المقالات

انظروا لعشاق الحسين كي تنتهوا..!


مانع الزاملي ||

 

الحرب الناعمة القذرة التي رصد  من اجلها مليارات الدولارات ، وتجند لها مئات الالاف من مواقع حقيقية ووهمية ، وتفبرك من اجلها ملايين الافلام والمقابلات والشخصيات والفنانين والفنانات والسياسيين المهورون  بالمدنية الغربية المنحطة الخليعة ، ومحطات وفضائيات تبث على مدار الساعة ولمدة سنة كاملة   المستهدف فيها  الشاب العراقي لكي تزرع اليأس في نفسه وتسوغ له افعال الفساد من مثلية وجندرة واشباه هذه المفردات النتنة وتصور له ان الحياة والسعادة هي في الخروج عن القيم والاخلاق وتستغل ثورة الشباب العاطفية في بداية فورتها ذكور واناث، وينخرط الشباب في متابعتهم ، فمنهم من يتقبل ومنهم من يقضي الوقت مع هذه الامور ! واقبح ما يقومون به هو مساحت بث حي يقوم فيها شباب ذكور لكي يمثلوا دور المختثين بمظهرهم الذي يفوق مظهر الفتاة المتزوجة من مكياج وتسريحة شعر وغيرها ، وكل ذلك ظنا من الاعداء انهم ربحوا الرهان وانهزمت قيم الاسلام المحمدي الاصيل ، وتصدمهم المفاجئة ! انها بركات دم الحسين الشهيد ! حيث نرى الشباب الذين يعول عليهم الاعداء ، ينهضون وقد شدوا الرحال صوب قبلة العشق الحسيني ، يسيرون مئات الكيلو مترات في درجات حرارة تجاوزت الخمسين منطلقين من اقصى الجنوب من الفاو الى كربلاء ودموعهم تسيل على خدودهم الغضة البريئة ! وهم يلطمون الصدور مواساة للنبي عليه الصلاة والسلام بأربعينية عزيز الزهراء ، وتلتقي الارواح بالارواح في اماكن استراحة انشأها خدام الحسين على طول طريق ابعاده 600 كيلو متر من البصرة لكربلاء و400كيلو مترا من الموصل لكربلاء ، شباب حملوا اعلام تخلد واقعة الطف كتب عليها ياحسين ويا زينب ويا ابو الفضل وياعلي الاكبر وباقي السادة شهداء الطف! شباب خلعوا ملابس الزينة وارتدوا ملابس الحزن يعلوها التراب وعرق اجسادهم البائن على ثيابهم يقرأ الناظر من خلالها صدق الولاء لابي الاحرار ! انتفض شباب الرسالة الحسينية وذهبت المليارات والقنوات والفضائيات بقضها وقضيضها ادراج الرياح وخاب سعيكم فلنا في كل سنة غسل للنفوس مما علق بها من ادران فسادكم  ! والشباب يقظ ومؤمن ورسالي ، وتبا لاعداء الاسلام واعداء الفضيلة ونقول لهم كلا لن تنتكس راية حملها الحسين السبط وكفلها ساقي عطاشى كربلاء وحقا صدقوا في تبني شعار الحسين المقدس ( هيهات منا الذلة) فشبابنا لن يثنيهم عن اهدافهم اكاذيب ودعايات الاعداء ولم تجدي افلامهم المفبركة وتهديداتهم  المفتعلة ،فالذين هزموا دولة الخرافة هم الذين يسيرون مشيا على الاقدام لزيارة اربعين امامهم وهم رهن اشارة ولي الامر المرجع الاعلى ! وان عدتم عدنا والنصر لمحبي الحسين لامحاله والحمد لله رب العالمين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك