المقالات

السلطة والمال..!


د. قاسم بلشان التميمي ||

 

ملاحظة( خلاصة الخلاصة حتى لايكون المقال ممل)

 

منذ القدم وجدت ( جدلية) السلطة والمال؛ وكتب عن هذا الموضوع او ( الجدلية) الكثير ؛ففي الشرق كتب عنها ابن خلدون ووفرة من الفلاسفة؛ وفي الغرب كتب عنها عدد كبير من فلاسفة وحكماء اليونان .

وفي العراق اخر من كتب عنها صاحب السطور هذه؛ ولكن كتابتي هي خلاصة الخلاصة ؛ بمعنى كتابتي بعيدة عن السرد والمجلدات كما فعل كتاب وفلاسفة الشرق والغرب.

انا اتكلم عن ( السلطة والمال)  ؛ وبايجاز شديد؛ ان رجال  السلطة اغنياء واثرياء حد (الثمالة)؛ واستطاع هؤلاء ومن خلال السلطة التي يتمتعون بها ان يصنعوا لانفسهم إمبراطورية من الاموال المنقولة وغير المنقولة .

اما أصحاب الاموال فانهم  يمتلكون الاموال الطائلة والتي توفر لهم اقامة علاقات طيبة ووثيقة مع رجال  السلطة؛  ولكن اموالهم رغم وفرتها تعجز ان تمنحهم السلطة؛ ربما هناك حالات قليلة ونادرة جدا ذكرها التاريخ مفادها ان الاموال كانت سببا للوصول الى السلطة؛ بمعنى هناك اسبابا وشروطا يجب ان تكون متوافرة  مع المال للوصول الى السلطة؛ على عكس السلطة التي بوجودها تكون الاموال حاضرة من كل الاتجاهات.

لذلك يتوجب على رجال  السلطة أن لايبخلوا بأموالهم حتى وان كانوا ( بخلاء)؛ ويجب عليهم ان يبذلوا الاموال وبسخاء كبير؛ لانه وببساطة مشددة اذا ضاعت السلطة منهم فأن الاموال لاتستطيع إرجاعها وليس هذا فحسب ؛ بل ان الاموال التي حصلوا عليها عن طريق السلطة سوف تتبخر كما تبخرت وذهبت سلطتهم.

ربما هناك من يسأل ما المقصود بمفردة( سخاء كبير) ؛ المقصود بها وبايجاز شديد عدم التضييق على حياة المواطن الفقير وتسهيل سبل عيشه( الكريم) غير المذل وتقديره كأنسان .

خلاصة الخلاصة ( يااصحاب السلطة اعرفوا كيف تحافظوا على سلطتكم واستعينوا بعقول راسخة لا عقول متملقة ومنافقة).

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك