المقالات

بين حل الحكومة واستجابة الإقليم..!


 علي الزبيدي ||

 

باحث ومحلل سياسي واقتصادي

17/8/2023

 جدلية تشريع القوانين في مجلس النواب العراقي وحتمية التزام الاقليم بها تبين مدى خطورة الوضع ان تنصلت حكومة الاقليم عن الالتزام بالقوانين والعقود التي تمر من خلال بغداد وخصوصا مايتعلق بالثروات والاقتصاد القومي العراقي  لان الثروة في العراق لجميع العراقيين بغض النظر اين ماكانوا سواء في الاقليم او باقي المحافظات التي لم تنتظم باقليم

والاقليم ابدا لايعني هو التمرد على قوانين ألدولة والمركز كما هو التصرف بالنفط بلا اي رقابة من المركز هذا وكشفت لجنة النفط والغاز والثروات النيابية، مخرجات اجتماع حكومي يخص قانون النفط والغاز في العاصمة بغداد، وفيما أكدت تقديم مسودة القانون، بينت فحواها.

وإن اجتماعاً عقد اليوم في بغداد بخصوص قانون النفط والغاز ضم جميع الجهات المعنية من السلطة التنفيذية بالإضافة الى محافظ البصرة، باعتبارها هي المحافظة الأولى المنتجة للنفط".

وأن "الاجتماع شهد صدور مسودة قانون النفط والغاز، والتي قدمتها جميع الأطراف بما فيهم إقليم كردستان"

 وأن "المسودة احتوت الكثير من المواد الخاصة بجولات التراخيص، للمحافظات المنتجة وغير المنتجة للنفط، وكيفية توزيعها بشكل عادل، وكيفية تطويرها والدعوة الى استثمار النفط والبترول بشكل متطور في وزارة النفط

وأن "هذه المسودة كتبت لكي تتم مناقشة المواد الموجودة داخلها ومعرفة التطورات التي قد تحدث عليها، ومن ثم بعد ذلك سيتم مناقشتها داخل لجنة النفط والغاز، باعتبارها اللجنة المسؤولة والمعنية بهذا الملف".

وبشأن حقول إقليم كردستان،

أن قانون النفط والغاز سيتم اقراره للقضاء على جميع هذه المشاكل، ولكي تكون إدارة هذا الملف موحدة من قبل الحكومة الاتحادية".

والجدير بالذكر أن "الإقليم ينتج النفط لكنه بالمقابل يحصل على رواتب موظفيه من المركز،  وان هذا خلاف العدالة والقانون الذي بموجبه يتم حساب حق الاقليم في كل الموازنة  للاعوام القادمة

وهو ما يدفع الحكومة الاتحادية للسيطرة على جميع الثروات بما فيها إقليم كردستان، باعتبارها ملك لجميع الشعب".

وهذا القانون هو منظم لجميع عمليات استخراج وتصدير النفط عبر سومو"، وأن "هذه المسودة تحتوي على العديد من المواد المهمة، والأيام المقبلة ستصل لمجلس النواب".

ويعد قانون النفط والغاز من القضايا التي أثارت الجدل بين أربيل وبغداد لسنوات عديدة، لكن تم الاتفاق على إقرار مشروع هذا القانون بين الطرفين في إطار اتفاق سياسي الذي أدى الى تشكيل الحكومة الحالية.

لهذا نحن نهيب بمجلس النواب في بغداد والاقليم ان يتحمل المسؤولية القانونية والوطنية بتطبيق العدالة في توزيع الثروة بين كافة ابناء ألشعب العراقي بالتساوي وتطبيق العدالة الاجتماعية في توزيع خيرات العراق وان لايكون لفئة على حساب فئة اخرى .

 

ــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك