المقالات

لا تكن سهما في قلب الامام الحسين..!


الشيخ الدكتور محمد علي الدليمي ||

 

الجهل المركب افة تمكنت من السيطرة على افعال الانسان

( ويحسبون انهم يحسنون صنعا)

ولكم أن تتخيلوا الى اين الت الامور  وكمية اللبس والتغييب والشبهة التي وقع بها هذا الشاب المغرر به الشيعي الجنوبي، وكيف استطاع الغرباء من اختطاف عقله عبر نوافذ السفارات وشوّشت قناعاته خزعبلات وشعارات المنتفعين "الخائفون لا يصنعون الحرية" 

وهي تدفع بأبناءنا نحو جحيم الموت وعبر ساحات الفتنة تحت شعار فتاة ترقص وتهتف وهي ترتدي الصدرية البيضاء  "كلها جذب كلها جذب تلطم على حسين"

 الشاب المختطف الذي سُرق من خندق علي (عليه السلام) ووضع في خندق الجهل المركب والتظليل المفرط ، ينطلق من رأس البيشة اقصى جنوب العراق، نحو كربلاء، حاملاً لافتة عليها صورة شخص فاسق متطاول ومتجاوز  على حدود الله

وممن حاد الله ورسوله وكان يتجاهر بشرب الخمر وتحدي الذات الالهية! 

(لَّا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)

مع ان سيد  الشهداء (عليه السلام) بيّن دون تردد، إن من اهم مبادىء ثورته الخالدة هي اطاعة الله ورسوله والالتزام بالثوابت الدينية والمحافظة على الاحكام الشرعية.

فكان شعاره ( هيهات منا الذلة) ومن جملة الاسباب التي جعلت مبايعة رذيل مثل يزيد، امراً لا يليق بعظيم مثل الحسين (عليه السلام) فعله، هو "ويزيد رجل فاسق شارب الخمر" بكل وضوح ودقّة ودون مجاملة او انخداع بمظاهر الحرية الزائفة.

ثم المغرر بهم الذين يريدون الانتقام من الواقع السيء بالاسوء ويأتي هذا الشاب المسكين ويحمل صورة من تطبع بطباع يزيد ليتوجه بها نحو الحسين (عليه السلام)!

انك ليها المسكين ياولدي بفعلك هذا كأنك تحمل خنجراً مسموماً ستضعه بظهر الحسين عند وصولك الى لكربلاء

وإنك بفعلك هذا تسيء للشعائر ولنهضة الحسين ومن سار على دربه..

سر  الى الحسين وانت واعي بقضيته وعارف بهدفه ومن احب فعل قوم حشر معهم..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك