المقالات

لماذا الان : الى سياسيي الشيعة

2106 07:46:00 2006-07-13

( بقلم عقيق السعيد )

المتابع الى الوضع الحالي بالعراق بدا يسال لماذا الان هذه الحملة المسعورة من التصريحات النارية من سياسي وشيوخ قادة السنة بالعراق من قلب للحقائق واستخفاف بالعقول عن حرب ابادة للسنة على يد الشيعة متمثلة بقوات بدر وجيش المهدي

بدات هذه الحملة من المدعو عبد الغفور السامرائي عندما استهل خطبة الجمعة بجامع ام القرى (ام المعارك ) سابقا باسلوب تمثيلي مكشوف عن تصفية الشيعة للسنه , وعن قتل جيش المهدي لامام جامع المحمودية بتواطا من الشرطة العراقية .تلاها اتهام الهاشمي وقادة الحزب الاسلامي باتهام جيش المهدي صراحة باختطاف البرلمانية تيسير المشهداني وسبعة من مرافقيها .

قرات كثير من التحليلات عن سبب هذه لحملة بهذا الوقت وكانت كلها تصب هي محاولة افشال مشروع المصالحة الوطنية الذي طرحة الاستاذ نوري المالكي رئيس الوزراء زولكن بصراحة هذا التحليل لم يستطع اقناعي بان سبب هذه الحملة المسعورة هو افشال مشروع المصالحة وذلك لسبب بسيط جدا هو ان جبهة التوافق متمثلة بتصريحات الهاشمي وهيئة علماء السنة هو ان المبادرة ناقصة وليست مقبولة .

أي متابع للوضع بالعراق والتصريحات الاعلامية من بعد سقوط صدام يجد ان الحزب الاسلامي وهيئة علماء السنة كانت تبتعد عن مثل هذه التصريحات اذا وجدت من يصرح بها نيابة عنها فهي كانت تقوم باصدار بيانات عبارة عن رؤوس اقلام وتلميحات يستقبلها ويضع النقاط على الحروف على هذه البيانات , واول من قام بهذا الدور هو جرذ العوجة والذي اصدر اكثر من رسالة صوتية من مخباه قبل اعتقاله وعن تعاون صفوي امريكي لقتل السنة عن طريق قوات بدر .

بعد اعتقال صدام خسرت هيئة علماء السنة والحزب الاسلامي الناطق الرسمي باسمها وكلنا نتذكر هذا اذا كانت ذاكرتنا ليست ضعيفة كما هي دوما ولكنها سرعان ما عينت ناطق باسمها وترمي عليه قذارتها من اجل تجميع الدعم لها عن الهولكست السني على يد الشيعة ولم تجد اقذر من الزرقاوي ليتكلم عن حرب الابادة المزعومة بحق السنة على يد الروافض .

وقبر الزرقاوي بحمد الله وفضله ولم تخرج كلمة ادانة بحقه من هؤلاء بل ان المصيبة والطامة الكبرى نائب رئيس الجمهورية المدعو الهاشمي يصف الزرقاوي بانه مجاهد وما قام به هي اعمال جهادية ورفض الدليمي الرعاش في يوم مقتل الزرقاوي بانه لن يعلق عن أي سؤال عن مقتل الزرقاوي بل الانكى من ذلك ان مثنى حارث الضاري اعتبر بحوار مع الشرق الاوسط بان مجلس شورى المجاهدين هو من المقاومة العراقية بل من اشرف فصائل المقاومة العراقية .اذن سبب هذه الحملة هو انهم بعد الزرقاوي ليس عندهم ناطق رسمي لذلك قرروا ان يقوموا بهذا الدور حتى يجدوا بديل للزرقاوي وناطق رسمي باسمهم وهذا ما يفسر وجود ارقام هواتفهم في ذاكرة نقال الزرقاوي .

عقيق السعيد

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابوقتيبه
2006-07-13
لاشك في ذلك ان القضيه واضحه وضوح الشمس انا من سنة العراق ارى ان اللعبه مكشوفه ان الدول المجاوره للعراق تخشى من امريكا ولاتريد النجاح للمشروع الامريكي في العراق لانه في حالة نجاحه واستقرارة ستطال رياح التغيير الامريكي الانظمه المجاوره للعراق وقد استفادة الدول المجاورة من حالة ازلام صدام وخدمه وحبهم للمال والجاه والسلطة وهم قد باعوا العراق وضمائرهم لصدام وهم على استعداد ان يبيعوا كل ماتبقى لروساء الدول المجاوره الذين جل خوفهم على كراسيهم لاعلى شعوبهم والكثير منهم قدباعوا العراق واوطانهم لامريكا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك