المقالات

رسائل شكر وعرفان من أيران الى شعب الحسين


زمزم العمران ||

 

أنتمُ الشُّرفاء .. أنتم الكُرَماء

خدمة للحُسين .. تبذلون العطاء

شاكرين لكم .. كل هذا السَّخاء

 

 رسائل شكر وعرفان من جمهورية أيران الإسلامية

مرت يوم الاربعاء (6 أيلول 2023) ذكرى أربعينية الإمام الحسين عليه السلام ، التي يحيها حشود الزوار من العراق وبلدان أخرى من بينها أيران ، حيث أعربت الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن شكرها وتقديرها الكبير إلى العراق شعباً وحكومةً، لحُسن ضيافته وكرمه تجاه زائري الامام الحسين عليه السلام القادمين لأحياء مراسم زيارة الأربعين.

رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية أبراهيم رئيسي عبر عن شكره العميق لحكومة وشعب العراق ، على إقامة مراسم الأربعين والاستضافة السخية للزوار الايرانيين ، واعتبر هذا الحدث الفريد المتبرك بأسم أبا عبدالله عليه السلام ،مظهر من مظاهر وحدة ومقاومة الأمة الإسلامية ، وأشاد بدور قائد الثورة الإسلامية والمرجعية العليا في العراق ،في تبلور حدث الأربعين العظيم كأساس لتكوين الحضارة الإسلامية العظيمة .

يتجاوز اعداد الزائرين من العراقيين والاجانب إلى كربلاء سنويا خلال زيارة الأربعين إلى 20 مليون زائر بحسب الإحصاءات الرسمية ، من بينهم 3 ملايين و 700 الف زائر ايراني دخلوا العراق عبر أكثر من منفذ ،منهم 70 الف من منفذي أقليم كوردستان ، و50 الف من منفذ حاج عمران ، و20 الف من منفذ باشماخ ، المتحدث بأسم لجنة الأربعينية الإيرانية ،كشف عن رغبة الزوار الإيرانيين للعبور من منفذين حاج عمران وباشماخ ، تزداد عاماً بعد آخر وذلك بسبب التسهيلات التي تلقوها من المنفذين ، يذكر أن رئيس أقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني ، وجه بتخصيص 100 حافلة لنقل 3000 زائر أيراني من معرض أربيل الدولي الى كركوك  ومن هناك إلى  كربلاء المقدسة ، ومن هنا قدم الامين العام (لعصائب أهل الحق ) الشيخ قيس الخزعلي شكره وامتنانه إلى أقليم كوردستان ورئيسه نيجيرفان بارزاني لمبادرته بتقديم المساعدة إلى الزوار من خلال تخصيص الحافلات لنقلهم مما يؤكد ان حب الحسين عليه السلام يجمعنا.

أن هذه الملحمة والملتقى التاريخي، ماكان له ان ينجح لولا كرمكم الأسطوري ياأهل العراق ياأهل المواكب الحسينية ، وان نجاحها من مساندة الشعب والحكومة ووقفة الجيش والحشد الشعبي في تأمين الزيارة وتوفير الامكانيات ،فمسيرة الأربعين هي حركة عظيمة واصيلة ومتجذرة في حب الحسين عليه السلام وربط بين الشعبين الايراني والعراقي ببعضهما الاخر لان زيارة الأربعين هي صورة جميلة للرفقة والتضحية وحسن الضيافة والتضامن بين الشعبين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك