المقالات

الى الايرانيين اياكم والرضوخ للاعداء


سامي جواد كاظم

بعث عامل خراسان الى الخليفة عمر بن عبد العزيز رسالة يطلب فيها الاذن باستخدام السوط والسيف، فاجابه الخليفة لقد قرات رسالتك وتذكر فيها ان خراسان ساءت رعيتهم وانه لا يصلحهم الا السيف والسوط لقد كذبت بل يصلحهم العدل والحق (تاريخ الخلفاء /242)

ان اعداء ايران هم ثلاثة امريكا والصهاينة والامم المتحدة والبقية رعية لهم ، والمعروف ان ايران تعيش حصار من قبل هؤلاء الاعداء الذين يراهنون على غضب الشارع الايراني ضد حكومتهم بسبب ملذات الدنيا ، ان الوضع الاقتصادي الايراني لاسيما السلع الاساسية بمنتهى القوة ولا يغرنكم سعر التومان امام العملة الاجنبية .

من تجربة العراق زمن الحصار الى الشعب الايراني اقول: اعلموا لو رضخت الحكومة الايرانية ولو قليلا للمطالب العدوانية فانكم ستخسرون الكثير ولا تكسبون شيء ، في يوم ما رضخ طاغية العراق للجان التفتيش ايام المقبور ديفيد كي ( ضابط مخابرات امريكي بلباس مفتش ) لدرجة انهم فتشوا غرفة منامه وصندوق ملابسه وملابس زوجته ، وبالرغم من ذلك كذب الارهابي المجرم بوش بان العراق يمتلك اسلحة الدمار الشامل التي فاحت اكذوبتها وباعترافهم والنتيجة الحرب على العراق ، حتى ان الطاغية ارسل يستعطف كل الدول بما فيهم المعارضة العراقية عندما ارسل الكيمياوي علي حسن المجيد ليتواصل مع السيد حسن نصر الله ، ولان الطاغية رجل ليس لديه مصداقية فهو من غدر بعبد الرزاق النايف وبالبكر وبرفاقه في قاعة الخلد وبالحزب الشيوعي في الميثاق وبصهره حسين كامل وغيرهم ممن انخدعوا به ، والنتيجة دمار العراق .

عندما بدا الحصار نصحوه ممن في السلطة بالحفاظ على المواد الاساسية ومنع رجال السلطة من مزاولة التجارة مع الشعب ، الا انه عمل بالعكس، استحوذ على خيرات العراق لنفسه وتضاعفت الاسعار بشكل جنوني وزادت البطالة حتى انه قام باعدام مجموعة من التجار الكبار لانهم رفضوا سياسته الاقتصادية اضافة الى مساعدتهم للفقراء .

ايران قوية بكل ما للكلمة من معنى ، يكفي عندما تنظر الى الشارع او في الاسواق تجد 95% من البضائع ايرانية فانه الاكتفاء الذاتي بعينه .

المشترك بين شباب ايران وشباب العراق انهم لم يعيشوا حكم الطواغيت فمثلما هنالك في العراق ممن يترحم على الطاغية وهو لم يعش حكمه، في ايران كذل هنالك من يترحم على الشاه وهو لم ير ظلمه ، بل ان بعضهم للاسف الشديد يصبح لقمة سائغة للعملاء اذا ما كلف بخيانة معينة مقابل فتافيت من العملة الاجنبية ، وكم حاولت امريكا تاجيج الشارع الايراني بحجة قتل مهسا اميني لانها خلعت حجابه ، ويشهد الله الكثير من الايرانيات لايمتثلن للحجاب والحكومة لم تتخذ اي اسلوب معين ضدهن وانا رايت ذلك بام عيني نعم قد يكون هنالك تنبيه ولكن ممن لا تلتزم يتركوها لانها ترفض العفة وتريد الفجور .

واما من يساهم في عمل ارهابي من قبل ضعاف النفوس وهم القلة في ايران فانهم خاسرون فهنالك من الاوفياء لارضهم وعقيدتهم ما لا يمكن ان يهزموا اذا ما فكر الاعداء الثلاثة باي حماقة .

ختاما لا يعنيني العنصر الايراني ولا تعنيني الحكومة الايرانية يعنيني الاسلام وكل من لا يرضخ لهؤلاء الاعداء فهو على حق ويبقى على حق ولابد من مناصرته لاجل الحق

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك