المقالات

ماذا لو عاد الصداميون الى الحكم مرة اخرى

2304 00:12:00 2006-07-11

( بقلم احمد مهدي الياسري )

لو تخيلنا لاسامح الله ان نظام البعث السابق عاد الى الحكم مرة اخرى وباي طريقة كانت ....

هل سيستطيع حكم العراق من دون ان يكون تحت امرة وانقياد القوة الامريكية المسيطرة على الكثير من مفاصل العالم الان وان يكون طوعها في اي سياسة تحقق مصالحها وكما هو حاصل مع بقية العرب ؟؟كيف سيكون موقف هؤلاء الصداميون تجاه سوريا وايران خصوصا ؟؟

هل سيرد البعث الصدامي الارهابي الوفاء لسوريا نتيجة فتح حدودها لهم .. ام انهم سيطعنوها مرة اخرى لانها في مواجهة مع الولايات المتحدة الامريكية وهم لن يستطيعوا حكم العراق من دون اتفاق وتوافق مع هذه القوة الامريكية ..؟؟؟

هل سينجوا ملايين العراقيين الذين صفقوا لسقوطه من بطش البعث الصدامي الارهابي ..؟؟

هل هناك فرق بين صدام واي بعثي صدامي اخر في الاداء السياسي اذا ماعاد البعث الصدامي الى الحكم باسماء اخرى ..؟؟

ماهي الاستراتيجية البعثية وكيف يمكن له تحقيق كل مايطمح اليه وكيف يتحرك .. ؟؟؟هل هناك مبرر منطقي لان تدفع سوريا وايران وشعوبهم اقسى وامر ثمن نتيجة مواقفهم الداعمة للعرب وفلسطين خصوصا وهل سيقف العرب معهم في حال حصول مواجهة لاسامح الله بينهم وبين الولايات المتحدة الامريكية ام ان العرب هم اول من سيحاربهم نتيجة العلاقات المعروفة بين اغلب الدول العربية والولايات المتحدة الامريكية .. ؟؟

اسئلة اطرحها واحاول الاجابة على مجملها من خلال هذا الموضوع ........تستميت فلول البعث وبقاياه القذرة استماتة الغريق يتعلق بقشة من اجل استثمار اخر فرصة متاحة بين ايديهم من اجل النجاة والعودة مرة اخرى معتمدين على التناقضات الكثيرة والتي تعج بها منطقة الشرق الاوسط وجوار العراق تحديدا حيث هو من اسس اساس الظلم والتمزيق ابان طغيانه الطويل حينما كان رابضا على صدور الشرفاء يحز راس هذا ويفرق شمل ذاك لارضاء نزواته وامراضه المميتة..من تلك الظروف التي يستثمرها البعث الاجرامي تلك الخلافات العميقة بين الولايات المتحدة الامريكية وايران وايضا تلك الخلافات العقدية بين الفكر الوهابي ولا اقول السني رغم استثماره للاثنين معا مراهنا على الخلافات الطائفية حيث يقوم بصب الزيت على النيران المتاججة بيديه القذرتين مشعلا وضاربا هذا بذاك وتلك الجهة بتلك وبين الفكر المحمدي الحقيقي المتمثل بمدرسة القران واهل البيت الكرام ..الفكر الفاشستي المجرم والذي تحمله تلك الرؤوس الخاوية لايألو جهدا في ان يستثمر تلك التناقضات لينسل مرة اخرى الى سدة الحكم مستعينا بسياسة القتل والابتزاز وافشال المشروع السياسي يساعده في ذلك التخبط الامريكي والتنقل بين هذه الجهة وتلك وكاني بها وقد تورطت حيث اسقطت ذلك الطاغية من دون ان تحسب حساب مابعد ذلك ..

الامريكان وقد اقنعهم العرب وخصوصا الخليج ومصر والاردن ان اسقاط الحكومات العربية ونشر الديمقراطية في المنطقة انما هو تاسيس دول اسلامية وان البعبع الاسلامي الراديكالي لازال يلوح بعصاه وخير مثال ماحصل في جزائر عباسي مدني وفلسطين حماس وماتحت الرماد في باقي الدول الاخرى حيث تمارس بقية الحكومات سياسة البطش باي تحرك اسلامي وتقبره قبل ان يولد .. وحيث مصنع الارهاب في ارض السعودية وما احسبه الخطاب السعودي مع الادارة الامريكية سوى ( الله يحفظك عمو بوش تريد تسقط عرشنا لكي يسيطر ابن لادن وتلامذته وتلامذة العوران وابن باز وتيمية , سيدي بوش والخطاب لملك السعودية امامك النفط وضمان امن اسرائيل وكل ماتريدون فقط نريد الكرسي والقصور وحياة الترف واذا حاربتم ايران والشيعة في العراق فنحن جندكم المجندة ارضا وشعبا وبترول واموال كما عهد كم بنا وتستطيع سؤال ريغان على ذلك ولو انه مات ولكن اسالوا رامسفيلد على ذلك او اسالو نانسي ريغان قد عاصرت عهده وما فعلناه انذاك ) وهذا مايقوله اغلب الحكام العرب الى الولايات المتحدة الامريكية الان وهو ما استطاعوا من خلاله اقناع الولايات المتحدة الامريكية بتغييروايقاف استراتيجية نشر الديمقراطية في الشرق الاوسط والوطن العربي لانها ستوصل التيار الاسلامي الراديكالي الى الحكم ..

ورغم ان القاعدة السياسية الممعروفة تقول ان عدو عدوي صديقي وعليه كان من المفروض ان تكون ايران صديقة لفلول البعث الهاربة لانها عدوة امريكا الاولى والاخيرة ولكن راينا ان بقايا النظام الفاسدة بقيت تشتم وتلعن ايران وشيعتها وشيعة العراق بايران وبصوت متناغم مع البوق العروبي السياسي والاعلامي وهذا ما كان يجب ان لايكون حيث من المنطقي ان يلجؤا اليها لعونهم ولكن هذا الفعل البعثي الذي يقومون به بشتم شيعة العراق واتهامهم بالمجوسية والصفوية وغيرها من الاوصاف كالعمالة وماشاكل ذلك ومع الاسف يساهم في ذلك ايضا بعض التيارالعلماني المشارك في الحكم والعملية السياسية الان في العراق انما هو شتم لكسب ود الامريكان خصوصا انهم مراهنين على اخافتها اي الولايات المتحدة من هذا البعبع والهلال الشيعي الخصيب وماشاكل ذلك وقد تسربت الكثير من الوثائق والخطط التي تسير في اتجاه تمزيق شمل الشيعة اولا والفصل بين شيعة العراق وايران عن طريق سياسة التخوين مما يجعل الكثير الغير واعي يهرب من ذكر ايران في اي محفل او وسيلة خوفا من ان يحسب ذلك عليه ويتهم بتايده لها رغم انها دولة طبيعية مثلها مثل اي دولة في العالم كاندنوسيا وماليزيا والباكستان وغيرها ... ولنا معها حدود طويلة ومصالح اقتصادية وسياحة دينية وارتباطات اجتماعية كما هو الحال مع دول الجوار العربي وختى التركي ايضا ..

الامريكان هم امام اختيارين ويمسكون العصى من الوسط ينتظرون امرالملف النووي الايراني وحله وهم امام خياران ان حل هذا الملف فلهم سياسة ما سينفذوها وان لم يحل لاسامح الله بالصورة التي تميل الى حيث مصلحة الشيعة في المنطقة فانهم وكما اعتقد لهم راي اخر وهو الميل الى حيث ماقبل السقوط وان كان بمسميات اخرى غير صدام ..اين نحن من تلك المعمعة والتناقضات ؟؟وقبل الاجابة اود ان اشير الى امر مهم وهو يخص اولا ايران وثانيا سوريا ولان هذين البلدين هما جار للعراق واي شرر يصيبهم فمن المؤكد ان حرائقه ستصيب العراق وشعبه والمنطقة عموما ..وعليه فاننا امام خيارات مصيرية وعلى الحكومتين في جمهورية ايران الاسلامية وسوريا ان يعيا ان هذه الامة التي يدافعان عنها وعن مظلوميتها واقصد العرب الاعاربة وخصوصا فلسطين وشعبها الذي باع اكثرهم وطنه واستسلم للتبرع ب80% من ارض فلسطين الى اسرائيل مقابل دويلة فلسطينية مرتبطة ارتباطا وثيقا باسرائيل من الناحية الاقتصادية والعسكرية والسياسية , وامة عربية تقودها اكبر دولة تسمي نفسها اسلامية وايضا جلهم بادر الى الاعتراف باسرائيل واكثر من هذا وقعوا على ضمان امنها وحدودها لمن هم مجاورين وحتى البعيد منهم من موريتانيا حتى قطر مرورا بالاردن ومصر وغيرهم لا بل كلهم بدون استثناء فيما بقيت سوريا العربية وايران الاسلامية تمارسان لغة الشهامة والفروسية واسناد ودعم من يشتمون ايران تملقا لامريكا ويشتمون سوريا ان هي لم تواصل دفع فاتورة الشهامة من اجل فلسطيني قاتل وحماسي مؤيد لارهاب الزرقاوي الشاتم لحزب الله المسنود من قبل سوريا وايران .. والثمن هو عرقلة للمشروع التنموي لبلدانهم وحصار مدمر وضائقة اقتصادية وخصوصا سوريا وشعبها الكريم والتي ندين لها نحن شعب العراق ولرئيسها الراحل حافظ الاسد رحمه الله ولازال بانهم من احتضن المعارضة العراقية والمهجرين قسرا من ابناء هذا الشعب المظلوم.. والثمن الاغلى قد يكون دمارهم ان حصل لاسامح الله ما لايحمد عقباه وحصل صدام بين الولايات المتحدة وايران مما يعني احراق المنطقة وتحرك حزب الله وايضا رد اسرائيل بضرب سوريا ولبنان وهذه هي الكارثة الكبرى ..

كنا نحن العراقيون واستثني البعثيين من اشد الناس بكائا على هذا الشعب الفلسطيني وامة العرب ومحنته وكنا نئن لجراحاته ولكن الثمن الذي نقبضه اليوم هوجزاء سنمار كما يقال والذبح والتفخخ والاغتصاب وقطع الرؤوس وسمل العيون وذبح الاطفال و التخوين وياليت الخيانة لفرد او حتى حزب ما, بل هي خيانة لكل رافضي ولكل من يقبل السلم والحرية والديمقراطية والتداول السلمي للسلطة ومبدا وحياة وسياسة الاستقرار والتطور العلمي والثقافي اي مايقارب الخمس وعشرون مليون عراقي بين شيعي وكردي وسني واقليات مختلفة شريفة منسجمة مع التحول الحاصل في العراق والناتج من زوال صنم العوجة الاحمق وبطريقة لم يختارها هو بل فرضت عليه .. وايضا هذا مايكنه العرب لايران وسوريا وستكون اولى الطعنات وخصوصا لسورية ان حصل صدام لها مع الغرب من الاردن ومصر وال سعود والفلسطيني الذي ان حلت مشكلته باعطائه الطعم المسموم في غزة والضفة فانه سيتوجه لضرب اي مكان ترغبه اسرائيل وامريكا وسيعملون كمرتزقة لهم والتاريخ القادم سيكتب ذلك وساذكركم ان كتب الله لنا بقية عمر ان لم ينل منا غدر الاخسة القذرين ...

الصداميون الذين الان هم في ارض سوريا الحبيبة انما هم سكاكين مسمومة في صدر سوريا وشعبها قبل العراقي وقد استغلت القلق السوري من التواجد الامريكي بقربها في العراق الجار والانفعال والحركة المتوقعة من قبل سوريا المدافعة عن كيانها ودولتها وامنها القومي , وهنا مربط استثمار الفرص التي يستثمرها البعث الصدامي شر استثمار من اجل الوصول الى غاياته الخبيثة ونرى ذلك حتى بصوت المجرم سبعاوي والذي سلمته سوريا الى الامريكان والعراقيين حيث لم يسترسل بشتمها في المحكمة واثناء شهادته وحينما تطرق الى ذلك الموضوع اي موضوع تسليمه مارا مرور الكرام على الحادث رغم ان ثمنه هو حياته القذرة, لانه يعلم ان ابنائه وشرار ال العوجة وازلام الاجرام الصدامية اغلبهم هناك يخططون ويزجون بفلول الاعراب الارهابية القادمة من بقية بلاد الغدر والتكفير العربية مع الاسف الشديد للجهاد الاسلامي القاعدي الوهابي المزيف الداعم لصدامهم وبعثهم المجرم مستغلين الخلاف السوري الامريكي ولا ادري هل تعلم سوريا العزيزة انها تدافع عن عرب هم اول من سيتخلى لا بل تخلى اكثرهم واولهم الاردن اكراما لاسرائيل عنها ..

العجب العجاب ان تستمر ايران الاسلامية وسوريا بسياسة دعم حركة مثل حركة حماس تؤيد ذبح شعب عراقي بكاهم بدل الدموع دما والنتيجة ان ترك تحرير فلسطين ليتحولوا في قتالهم لشيعة اهل البيت عليهم السلام في العراق ولدعم من يذبحهم بالكلمة والرجال والصوت والصورة والهتاف والبكاء على اشرس واقذر قتلة ابنائه ومغتصبي بناته وحرائره الزرقاوي المقبور في سقر وبئس المصير .. وقبل ذلك الترحم من قبل كبار اقزام قادتهم المقبورين غير ماسوف عليهم والملتحقين باسلافهم من ال مروان وبني امية, على صدام وابنائه الفجرة القتلة المارقين عدي وقصي المقبوران وهما من اشد من فتكا بشعب ايران الاسلامية خصوصا ولازالت عظام الشعبين مدفونة بين البلدين في الحدود التي كانت ملتهبة بحرائق الاجرام البعثي الصدامي وما امتلئت به مقابر البلدين من الشهداء من خيرة الشباب والخيرات والاموال , ولم تسلم سوريا ايضا من لهيبها لا بل دفعت ثمنا غاليا نتيجة موقفها المساند لايران الاسلامية انذاك .. وكانت العرب كل العرب هي العدو للاثنين معا ...فعلام اذن يحصل مايحصل وقلتها سابقا واكررها هنا لاجل التذكير عل الذكرى تنفع اولي الالباب واقسم على ذلك لو ان ايران وكل شيعتها تحركت لاجل تحرير فلسطين ووصلت الى اعتاب بيت المقدس فانها لن تجد صداً رادعا من قبل اسرائيل, هذا اذا افترضنا انها وصلت الى هناك قبل خروج الامام الحجة عجل الله فرجه بل ستجد اول من يقاتلها بشراسة هم الاردن ومصر والفلسطيني الذي يتهم شيعة العراق بانهم مجوس صفويون كفرة يجب قتلهم للاجر والثواب لانهم شيعة ولائهم يشبه ولاء شيعة ايران ويشتركون في حب مقدسات اسلامية واحدة .. وان من سيستميت في قتالهم هم الوهابي والحماسي والمصري والاردني الذي في الامس ارجعت الاردن عشرات العراقين من المطار لان في جوازاتهم فيزة ايران فقط.. فاي حقد يكنوه لكم وانتم تصرخون بحياتهم وحياة شرارهم .. ؟؟؟

منطق فهمته وشعبي واقسم اننا اصبحنا في العراق واقولها ولاشماتة في الاموات اننا اصبحنا نستلذ حينما نرى تلك الرؤوس العفنة وهي تسحب مثل الحيوانات لتزج في سجون اسرائيل ولا اقول هذا سوى الان ويدعمني شرفاء شعبي واقول انها لعنة الشهداء من شعبنا المذبوح ستلاحق حماس والعرب وكل من يسمي صداماً مجاهدا وان مايحصل في العراق هو جهاد ومقاومة والذي يحصل لهم هو استحقاق الاهي ولن ينتصر الفلسطيني و العرب مادامت راياتهم المرفوعة هي رايات معاوية ويزيد والحجاج وليست راية ياحسين الحرية والاباء ...الامر يحتاج من قبل هاتين الدولتين الجارتين للعراق وشعبه المظلوم وقفة جدية وليس من اجل مصلحة شعب العراق فقط , بل من اجل مصالح شعوبهم ومكتسباتهم والحكمة تقول ان هذه المهزلة يجب ان تتوقف ولتعلم سوريا انها بمساندتها لفلول الصداميين انما هي تسمن هذه العقارب التي تنتظر الانقضاض على الحكم في العراق ولامجال لها بعد ذلك سوى الركوع الى الولايات المتحدة وحتى اسرائيل من اجل تصحيح الخطا الذي اقترفوه بعنادهم وحرقهم لاوراقهم بغباء الحمقى مما جعل حليفهم الامريكي يسقطهم قبل ان يسقطوا بيد هذا الشعب المنكوب بويلاتهم طوال سنين طوال عجاف وستكون سمومهم بعد ذلك بوجه ابناء سوريا وايران ومن فرح من شعب العراق لسقوطهم وهم ملايين كثيرة وستكون اولى حروبها هي باتجاه ايران وسوريا وسيساندهم في ذلك الاعراب الذين ساندوهم سابقا ابان الثمانينات ولازال التاريخ ماثلا لنا لاننا عشنا هذه الحقبة المريرة وستكون ذات الحلقة المفرغة والزمن الضائع والمزيد من الحصار والفقر هو نصيب شعوبكم المقهورة وبالطبع سيعود شعب العراق ولكن في هذه المرة جميعه الى تحت الارض في مقابرمليونية قل نظيرها في التاريخ لان هؤلاء لارحمة في قلوبم هذا اذا ملكوا قلوبا من الاصل ولا اعتقد ان هذه الحال سيسركم الا اللهم انكم لاسامح الله مسختم واصبحتم غير مانظن ونحسبكم ومعاذ الله في ذلك.. وماهكذا الظن بكم .. ولا اعتقد ان لديكم رغبة في اغضاب الله اولا ونيل خزي التاريخ والانسانية .

ننتظر ان تنهي ايران ملفها النووي لا بل كل الملفات وان تفتح صفحة جديدة ليعيش شعبها وسوريا ايضا حياة بناء ورقي وان نؤسس لدول مسالمة تبني وتعمر وتطور حالها حتى تمتلك سبل العيش الكريم لان الذين تدافعون عنهم قد حزموا امرهم وركعوا لغي الشيطان ولفجور الاجرام وهم لايستحقون منكم سوى اللعن والتبرؤ واقسم انهم اليوم يتمنون زوالكم ولايتمنون حل اي مشكلة لكم مع الغرب لان ذلك يعني لهم الكثير ليس اقله ان تنطلق في جنباتكم العامرة ماكنة العلم والتطور والارتقاء في سلم الصناعة في بلدانكم وهم الاغبياء الحمقى والذين لايفقهون من الدنيا سوى ركوب السيارات الفارهة واقتناء القصور والجواري وممارسة البغاء والشذوذ ولعب القمار في مواخير لندن وبقية اوربا والنوم في الغرف الحمراء في ماليزيا وتايلند الايدز وماخفي وظهر اعظم, وهذا ماسيغيضهم لاننا نمتلك قوة العقل والارض الطيبة والثروات الوفيرة والعقول المتقدة ولو قرانا الامر من زاوية مصالحنا فقط لوجدنا اننا بدل الاستمرار في سياسة الاخذ والجذب والحرب الباردة المستنزفة للجهد والموارد وفق الشعارات من دون نتائج ملموسة في الافق المنظور قريبه والبعيد , بل هو الدمار والحصار المستمر ولا احسبكم ستفعلون اكثر من الدفاع عن النفس بينما تستطيعون بفك الاشتباك الشعاراتي ان تقووا حصونكم وتنموا بلدانكم وتدعموا اقتصادكم وغير ذلك الكثير ولا اقول انه الاستسلام والركوع بل الانطلاق والحوار من منطق القوة المتاح لديكم وخصوصا في ايران وملفها الساخن ولان الاخر يتوسل رضاكم فهو من يحترم الاقوياء ويحتقر العملاء الراكعين ولكم في سياسة المصالح المشتركة واحترام شؤون الاخرين وعدم التدخل المتبادل وسيلة وشرط لعلاقات متوازنة مع الغرب الذي اقسم ان افسق من فيه لهو اشرف من تلك الرؤوس العربية الارهابية التكفيرية الحاقدة الجاهلة البغيظة والظلامية والتي ركعت وكرعت من دماء الشرفاء مايكفي لان احتقرهم وشعبي معي الى يوم الدين اوحتى يعودوا عن غيهم وكفرهم وفجورهم وذبحهم ايانا بدم بارد خسيس .. واعتقد ان هذا محال لانهم المنقلبون على اعقابهم والذين لن يضروا الله شيئا ..احمد مهدي الياسري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك