المقالات

السر الالهي  مابين فاطمة وعلي والحسين ( عليهما السلام )  قراءة فنية (9) 


يوسف الكاتب ||

 

هل ذكر الدم في القرآن الكريم ؟

نعم ذكر الدم في القرآن الكريم وان آية تحريم الدم هي (حُرِّمَتۡ عَلَیۡكُمُ ٱلۡمَیۡتَةُ وَٱلدَّمُ وَلَحۡمُ ٱلۡخِنزِیرِ وَمَاۤ أُهِلَّ لِغَیۡرِ ٱللَّهِ بِهِ) 

كما وذكر القرآن الكريم انواعاً من الدم منها :

١.. الميتة

٢.. الدم المسفوح

٣.. دم اهل لغير الله 

ويبقى القول إن الدم الذي حرم هو ذلك الدم الذي فيه ضرر للإنسان 

٤.. علينا ان نتدبر هذه الآية المباركة  (واذ قال ربك للملائكة اني جاعل في الارض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء) ؟

ولنا ان نتساءل : اي دماء هذه التي سوف تسفك ؟

والجواب : هي دماء الانبياء والاولياء والصديقين وخلاصتها هي دماء محمد وآل محمد (عليهم السلام) منها :

١.. دم فاطمة الزهراء (ع) 

٢ ..دم الامام علي (ع) 

٣.. دم الامام الحسين (ع) 

ولنا وقفة مع دم الامام الحسين (ع) وتحديداً في كربلاء الطف 

١.. رمى الامام الحسين (ع) دم عبد الله الرضيع نحو السماء فما سقطت منه قطرة .. السؤال : اين عرج دم الرضيع (ع) ؟ 

٢.. الامام الحسين (ع) حينما ضرب بالسهم المثلث المسموم بقلبه ملأ كفه واصبغ به 

ا.. وجهه 

ب.. راسه 

ج.. لحيته 

وقال الامام الحسين (ع) هكذا ألقى الله ورسوله 

٣.. نحن نقرأ في ادعيتنا (اشهد ان دمك سكن الخلد واقشعرت له اظلة العرش)

٤.. ابن عباس وفي عالم الرؤيا رأى النبي محمد (ص) اشعث اغبر وبيده قارورة وهو يلتقط دم الامام الحسين (ع) ويضعه  فيها 

٥.. حينما رحل الاسرى من كربلاء الى الشام رأى احد النصارى رأس الامام الحسين (ع) فأعطى النصراني الاموال لحاملي راس الامام الحسين (ع) ليبقى الراس معه الى الفجر ، وعندما اعطاهم المال اعطوه الرأس الشريف ، فتحول هذا النصراني ببركة دم الامام الحسين (ع) الى الاسلام ، وحوّل الكنيسة الى جامع 

٦.. النبي محمد (ص) اعطى لام سلمة تراب داخل القارورة وقال لها حينما ترين هذا التراب يفور وينقلب لونه احمر اعلمي ان ولدي الحسين قد قتل .. وبالفعل ام سلمة اخبرتهم حينما فار التراب وانقلب الى اللون الاحمر قالت لهم اخبرني النبي محمد (ص) بان ولده الحسين اليوم قد قتل 

٧.. التربة الحسينية في المتحف الحسيني وتحديدا يوم العاشر ينقلب لونها الى لون الدم 

٨.. هناك اشجار في مختلف الاماكن يوم العاشر من محرم تبكي دما على الامام الحسين (ع) 

٩.. ان السماء بكت على الامام الحسين (ع) دما ولمدة اربعين يوماً 

١٠ ..ان دم الامام المعصوم هي التي حفظت لنا الاسلام 

١١ ..ببركة دم المعصوم ان هذه الارض والتي طغى فيها الحاكم الطاغوتي وابتلع كل الخيرات وحول اناسها الى عبيد لابد لله جل وعلا ان يعيد للإنسان هويته وانتماءه .. فببركة ما قدمه ائمة اهل البيت (عليهم السلام) من تضحيات فان دماءهم تسقط عروش الطغاة وتشرق الارض بنور ربها بقيادة ابن الزهراء (ع) الامام صاحب الزمان (عج) ، بثوره اصلاح الانسان عالمياً حين يحكم الاسلام العالم .. واخيرا نقول : إن دم الامام المعصوم طاهر وكفى به بركة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك