المقالات

تغيرات مناخية قد تفتك بالبشر


الشيخ الدكتور محمد علي الدليمي ||

 

تشير بعض دراسات المؤرخين إلى أن فيضان نهر النيل كل سبعة أعوام، ما هو إلا بفعل هذه الظاهرة وأن ما حدث في عهد سيدنا يوسف (عليه السلام) من سني القحط يبرهن لنا فعلياً مدى امتداد الأثر إلينا..

علماء المناخ يدقون أجراس الخطر من جديد، هو تضاعف شدة التأثير السلبي لها، بسبب التخريب المستمر للطبيعة بأيادٍ بشرية منذ بداية الثورة الصناعية، التي نهضت بالدول من جهة، وأجهدت المناخ من جهة ثانية،

وبالرغم من حدوثها بشكل دوري منذ غابر الزمان إلا أن ما فاقم من تأثيرها على أنماط هطول الأمطار ودرجات الحرارة وظواهر الطقس المتطرفة، هو  زيادة نسبة الاحتباس الحراري على مدار

الكوكب.

الدول العربية لا تقف تأثيرات  ذلك  عند ارتفاع الحرارة والجفاف فقط، بل تتجاوز ذلك إلى ما هو أسوأ، لا سيما أننا من المستوردين الأوائل للقمح والحبوب من تلك الدول، وهذا ما يجعل الأمن الغذائي للمواطن بخطر.

 فضلاً عن الخلافات المائية بين الدول المتشاطئة على الأنهار، حيث تتسبب بطغيان دولة على حصة جارتها من الماء، فتنعم هذه بالخير وتصاب تلك بالفاقة والجفاف.

هل ستستجيب الحكومات العربية لناقوس الخطر، الذي دقته المنظمة العالمية للمناخ في ظل ما تشهده السودان من اضطرابات وما يشهده العراق من جفاف منذ أعوام.

نحن اليوم أمام حدث مناخي، قد يفتك بعدد لا يستهان به من الناس، فمن الأجدر بالحكومات اتخاذ تدابير وقائية للتخفيف من وطأة الأزمة، كذلك لا بد من رفع درجة الوعي عند المواطنين بكيفية التعامل مع أي ظرف مستجد.

 

ـــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك