المقالات

ابادة المسلمين بلا حدود


سامي جواد كاظم

عندما تفتخر باسلاميتك ايها الحاكم المسلم الا يضع هذا على كاهلك مسؤولية حماية المسلم ؟ تعرض المسلمون في بعض دول العالم التي يكون فيها هم الاقلية الى قتل وابادة وتعذيب للاطفال والنساء وبدون رحمة وهذا المسلم المسكين ضاعت حقوقه وحياته بين القومية والحدود .

ابادة المسلمين في البوسنة والهيرسك التي وصفت بانها ابادة جماعية وكان للامم المتحة في حينها ايام بطرس غالي الدور الاكبر في تسهيل هذه الابادة وحاول جاهدا انكارها امام احمد منصور في برنامج بلا حدود ولكنه ظهر كمجرم ينافس بوش الاب والابن وبلير على لقب اكبر مجرم .

وبعد الابادة سمح جناب بطرس للجيش الاردني والمصري ولا اعلم كم عددهم ولماذا هما فقط دون يرهما .

وتاتي الصين لكي تنتهك حرمة المسلمين الاويغور من قتل وتعذيب وارغامهم على عدم ممارسة عباداتهم ويجلس الحكام المسلمون مع قادة الصين لعقد الاتفاقيات الاقتصادية وكان المسلم الذي قتلوه لا يعنيهم لانه صيني وضمن حدود رسمها البشر فاصبحت مقدسة

وفي بورما او ماينمار تصف الروهنجيا أنفسهم بأنهم أحفاد التجار العرب الذين استقروا في المنطقة منذ أجيال عديدة. وقد ذكر العلماء أنهم كانوا موجودين في المنطقة منذ القرن الخامس عشر. غير أن حكومة ميانمار رفضت مواطنتهم ووصفته بانهم مهاجرين غير شرعيين من بنجلاديش. في العصر الحديث، الاضطهاد لمسلمي الروهينجا في ميانمار يعود إلى سبعينات القرن الماضي.واخر اعمال الابادة هي الحرق وجلد الاطفال لا اعلم الا يتابع هذا الحاكم المسلم؟

المسلمون يتقاتلون بينهم في ليبيا والسودان بتمويل صهيوني ولا يحرك الحكام المسلمون ساكنا لايقاف سفك الدماء والسعودية والامارات بدعم امريكي قتلوا المسلمين في اليمن والحرب العراقية الايرانية قتل المسلمين من الطرفين واما فلسطين الجريحة فمن لايعرفها او ينكرها فهو اما غبي او جبان .

واما الهند فهي الاخرى لا تقل بشاعة عن الصين والصرب فانها قتلت وحرقت المساجد على رؤوس المسلمين وكما ذكرت بتعامل الحاكم المسلم معهم باحترام لا اعلم لماذا لا يطرد سفراءهم من البلدان الاسلامية عندما يعتدون على المسلمين ؟

بينما المسلم يحاول الحفاظ على حقوق غير المسلم اما الحديث عن تنظيم القاعدة وداعش فاسلوا البيت الابيض واموال حكام يقال عنهم مسلمين وهم لايمثلون الاسلام .

قائد الجيش الامريكي في الفلوجة قام بابادة عوائل مسلمة من الفلوجة ويجيب احمد منصور بانه سيجري تحقيق ومعاقبة من يثبت انه مذنب اقول له انت كذاب وانت لا تختلف عن اجرامهم ايها القائد الامريكي .

ماذا ينقصكم يا قوم شهادة لا اله الا الله محمد رسول الله حتى تنصروا اصحاب العقيدة مثلكم ؟ فهنالك كثير من الوسائل لحمايتهم ليس بالضرورة الحرب .فالحصار سلاح فعال بيد المسلمين وسبق ان استخدموه في حرب اكتوبر بل ان الكيان الصهيوني كان كالضفدع امام اللجنة العربية لمقاطعة الكيان ومن يتعامل معهم ، اما الحكومات العلمانية ماكرون ومن على شاكلته والذي دائما يتهجم على الاسلام تحت مسميات خبيثة واثارة النعرة الطائفية فالذي يريد الحفاظ على دينه فليترك هذا البلد الم تكن ارض الله واسعة فتهاجروا اليها؟

واما استخدام الحصار ضد المسلمين فهذه ايضا لا تقل بشاعة عن ابادتهم

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك