د.مسعود ناجي إدريس ||
أعاد اليونسكو تعريف مفهوم معرفة القراءة والكتابة وأوضح أن هذه الخاصية تأتي من قدرة الناس على التغيير. يختلف هذا التعريف اختلافًا كبيرًا عن مفهومه السابق ، والذي تم تشكيله في أوائل القرن العشرين واستند إلى مهارات القراءة والكتابة.
وفقًا لتعريف اليونسكو الجديد ، فإن معرفة القراءة والكتابة هي القدرة على التغيير والشخص المتعلم هو الشخص الذي يمكنه إحداث تغيير في حياته بما تعلمه.
بينما كانت القدرة على القراءة والكتابة هي التعريف الأول لمحو الأمية في أوائل القرن العشرين.
التعريف الثاني المضاف هو تعلم الكمبيوتر ولغة ثانية.
التعريف الثالث هو إضافة 12 نوعا من التعليم. وفقًا لهذا التعريف ، فإن الشخص الحاصل على درجة الدكتوراه في مجال جامعي تكون نسبة تعلمه 5٪ .
تشمل هذه المهارات:
1- التعلم العاطفي: القدرة على إقامة علاقات عاطفية مع العائلة والأصدقاء.
2- التعلم التواصلي: القدرة على التواصل الصحيح مع الآخرين ومعرفة الآداب الاجتماعية.
3- التعلم المالي: القدرة على إدارة أموال الأسرة ومعرفة كيفية الادخار وموازنة الدخل والمصروفات.
4- التعلم الإعلامي: معرفة المصدر الموثوق من الغير موثوق.
5- التعلم التربوي: القدرة على تربية الأبناء بشكل ملائم.
6- التعلم الحاسوبي: معرفة المهارات المتعلقة بالحاسوب
7- التعلم الصحي: معرفة معلومات مهمة عن الأكل الصحي ومكافحة الأمراض وممارسة برنامج نشاط بدني منتظم في الحياة.
8- التعلم العرقي والعنصري: معرفة الأعراق واحترامها وعدم العنصرية.
9- التعلم البيئي: معرفة طرق حماية البيئة.
10- التعلم التحليلي: القدرة على التعرف على النظريات المختلفة وتقييمها وتحليلها وخلق الحجج المنطقية دون تحيز وأفكار مسبقة.
11- التعلم في مجال الطاقة: القدرة على إدارة استهلاك الطاقة.
12- التعلم العلمي: بالإضافة إلى التعليم الأكاديمي، امتلاك القدرة على مناقشة أو حل المشكلات بالحلول العلمية والعقلانية المناسبة.
والتعريف الرابع والأخير مكمل للتعريف الأخير ويقول إن مجرد المعرفة ليس مهمًا وما يوجب على المرء أن يتصرف ، بمجرد معرفته لشيء اضافة الى ذلك هذا لا يعني التصرف دائما بناءً على ما يعرف.
ـــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha