المقالات

إلى زوار وضيوف الحسين عليه السلام… لن يضر السحاب نباح الكلاب…


علي السراي ||

 

إنْ يحسدُوكَ على عُلاكَ فإنما مُتسافلُ الدّرجاتِ يحسدُ مَنْ علا… 

وكما هو متوقع… فقد بدأنا نسمع فحيح الأفاعي و نباح الجندر ومشتقاته، ومرتزقة تشرين والاستكبار العالمي وحبائل الشيطان من مومسات البعث وبنات الرفيقات عبر مواقع التواصل الاجتماعي وهم ينفذون أجندة خبيثة و ينفثون سمومهم بكل الطرق والاساليب القذرة التي تدربوا عليها في السفارة وغيرها، ظناً منهم أنهم سينالون من قدسية ورمزية ومكانة هذه الزيارة العظيمة ورسالتها السامية، وذلك بإساءتهم إليها وإلى ضيوف وزوار الحسين عليه السلام، لكنهم خسئوا ولُعنوا، فلن يضر السحاب نباح الكلاب  …

وبدورنا كشعب علي والحسين نرد على كل هولاء الموتورين الحاقدين وسقطُ المتاع ونقول لضيوف وزوار الحسين عليه السلام …

حللتُم أهلاً ونزلتُم سهلاً، في الاحداق والعيون، سنفرش لكم قلوبنا والأرواح والمُهج، فنحن وإياكم أصحاب العزاء على حدٍ سواء والمثكولين بسيدِهم وإمامهم ، ونحمد الله تعالى أن أوسم صدورنا بوسام شرف خدمتكم، خدمة زوار أبي الاحرار الحسين عليه السلام، وهي خدمة يغبطنا عليها الاولين والاخرين يوم القيامة، اللهم أدم هذه النعمة علينا بحق محمد واله الاطهار، اللهم احفظ المُعزّين لرسول الله وآله بعزيزهم الحسين عليه السلام،

واحفظ كل خُدام الحسين والباذلين هذا العطاء الكريم، أللهم احفظ العراق ومحبي الحسين عليه في مشارق الارض ومغاربها إنك سميع مجيب…

يا حي الله بزوار أبو علي بين أهلكم وإخوتكم وأحبتكم وخدامكم،

الله الله في زوار الحسين، الله الله في خدمتهم،  الله الله في ضيوف الله في عراق المرجعية والحشد المقدس … أللهم تقبل منا شعب العراق هذا القليل في مؤاساة نبيك وآل نبيك عليه وعليهم السلام…

ولعمر الله… لو لم نكن محط عناية الله ولطفه وكرمه، ولو لم يجدنا على قدر المسؤولية الكبرى لما خصّنا بهذا الشرف العظيم، ولأستبدلَ به غيرنا، ولهذا فنحن نحمده ونشكره على أن قيضنا لهذه المهمة، فلا تقصروا  في خدمة زوار مولاكم وسيدكم وشفيعكم الحسين ع، فضيوفه قبل أن يكونوا ضيوفكم هم ضيوف الله، ضيوف محمد وآل محمد صلوات ربي عليهم أجمعين، فشمروا عن سواعدكم دون كللٍ أو ملل، إن هي إلا أيام من أيام الله ولسرعان ما ستنتهي، والسعيد من كُتب أسمه في سجل الحسين وخُدام الحسين عليه السلام….

 والحمد لله أولاً وأخرا… 

ولعنة الله على أعداء الحسين من البعثيين الجبناء، والمجندرين، ومرتزقة ومومسات وكلاب وقضَّ وقضّيض الاستكبار العالمي…

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك