المقالات

الاربعين تهدم خطط الاستكبار واذنابه لـ ٣٦٠  يوما 


د وسام عزيز  ||

 

عن امير المؤمنين علي ابن ابي طالب عليه السلام 

انه قال 

وإن أخا الحرب الأرق من نام لم ينم عنه. والسلام

طيلة هذه السنوات تشهد البشرية صراعا بين قوى الخير وقوى الشر 

وهي ضمن فلسفة الحياة الدنيا 

فترى الاعداء يعملون دون كلل ولاملل لتهديم الفطرة البشرية وتغييب وتسفيه تعاليم دين الله تعالى بكل الطرائق والاساليب 

بالحرب الصلبة مرة وبالحرب الناعمة اخرى 

وفي كل زمان كانت المجابهة صعبة واستدعت الى تقديم الدماء والمداد

ولعل دماء سيد الشهداء كانت اجودها وانفعها للاسلام المحمدي الاصيل 

وتقدم الزمان وزادت المخططات واليوم نشهد ذروتها حيث القوى الناعمة المعتمدة على عنصر الجذب والتشويق 

مستغلة وسائل السوشل ميديا التي دخلت كل غرف البيوت وخدور النساء

والشبان

واليوم نواجه اصعب حملة لتلويث الفطرة الانسانية بمفاهيم الجندر وتمكين المراة والمثلية وتمييع الشباب 

وهذه المرة محاطة بدعم اممي دولي قانوني يفرض على الشعوب العمل بها وحمايتها

فتصدى العلماء والخطباء والكتاب والمجاهدون ونجحوا حتى الان في صد هذه الهجمة في العراق على اقل تقدير

حتى جاء المدد الحسيني الازلي 

جاءت ايام ابي الاحرار 

لتضرب ضربتها القاضية 

وبإطلالة من امرأة زينيبة اخذت صورتها تتداول في منصات التواصل ل ١٧ يوم خلن

سحقت تحت اقدامها وركلت بعصاها تلك المفاهيم الشاذة 

فاصبحت ايقونة لمريدات زينب ع

اذن 

الحسين سفينة النجاة

من تركها غرق

وهو قائد جيوش جهاد التبيين 

وضباط الحرب الناعمة 

 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك