المقالات

٦ اشهر على حكومة السوداني


حيدر الموسوي ||

 

في صفحة السيد رئيس الحكومة محمد شياع السوداني ترى الاف التعليقات من المتابعين لمنشورات الصفحة

اغلب الاراء مناشدات ، بعض هذه المناشدات واقعية وبعضها تحتاج الى  وقت لتحقيقها

بطبيعة الحال اي فرد يبحث عن تحقيق مصلحته الخاصة وليس له علاقة بما يحدث من حوله وهذه طبيعة غرائزية قد تكون في مجتمعاتنا بالمنطقة اكثر من دول اخرى

كافراد نريد من السوداني ان يوفر لنا سكن وخدمات بنى تحتية وفرص عمل ووظائف وشوارع نظيفة ومتنزهات وترفيه وواقع صحي وتعليمي وتربوي ومدارس وجامعات وامن واستقرار والكثير من الامور على المستوى الحياتي لكل فرد ، هذه مطالب طبيعية لابأس بها ولكن هل هذه المطالب يجب توفيرها بين ليلة وضحاها وحال عدم توفرها خلال ٢٤ ساعة يعني ان الرجل سيء !!

هذا تجني ،  طيب ماذا لو اي شخص منا كان مكان الرجل في موقع المسؤولية في ظل كل هذا الكم الهائل من المطالب تخيل انك رئيسا للوزراء وهذه المناشدات المستمرة واليومية كيف يمكن لك ان تحققها وكلها تحتاج الى وقت والى اموال طائلة ..

اذن التقييم يكون على اساس خطوات الرجل وحكومته ان كانت تلك الخطوات بدايتها جيدة ووفق الاولويات ومن ثم باقي المشكلات وبالتدريج  يكون حلها وفق سقوف زمنية هنا نقول ان المنهج صحيح فضلا عن تطبيق كل ما ورد في المنهاج الوزاري الذي نال ثقة البرلمان باعتبارهم ممثلي الشعب وهم بالنهاية يراقبون اداء الحكومة

السوداني يعمل ليلا نهارا ومتابع جيد وليس دفاعا عن الرجل بيني وبين الله لا مصلحة لي مع الرجل لا من قريب ولا من بعيد بقدر ما ان نمط تفكيره وخطواته وزياراته الميدانية شبه اليومية وعدم غض النظر عن كل المشكلات التي تصل اليه ، فكل ما نكتب انا وبعض الاخوة ويصل اليه يتخذ به إجراء ويذهب بنفسه للمتابعة والتاكد من حل تلك المشكلة الرجل لا يمكن الحكم عليه قي بواكير عمله كرئيسا لمجلس الوزراء في ظل فترة قليلة جدا مقارنة مع التحديات الكبيرة والخراب الذي لحق بالدولة العراقية لاسباب يطول سردها المهم المتابعة مع الرجل اول باول لكل مشكلة ويعمل على حلها او التخفيف منها علما ان كابينته الحكومية يخشى جميع الوزراء فيها من التقييم الاولي لعملهم ويؤكد عليهن النزول ميدانيا وباستمرار ويطلب منهم ما قدموه في كل اسبوع ليرى  عملهم

والرجل ذاهب الى التعديل الوزاري وحتى على مستوى الدرجات الخاصة في المرحلة الحالية

دعونا نراقب اداء الحكومة ونكتب ونشجعها على العمل الجيد ونضع الحلول للمشكلات وبعدها نحكم على ادائه

 

ــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك