبالدليل القاطع ان هناك من بغى بصفة رسمية وهناك بغايا بصفة رسمية وهناك بغي بصفة رسمية ، اذن فليشرع لهذا البغاء قانون يجعلنا نسكت ونكسر الاقلام .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك