المقالات

الجندر … والمؤامرة الكبرى


بقلم: علي السراي

 

الجندر، أوما يطلق عليه بالنوع الإجتماعي أو الإفساد الغربي والسقوط النوعي، هو في الحقيقة تدمير فعلي للفطرة البشرية، وهو أقرب صورة لمعنى ( المَسخ ) والذي هو تشويه للخُلق والخَلق وتحويلهما من صورة إلى أُخرى، تماماً كما قال الله تعالى لإصحاب السبت كونوا قردة وخنازير ...فكانوا.. وهذا ما يحاول عليه الغرب تطبيقه علينا، إذ ليس من الضرورة بمكان أن يكون الإرهاب المُصدّر إلينا دموياً ومعبأ بعبوات ناسفة، فأحياناً يكون مغلفاً بِقُفاز حرير، فالجندر سلاح فتاك جديد يستخدمه الإستكبار العالمي وحكومة الشيطان

بعد أن أعلنت أمريكا وعلى رؤوس الاشهاد أنهم قوم لوط الجُدد....

 

والحقُ أقول، ما أن تناهى إلى مسمعي خبراً مفاده أن طالبة عراقية في جامعة النهرين،

كلية العلوم السياسية تريد مناقشة إطروحة دكتوراه بعنوان (( الموازنة المستجيبة

وتمكين النوع الاجتماعي: تجارب مختارة مع إمكانية تطبيقها في العراق )) حتى تقافزت

أمامي مناظر معاول الشيطان وهي تأتي على ماتبقىً من ( أطلال ) صرح التعليم في العراق.

أحقاً وصلنا إلى مواصيل حضيض المعرفة العلمية وبِتنا لا نُميز بين العلم ومكائد الشيطان؟

أحقا بِتنا نأخذ من الغرب المتعفن قيحهُ وقذارته وسلبياته كقيماً ومبادئاً ونهجاً بل دِيناً نُدينُ به

دون علمٍ وروية وتمحيص؟ هل تعلم هذه الطالبة عن ماهية ماتتحدث عنه ؟

هل ألّمت بجوانب موضوع ( الجندر )

الذي تريد مناقشته كرسالة دكتوراة وكأنه علم سيُستفاد منه يوماً ما في مجتمعاتنا ؟

هل دخلت دهاليزه؟ هل أضاءت دياجيره؟ هل كشفت ألغامه ؟ أهدافه ؟ صناعته ومن يقف خلفه؟

وهل سَبرت أغوار هذا الدين الجديد؟

بل هل دار في خُلد هذه الطالبة أن من يقف وراء فكرة إطروحتها لمناقشة الدكتوراة (الجندر)

هي استاذة الادب الفرنسي الملحدة الوجودية ((سيمون دي بوفوار )) ؟

هذه الشاذة جنسياً والتي كانت تقيم علاقات قسرية شاذة مع طالباتها حتى افتضح أمرها فتم طردها ومنعها من ممارسة مهنة التدريس لبقية حياتها، وهي من كانت تقول ( أن المرأة لا تولد إمرأة بل تصبح إمراة، وإن هوية الشخص هي نتاج للتدجين المفروض والبيئة الثقافية والإجتماعية الإجمالية )

يعني ببساطة ان الله تعالى يقول ليس الذكر كالانثى وهذه الشاذة تقول بل هما سواء

والبيئة هي التي تصنع هذا وتبني عليه. وهي بذلك تنفي التوزيع الشرعي لواجبات الذكر والانثى.

 

حقيقة لا أدعي هنا أن دولِنا ومجتمعاتنا معصومة لا لوثة فيها، وكذلك لا أدعي إننا لا

نعاني من وجود ممارسات شاذة هنا وهناك، أما الذي أنا متأكد منه أن هنالك من يخطط

في جنح الظلام ويرصد المليارات ويتأبط العشرات بل المئات من منظمات المجتمع المدني

المشبوه التي تنفذ أجندته تحت جنح سفارات الشر و ملحقياتها بمسميات مختلفة وعناوين شتى.

 

أيها السادة... إن العالم اليوم متجه إلى أربعة دوائر، أما الاولى فهي الإلحاد، وأما الثانية فهي المِثلية والشذوذ، وأما الثالثة فهي تقنين المخدرات وتوابعها وجعلها في متناول اليد

واما الاخيرة موضوع البحث، فهي الاخطر من بين كل تلكم الدوائر الأربعة... الجندر... وهو عملية هدم وتقويض أركان الاسرة المكونة من رجل وإمرأة ، وتفكيك عُرى المجتمع وإحلال مفردات السقوط الخُلقي والأخلاقي والإنحطاط والعهر والفجور والانحدار نحو الهاوية

وفرض ثقافة الشواذ الغربية الدخيلة على الاطفال وتشويههم جنسياً وقتل الرجولة والشجاعة والشهامة وإبدالها بمفردات التدجين والتخنيث والميوعة واللواطة والدياثة والسحاق والمثلية والشذوذ الجنسي

وإيجاد الجنس البديل فلا تعجب إن جائك ولدك وأخبرك إنه يشعر إنه أُنثى،

وكذا الحال إن أخبرتك إبنتك أنها تشعر إنها ذكر ويريدون أن يعيشوا حياتهم و وضعهم الجديد دون

أي مشاكل أو معوقات أو عراقيل أومضايقات أو مشاكل تذكر،

بل لاتعجب إن أخبروك أطفالك يوماً إنهم يشعرون أنهم كلاب، أو قطط،

أو حتى سوبرمان…وإياك ثم إياك أن تمنعهم أو ترد عليهم أو حتى محاولة نصحهم،

 

ويقينا هذا ماينتظرنا جميعاً دون إستثناء إن لم نتكاتف جميعا حكومة وشعباً ونقف وقفة رجل واحد

بوجه الإرهاب الجندري القادم إلينا وبقوة، فالمستهدف الاكبر من هذا الارهاب هما المرأة والطفل،

فالاولى تشكل ركيزة المجتمع والثاني مستقبله، وواهم من يظن مجرد الظن إننا بعيدون عما يجري الان في الغرب، لإن المؤامرة الكبرى لهذا الإرهاب هي في الاساس قد أُعدت لنا كمجتمعات إسلامية محافظة

وماهي إلا عدوة فرس حتى نرى بأم أعيننا ما لذ وطاب من أجناس ومخلوقات لم ينزل الله بها من سلطان،

 

فيا أبناء شعبنا العراقي الابي المؤمن، ويا عشائرنا الغيورة بشيوخها برجالها بشيبها وشبابها الذين هم عنوان الغيرة والشرف والحمية ، ياشعب علي والحسين الذين نزفوا دماً عبيطاً دفاعاً عن الارض والعرض والشرف ، ياشعب العاشر من المحرم والشعبانية والاربعينية الذين استلهموا دروس الغيرة والإباء من كربلاء إمامهم الحسين عليه السلام، ذلك الذي استشهد من أجل إحياء تلك المفاهيم وترسيخفها في أُمة جده النبي الخاتم صل الله عليه واله وسلم ، أيها الغيارى إن حربنا اليوم هي حرب فكر وبصيرة ودراية، حرب مفاهيم وعقل ووعي وجهاد تبيين، بل هي حرب أخلاقية إن إنتصر فيها الجندر فهذا يعني الدمار للبلاد والعباد، وعليه فالحصيلة النهائية ستكون خندقاً واحداً لا يقبل التقسيم، اما الجندر وجنود العهر والخلاعة والسقوط والشذوذ الجنسي والإنحطاط الأخلاقي وضياع القيم والتقاليد والأعراف والتفكك الأُسري، وإما خندق القيم والشرف والعفة والطهارة الرجولة والشهامة والدين القويم، إن معركتنا اليوم معركة وجود ومصير، فالحرب الجندرية على أبوابكم فإستعدوا وأعدوا العُدة لها ، فلعمر الله ما على الارض بأغلى ولا أثمن من الشرف الذي يريد الغرب إستباحته وجعله سلعة رخيصة في سوق نخاسة السعار الجنسي، نعم هذا هو الجندر القادم اليكم من الغرب، يريدون بإرهابهم الجندري سحق كل معاني القيم والشرف والعفة والطهارة وما تعلمناه من ديننا الحنيف وعلى يد ائمتنا صلوات ربي عليهم جمعين.

 

 

أن خطورة الارهاب الجندري أو الإفساد الغربي أو السقوط النوعي تكمن في تغلغله في كل مفاصل ومؤسسات ومنظمات البلاد ،هنالك من يفقهُ ما يقولهُ ويتناولهُ في الطرح وهؤلاء هم الاخطر، وهنالك من أصحاب عقدة النقص الذين يعشقون الشعارات والمفردات الغربية الافكار الغامضة فيتناولونها ويمارسونها دون علم ودراية وهؤلاء أيظا يشكلون خطراً على المجتمع بغبائهم وتهورهم

 

وعليه فكل من يُسوق، أوينادي لدين الشواذ هذا، أفراداً كانوا أو جماعات ،أحزاباً أو تيارات،

جمعيات أو منظمات وبكل مسمياتها الحقوقية منها والإنسانية، السياسية والإجتماعية، الدينية واللادينية ،

رموز أو شخصيات، محللين مرتزقة مأجورين أو من المتثيقفين الجدد، وكل قناة أو إعلام أو صحيفة،

ماهم إلا أدوات وبؤر إرهابية داعشية ينفذون أجندة خبيثة، والهدف واحد تدمير قيم ومبادىء المجتمع

وسلخهِ عن هويته الإسلامية الدينية وتقويضه من الداخل وتفكيك أواصر الأسرة وتمزيق النسيج

الاجتماعي وتدمير العائلة ومحاربة الفطرة الانسانية السليمة التي جائت بها كل الاديان والنصوص

والشرائع السماوية وأقرتها كل الأنظمة والقوانين والدساتير الوضعية، فكل مايقولهُ أنصار دين الشيطان هذا ويطرحونه عن الجندر أو السقوط النوعي ماهو إلا محض كذب وتدليس وإخفاء للحقيقة

فما بعد دين الشذوذ هذا إلا الطوفان .

 

نحن هنا أيها السادة إنما ندق ناقوس الخطر القادم إلى الشرق كما فعل غيرنا من أصحاب النفوس والهمم العالية، وإن على الحكومة

والشعب على حد سواء التصدي لهذا الدين الشاذ الجديد ومنع وإيقاف أي نشاط أو أرتباط به تحت

اي ذريعة كانت، في المدارس أولا وفي الجامعات والدوائر الرسمية والحكومية وبالاخص منظمات

الشيطان المعروفة ( بالمجتمع المدني ) التي لها إرتباطات خارجية وانشطة مشبوهة

مرتبطة بالسفارات فهولاء هن أُس واساس فلتان المحتمع ونشر قيم الرذيلة فيه.

 

ولكل من يُشكل علينا تركيزنا على خطورة الجندر أو النوع الإجتماعي هذا نقول لهم إننا نتحدى الامم المتحدة التي أقرت دين الشذوذ هذا عام 2011

إن قامت بتعريف الجندر لنا على (( صورته الإصولية الحقيقية ))

فكم من لجان ولجان عالمية حاولت إستحصال تعريف من الأمم المتحدة للجندر ولكن كل محاولاتهم بائت بالفشل، والسؤال هنا لمَ كل هذا التعتيم ؟ الجواب، لإن هذا المصطلح مراوغ ماكر فضفاض ومتمرد حتى على الخالق، يحمل بين طياته إستراتيجيات خطيرة وأهداف خفية خبيثة ومدمرة للشعوب

بل هو تحول إستراتيجي في القيم السماوية والقوانين الوضعية، أي أن كل المتبنيات البشرية

والأدوارالمتبادلة بين الرجل والمرأة ستتغير بحجة أن الظروف والعادات والتقاليد هي التي صنعت

الوضع القائم…واقصد ((الرجل كرجل والمرأة كأمرأة)) وهذا بحد ذاته كافي لتدمير كل المجتمعات

الإسلامية المحافظة فإن تمكن الاعداء من ترسيخه في مجتمعاتنا فلن يبقى دين أو تقليد أو عُرف أو

فِطرة أو أخلاق… فالله تعال يقول (( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى )) الحجرات 13

والشيطان يقول (( ولآمرنهم فليُغيرُنَّ خَلقَ الله)) النساء الاية ١١٩

 

وإن كان الغرب يدافع حقاًعن حقوق المرأة فيا ترى من الذي قام بإستبدال الشعارات التي كانت تنادي بها المنظمات الدولية كشعار (( مناهضة العنف ضد المرأة وكذاك مكافحة التمييز ضد المرأة ))

بشعار(مناهضة العنف القائم على النوع الإجتماعي أو مكافحة التمييز القائم على النوع الاجتماعي ) ؟

من يقف وراء هذا الاستبدال؟ ولماذا؟؟؟؟

 

وأما مايجري في الغرب أيها الاحبة الكرام، فاعلموا النصرانية تُحرمُ هكذا ممارسات لكن دين (الجندر) قد أصبح يٌفرض بالإكراه وله الحاكمية على بقية الاديان، ومن يرفض ذلك سواء كان فرداً أم مجتمعاً فسيكون خصمه الناتو … نعم الناتو ولا عجب في ذلك، ففي أخر تغريدة له قبل اسبوع قال (( أن مهمة الناتو تتعدى حماية الاراضي لحماية تشكيلاتنا السكانية المتنوعة )) وقد أرفق التغريدة بشعارالمتجندرين ،علماً أن الناتو مهمتهُ عسكرية ولكن من يقف خلف الكواليس من أقطاب الشيطان أرغمهم على الإنخراط في دهاليز الدين الجديد ( الجندر)

وهي خطوة يريدون من خلالها إستعباد الشعوب وتحويلها إلى سلع ومستهلكين في سوق تجارة السعار

الجنسي..وويل للذي سيقف أمام مشاريعهم الشيطانية هذه، لإن التهمة ستكون جاهزة والحبس بالإنتظار

تماماً كتهمة معاداة السامية وأخواتها. بل والأنكى من كل ذلك أن الكنيسة الانجيليكانية تدرس فكرة أن يجعلوا (الرب محايد الجنس) وإن إتحاد الاطباء الامريكي صرح انه ( لايجب كتابة جنس الطفل في شهادة الميلاد ) وهذا يعني وجوب ترك الطفل حتى يكبر وهو من سيقرر إنه ذكر أم أٌنثى وهذه كارثة الكوارث، وقد بدأنا نشاهد مسيرات تجوب شوارع العواصم الأوربية وهم ينشدون إننا قادمون لإطفالكم.

 

ويقيناَ أن خلاصة ما يحدثُ في الغرب سينتهي الطريق بها إلينا ، نعم إلينا نحن الشعوب العربية والإسلامية وقد بدأت حفلات الترويج لها في مجتمعاتنا فعلاً ب ( شعارات الحرية ) و( الإختلاف لايعني خلاف ) ( ومن حقي أن أختار ما أكون، ومن أكون، وكيف أكون وأشعر، وعليكم أن لا تُقصوني ولا تضيقوا علي ولاتسلبوني حريتي )) ووووكل ذلك يقع تحت مظلة ( الجندر ) أو النوع الاجتماعي ،

 

 

ولعمري يا شيعة عليّ… أقولها وبالفم الملآن… إن تجندر المجتمع، وتوغلت يد الشيطان بين فئات

نسائه ورجاله وأطفاله فلن نجد من سُيلبي نداء قائم آل محمد أرواحنا لتراب مقدمه الفداء في عراق

علي والحسين حين يحين القيام المقدس، وقتئذ سيكون الإستبدال والطرد والإزاحة والعياذ بالله قائماً

بحقنا على قدم وساق بل والشطب من سجل المنتظرين لقدومه المبارك والقتال بين يديه لنيل كرامة الدنيا

والاخرة، وذاك هو الخسران المبين. فشمروا عن سواعدكم وجندوا نفوسكم لمحاربة هذا الإرهاب

الشيطاني قبل أن يستفحل أمره ولات حين مندم...اللهم اني بلغت اللهم فاشهد

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك