( بقلم عقيق السعيد )
المتابع الى الوضع الحالي بالعراق بدا يسال لماذا الان هذه الحملة المسعورة من التصريحات النارية من سياسي وشيوخ قادة السنة بالعراق من قلب للحقائق واستخفاف بالعقول عن حرب ابادة للسنة على يد الشيعة متمثلة بقوات بدر وجيش المهدي
بدات هذه الحملة من المدعو عبد الغفور السامرائي عندما استهل خطبة الجمعة بجامع ام القرى (ام المعارك ) سابقا باسلوب تمثيلي مكشوف عن تصفية الشيعة للسنه , وعن قتل جيش المهدي لامام جامع المحمودية بتواطا من الشرطة العراقية .تلاها اتهام الهاشمي وقادة الحزب الاسلامي باتهام جيش المهدي صراحة باختطاف البرلمانية تيسير المشهداني وسبعة من مرافقيها .
قرات كثير من التحليلات عن سبب هذه لحملة بهذا الوقت وكانت كلها تصب هي محاولة افشال مشروع المصالحة الوطنية الذي طرحة الاستاذ نوري المالكي رئيس الوزراء زولكن بصراحة هذا التحليل لم يستطع اقناعي بان سبب هذه الحملة المسعورة هو افشال مشروع المصالحة وذلك لسبب بسيط جدا هو ان جبهة التوافق متمثلة بتصريحات الهاشمي وهيئة علماء السنة هو ان المبادرة ناقصة وليست مقبولة .
أي متابع للوضع بالعراق والتصريحات الاعلامية من بعد سقوط صدام يجد ان الحزب الاسلامي وهيئة علماء السنة كانت تبتعد عن مثل هذه التصريحات اذا وجدت من يصرح بها نيابة عنها فهي كانت تقوم باصدار بيانات عبارة عن رؤوس اقلام وتلميحات يستقبلها ويضع النقاط على الحروف على هذه البيانات , واول من قام بهذا الدور هو جرذ العوجة والذي اصدر اكثر من رسالة صوتية من مخباه قبل اعتقاله وعن تعاون صفوي امريكي لقتل السنة عن طريق قوات بدر .
بعد اعتقال صدام خسرت هيئة علماء السنة والحزب الاسلامي الناطق الرسمي باسمها وكلنا نتذكر هذا اذا كانت ذاكرتنا ليست ضعيفة كما هي دوما ولكنها سرعان ما عينت ناطق باسمها وترمي عليه قذارتها من اجل تجميع الدعم لها عن الهولكست السني على يد الشيعة ولم تجد اقذر من الزرقاوي ليتكلم عن حرب الابادة المزعومة بحق السنة على يد الروافض .
وقبر الزرقاوي بحمد الله وفضله ولم تخرج كلمة ادانة بحقه من هؤلاء بل ان المصيبة والطامة الكبرى نائب رئيس الجمهورية المدعو الهاشمي يصف الزرقاوي بانه مجاهد وما قام به هي اعمال جهادية ورفض الدليمي الرعاش في يوم مقتل الزرقاوي بانه لن يعلق عن أي سؤال عن مقتل الزرقاوي بل الانكى من ذلك ان مثنى حارث الضاري اعتبر بحوار مع الشرق الاوسط بان مجلس شورى المجاهدين هو من المقاومة العراقية بل من اشرف فصائل المقاومة العراقية .اذن سبب هذه الحملة هو انهم بعد الزرقاوي ليس عندهم ناطق رسمي لذلك قرروا ان يقوموا بهذا الدور حتى يجدوا بديل للزرقاوي وناطق رسمي باسمهم وهذا ما يفسر وجود ارقام هواتفهم في ذاكرة نقال الزرقاوي .
عقيق السعيد
https://telegram.me/buratha