المقالات

هي لَعَمر الله راية مابين أصحاب الحسين والحشد المقدس…


علي السراي

 

أبداً... لم يكونوا إثنان وسبعون بالعدد، بل كانوا سبعون كتيبة وفيلقين جرّارين هما العباس والأكبر، ومن ورائهم جيش بإكملهِ هو ثقل علي في الميدان إسمه الحسين.. لم تحمل الارض في تلك الظهيرة

الحمراء على ظهرها بأجمل، ولا بأحلى، ولا بأوفى ،ولابأشجع، ولا بأشم من تلك الشُمُ العرانين إلى

يوم القيامة.

لقد خلقهم لله فقط ليكونوا أبطال رواية جميلة وفرسان ملحمةِ مقدسةِ ليرسموا بدمائهم القانية

لوحة الكون الخالدة بألوان زاهية جسدت إنتصار الحق الدائم على مر التأريخ رغم المحن.

لقد كاونوا... وبكل تواضع كانوا...

حشداً سماوياً رائعاً إسمه حشدُ الحسين... ومسرح تراجيدية ملكوتية إسمها كربلاء..

وبشيبته تحزم حبيب الهيبة... كما قال الحبيب مرتضى حرب

(( لمّهم حبيب ابخيمته وكللهم تدرون زينب خايفة نغدرهم)) ...

سيدتي...يا فخر عليّ .. وقداسة خُدر الزهراء …لن يصلوا ساحكِ

وأمرك نشعقهُ... حرباً… نطحنُ عِداكِ ونسقيهم كأس المذلة علقما...

سيدتي يابنةُ عليّ...ياشريكة النصر وسرُ كربلاء ولسانها وصوتها الناطق …

اليوم…. في عراق علي والحسين يرتفع النداء من حناجر فتيانكم أحفاد أصحاب أخيك الحسين في

الحشد المقدس لتجديد البيعة ليس فينا إلا الأشوس الأقعس، فواتكٌ أحلاف سيوف تهتز الجبال ولا

تهتز لنا قدم ….. باقون و على العهد ثابتون … حشداً كربلائياً بعزم علي، وإباء الحسن، ورفض

الحسين، وشجاعة العباس،وقيادة ولدك إمامنا المفدى السيستاني العظيم، وإن فينا لروح بن مظاهر،

وبنُ القين، وبنُ عوسجة، … والشاكري …ذلك الذي أجنهُ حبُ الحسين ، محور جهادي حيدري

حسيني آل على نفسه مقارعة الظالمين والاستكبار العالمي ،لن يحيد أو يميد حتى تسليم الراية إلى

إمامنا المهدي أرواحنا لتراب مقدمه الفداء...وعد الله المدخر لإقامة دولتكم دولة العدل الإلهي، إنهم

يرونه بعيداً ونراه قريبا … ويبقى النداء عالياً مدوياً يصم أسماع الدهر…من حبيب إلى أبا مهدي

إلى سُليماني…هيهات منا الذّلة

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك