المقالات

الخامنائي واجراس الخطر..!


مازن الولائي ||

 

٦ رمضان ١٤٤٤هجري

٨ فروردين ١٤٠٢

٢٠٢٣/٣/٢٨م

 

   الخامنائي الرجل، والعالم، التقوائي المسؤول، والذي فُرضت عليه هذه المسؤولية فرضا يعرف مدى إخطار ذلك المنصب والتكليف الخطير، وكيف لا وعندما نجس نبض مثل القائد المؤسس السيد الإمام الخُميني العظيم وهو قلق على عدم تولي قائد مثله، حتى بدأ يؤشر لكل المحيطين به ويعبّر عن قناعته بهذا السيد المهاب عظيم القدر حتى قال؛ 《 الخامنائي أنا الذي ربيته 》.

   وبحكم قناعتي به من الناحية الشرعية حيث أراه النائب عن المهدي المنتظر بالوصف أرواحنا لتراب مقدمه الفداء،  فمثل هموم الأمة الإسلامية والبشرية التي تحدّق بنا لابد من التنبيه لها وحملها على محمل الجد! وكيف لا والعدو قد استبدل كل أدوات الحرب الكبيرة بأداة الإعلام المحرّف للحقائق والخالق معادل صعب لم تلتفت الأمة من خلال ما تراه وبقيت جامدة تتفرج على ما يُزق لنا ولعوائلنا من سموم الإعلام الفتاكة والقاتلة! خاصة وتطبيقات تلك الحرب ترجمت في أكثر من بلد وأسقطت الكثير من الضحايا!

   طبعا وهو المسؤول الأول بعد ولي العصر عن رسالته والتكليف لابد من قرع أجراس الخطر ليوقظ أمة يراها لا تدرك ما يجري لها ومثل فنان ممثل كان أو رياضي أو ممن كانوا تحت الأضواء يصبح ملهم لجماهير هي بعمق تاريخها من الثوار والمضحين للثورة! ويزداد الأمر سوء كلما اتبعت عن مركز الجمهورية الإسلامية الايرانية المباركة بأي إتجاه لتجد ريع الإعلام والحرب الناعمة ماذا خلقت من هوة بين الناس وقيمها والثوابت والآداب وما يعد نهج للعترة المطهرة عليهم السلام.. كل ذلك وزيادة هو الذي حمل القائد على صفع البصيرة المخدرة والتي أصابها سهم السبات عن أداء تكليفها! والغريب مع كل تلك الفتوى في جهاد التبيبن والاستنفار الذي هتف به القائد لا تجد حركة تتماشى مع الواجب الشرعي للكثير من القيادات في العراق على وجه الخصوص لتبقى البرامج والسموم على رف كل مغفل ترك الصيام وتمسك ببرامج قتل الصلاة والصيام!!!

 

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

مقال آخر دمتم بنصر ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
سامي : السلام عليكم وعلى العراق السلام في عام 1987عندما تعرضد عملات جنوب شرق آسيا إلى هجمه شرسه قام ...
الموضوع :
السياسات الأمريكية اللئيمة
سلمان راشد كاظم : منطقة الطالبية حي البيضاء محلة323 زقاق 64 نعاني منذ اكثر من خمسة اشهر بقيام صيانة حي البنوك ...
الموضوع :
قسم الشكاوى في كهرباء الرصافة يدعو المواطنين للاسهام في القضاء على الفساد الاداري
ابراهيم الاعرجي : ولماذا اساسا نربط مصيرنا بايران وامريكا .. لماذا تم انشاء محطات وقود غازية .. وكان بالامكان انشاء ...
الموضوع :
أمريكا تعرقل ارسال ديون إيران.. وصيف لاهب ينتظر العراق
احمد : كتاب جيد بارك الله في المؤلف ...
الموضوع :
حين يظمأ الماء كتاب يحمل قصائد الى الامام الحسين عليه السلام
ابن النجف الاشرف : نداء استغاثة الى السيد رئيس الوزراء محمد السوداني نرجو زيارة مدينة النجف الاشرف والاطلاع على المعتقلين مؤخرا ...
الموضوع :
السوداني يترأس اجتماعاً خاصاً بتطوير مطار بغداد الدولي
ابو رغيف : لم أجد في أي مكان ان السيد محمد شياع السوداني يحمل أي جنسية أخرى سوى ألعراقية لهذا ...
الموضوع :
السوداني والعامري يبحثان مسارات عمل الأجهزة التنفيذية وفق البرنامج الحكومي
حسن مجتبى بزّي : السلام عليكم ورحمة الله.. تحية لجناب الدكتور العزيز.. أرجو من جنابكم تأكيد المعلومة التي ذكرتموها حول وكالة ...
الموضوع :
وطنية السيد موسى الصدر
باسم السلمي : نعم ... رحم الله الشهيد السعيد المهندس الذي ضرب أروع الأمثال في البطولة والتضحية والفداء فكان ليثا ...
الموضوع :
تيار الشهيد أبو مهدي المهندس..!
ابو حسنين : وضع العرب مزري من حيث وجدوا في الارض في الجاهليه كانوا قبائل متناحره ومتشرذمه وحضارتهم السلب والنهب ...
الموضوع :
لماذا أوضاع العرب مزرية؟!
ر. ح. ن : مع شديد الاسف من يمثل المكون الشيعي من قادة وسياسيين لم يرتقوا الى مستوى يؤهلهم ليكونوا خداما ...
الموضوع :
الاطار اطارنا 
فيسبوك