المقالات

ما بين الحكومة والاطار تكمن قوة القرار 

659 2023-09-28

عباس الزيدي ||

  

1_لا احد يختلف  ان هذه  الحكومة ناتجة عن اتفاق وانبثقت عن قوى سياسية مرتكزها الاطار 

2_ان نجاح  تلك الحكومة  يعني نجاح  تلك القوى 

3_ تتحمل تلك القوى مسؤولية نجاح  الحكومة وفشلها بمقدار متساوي 

4_ ان انسجام تلك القوى وخصوصا  الاطار ينعكس على قوة  قرار الحكومة  

5_ ان تواصل السيد السوداني المستمر مع مع القوى السياسية يلزم تلك القوى بتوفير الدعم للسيد رئيس الوزراء وتوفير متطلبات  النجاح

6_ ان ما يصدر  من البعض من مواقف سلبية او تصريح وتلميح  يجب ان يواجه بقوة حتى لو كان احد اعضاء  الاطار وبالنتيجة فهو يلعب دور رسم له مسبقا ( مثال ذلك ماتفوه به  حيدر العبادي مؤخرا   وتصريحاته غير الصحيحة ) 

7_ ان عملية وضع الخطط والبرامج والمتابعة والتقييم هي بمثابة استراتيجية تنفيذية  لا تقع مسؤوليتها على الحكومة ورئيس الوزراء فقط بل على الجميع 

 8 _ ان الاجتماعات الدورية  للقوى ابسياسية والاطار بحظور السيد رئيس الوزراء يجب ان تقفز على الكلاسيكية المعهودة وترتقي الى الجانب العملي الاكثر نضجا والمثمرة التي تقدم خدمات ونسبة انجاز وتشريعات داعمة وقرارات ناهضة في خدمة العراق واهله على كافة الأصعدة والمستويات 

9_ ان مراجعة الاداء وعملية  التقييم ضرورة قصوى لكشف مكامن  الضعف ومواطن الخلل لغرض تجاوزها وتصحيح المسار  بمعنى الكل مسؤول ( حكومة وقوى سياسية ) على مستوى التنفيذ والرصد والمتابعة والتقييم •

هذا الاسلوب والتكتيك كفيل بالنجاح وهو من صلب المسؤولية و التكليف 

وهكذا تتقدم الأمم  والشعوب

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
مهدي اليستري : السلام عليك ايها السيد الزكي الطاهر الوالي الداعي الحفي اشهد انك قلت حقا ونطقت صدقا ودعوة إلى ...
الموضوع :
قصة السيد ابراهيم المجاب … ” إقرأوها “
ابو محمد : كلنا مع حرق سفارة امريكا الارهابية المجرمة قاتلة اطفال غزة والعراق وسوريا واليمن وليس فقط حرق مطاعم ...
الموضوع :
الخارجية العراقية ترد على واشنطن وتبرأ الحشد الشعبي من هجمات المطاعم
جبارعبدالزهرة العبودي : هذا التمثال يدل على خباثة النحات الذي قام بنحته ويدل ايضا على انه فاقد للحياء ومكارم الأخلاق ...
الموضوع :
استغراب نيابي وشعبي من تمثال الإصبع في بغداد: يعطي ايحاءات وليس فيه ذوق
سميرة مراد : بوركت الانامل التي سطرت هذه الكلمات ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
محمد السعداوي الأسدي ديالى السعدية : الف الف مبروك للمنتخب العراقي ...
الموضوع :
المندلاوي يبارك فوز منتخب العراق على نظيره الفيتنامي ضمن منافسات بطولة كأس اسيا تحت ٢٣ سنة
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
غريب : والله انها البكاء والعجز امام روح الكلمات يا ابا عبد الله 💔 ...
الموضوع :
قصيدة الشيخ صالح ابن العرندس في الحسين ع
أبو رغيف : بارك الله فيكم أولاد سلمان ألمحمدي وبارك بفقيه خراسان ألسيد علي ألسيستاني دام ظله وأطال الله عزوجل ...
الموضوع :
الحرس الثوري الإيراني: جميع أهداف هجومنا على إسرائيل كانت عسكرية وتم ضربها بنجاح
احمد إبراهيم : خلع الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني لم يكن الاول من نوعه في الخليج العربي فقد تم ...
الموضوع :
كيف قبلت الشيخة موزة الزواج من امير قطر حمد ال ثاني؟
فيسبوك