المقالات

هل تُنعش زيارة أردوغان مايعانيه النهران؟!


 

زمزم العمران ||

 

لايخفى على المتتبع للشأن العراقي أن هناك اكثر من ملف شائك لم يُعالج مع الجارة تركيا، على الرغم من وجود العديد من الاتفاقيات الدولية بين الجانبين ، وابرز هذه الملفات ،هو ملف المياه الذي أصبح يهدد نهري دجلة والفرات بالجفاف .

كما أن هناك ملفات أخرى الا أن ملف المياه هو الاهم والابرز لأن الماء شريان الحياة لاسيما أن بلدان العالم تعاني من الجفاف ، بسبب التغير المناخي الذي أدى إلى ارتفاع درجات الحرارة والجفاف وحدوث الأعاصير ، لذا على الحكومة العراقية ،ان تستغل هذه الزيارة لبحث تلك الملفات وتبدأ بلمف المياه كونه الشغل الشاغل للعراقيين وكذلك مشروع القناة الجافة ، الذي يسهم في تعزيز التعاون التجاري ، بين البلدين خاصة أن العراق ، اكثر الدول استيرادا من تركيا ، حيث بلغ معدل التبادل التجاري اكثر من 13 مليار دولار سنويا ، فضلا عن حركة السياحة التي يقوم بها السياح العراقيون ،الذي يقدر عددهم بمايقارب من  1000 إلى 2000 شخص يدخلون إلى الاراضي التركية يوميا .

أما الملف الأخير فهو ملف سيادي يتعلق بمشكلة التواجد العسكري التركي على الاراضي العراقية ،فضلا عن عمليات القصف ، التي يقوم بها الطيران التركي ،بذريعة وجود حزب العمال الكردستاني ، أمام الحكومه العراقية لحلحلة هذه الملفات عقبات كؤود، ينبغي عليها التوصل إلى تفاهمات تخدم الطرف العراقي بالاخص

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك