المقالات

ن والقلم وما يسطرون.


غيث العبيدي.

 

من النعم التى رزقها الله تعالى للإنسان ،

• نعمة العلم.

• فن الكتابة.

• ملكة الاستدلال.

• وقوة البيان.

واكرمة بالتكليف وبلوغ اليقين .

فأول ما خلق الله تعالى القلم وأمر الإنسان بالكتابة ، فجرت وتجري والى يوم القيامة ، وكتب له الاحسان أن أتقنها و طورها و أوردها في موردها الحقيقي .

فقد سخر الله قلب الإنسان ولسانه لخدمة الدين والوطن والمجتمع .

لكن للاسف الشديد نجد أن الكثير من الكتاب والمثقفين خلدوا للأرض واستخدموا القلم ومهارة الكتابة في غير موردها لدرجة أنهم وظفوا تلك النعمة لهدم الدين وخراب الوطن وضياع المجتمع.

ودفعوا بالشباب إلى الفتنة والضلال والانحراف.

القلم ياسادة مثل الإنسان له شرف ومن يستخدمه في غير مورده لا شرف له.

ويبدوا أن القلم بريد القلب ، فأن كان بيد الخبيث والحاقد والناصبي (وابن ال..) ، تهديم دين، وخراب وطن.

وان كان بيد الحليم والمؤمن وأبن الناس،كالشمس له ضياء وكالبحر له موج وكالجواد له عنان وكالإنسان له شرف.

ويمكن حصر ما حصل مؤخرا من تحشيد اعلامي 

وعلى كافة المستويات (قنوات وصحف وسوشل ميديا)حول عام التغير والتعبئة العسكرية الأمريكية وحركة الطائرات الأمريكية من_ والى_

والارهاب .

لدرجة أن الإعلام اوصل فكرة ،أن حكومة السوداني باتت قاب قوسين أو أدني من السقوط.

مخرجات ذلك التحشيد ومتبنياته تشير إلى ذات الوجوه التي أسقطت المالكي وعبدالمهدي والأحزاب الشيعية والاسلام السياسي الشيعي، وتحاول إسقاط الحشد الشعبي وفصائل المقاومة

وهي ذات الوجوه التى دعمت مظاهرات تشرين واحتلال البرلمان أو مايسمى ب(ثورة عاشوراء) وهي نفسها التي فصلت مقاسات خاصة للوطنية والسيادة بما يلائم ميولهم وتوجهات من يسترزقون لصالحهم.

واعلموا ياسادة..

المهرولين من النوع اعلاه والذين  يمقتون الحق ويمجدون الباطل، ويستقتلون لبعثرة الحقائق، لايهمهم الدين ولا يهمهم الوطن وكل يهتمون لأجله هو اسقاط الشيعة سياسيا.

 

وبكيف الله.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك