المقالات

شرط غفران الذنوب ودخول الجنة هو إقامة الصلاة...


د.مسعود ناجي إدريس ||

 

عندما تتحدث مع أغلب الأشخاص وتناقشهم بصوص الامنيات الدنيوية  والاخروية سترى بانهم لا يتمنون سوى غفران الذنوب وتطهير انفسهم من المعاصي. كلنا نطلب منه العفو وأن يشملنا بمغفرته و يرحمنا برحمته وبعبارة ثانية يدخلنا الجنة. هذا طلب اغلب الناس سواء كانوا نساء او رجال او شباب او كبار السن وبالأخص في هذه الأيام و ليالي العظيمه ليالي القدر وايام الشهر رمضان المبارك.

لذلك في هذه المذكرة نريد ان نعرفكم إخوتي وأخواتي الاعزاء شرط الله سبحانه وتعالى للإجابة على دعواتكم . يمكنكم العثور على إجابة هذا السؤال في الآية 12 من سورة المائدة المباركة .

وَقَالَ اللَّهُ  إِنِّي مَعَكُمْ ۖلَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلَاةَ وَآتَيْتُمُ الزَّكَاةَ وَآمَنْتُمْ بِرُسُلِي وَعَزَّرْتُمُوهُمْ وَأَقْرَضْتُمُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَلَأُدْخِلَنَّكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ۚ فَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ.

عندها يمنن الله تعالى علينا نحن عباده المذنبون بمغفرته ويمحو معاصينا بقلم عفوه ويشملنا برحمته في الدنيا و الاخرة .

إقامة الصلاة وإقامة علاقة مع الله تعالى وإيتاء الزكاة وغيرها من الإنفاقات علاوة على علاقتنا بالآخرين من جهة و علاقتنا بالانبياء من جهة ثانية ينصرنا للوصول الى الفلاح و الصلاح ويهيأ لنا مقدمات حسن العاقبة.

يجب ان ننوه في نهاية المذكرة بان شرط الدخول الى الجنة هو التطهير من الذنوب و الايمان و العمل الصالح ونتيجة الايمان والعمل الصالح تقوية العلاقة مع الله و مساعدة خلقه وانبياءه.

لذا تعالوا في ليالي القدر الثالثة و العشرون حيث تكتب اقدارنا لمد سنة ان نكسب التاييد النهائي حيث علينا ان نتأمل اكثر بهذا الطلب المهم و نسعى جاهدين للاجابة عن دعوات و طلبات رب العزة . ما هي الفضيلة العظيمة الموجودة في إقامة الصلاة حتى وضعها في بداية فهرس صفات الخاصة بالصالحين في العالم في القرآن وتم التاكيد عليها على إنها صفة خاصة لأهل الصلاة و شمول رحمة الله ؟

بعد كل ما تم ذكره ما هي مكانة هذه الصلاة و اقامتها في حياتنا كونها علامة لحكومة الصالحين ؟

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك