المقالات

الغاية لا تبرر الوسيلة..ليس دفاعا عن النظام الأردني..!


هادي خيري الكريني ||

 

ولكن المحرك للوضع في الأردن هي امريكا بعد مشاركة الاردن بمؤتمر الحرير والحزام في الرياض ..

النظام الأردني كان على طول الخط مع التطبيع مع الاسرائيل وداعم لاي فوضى بالعراق وسوريا وشارك بتخريب وتدمير اليمن وعمان ملاذ أمن لسراق العراق والبعثية الذين اذاقوا الشعب العراقي الويل عبيد هدام .وعائلة المقبور وأفراد أسرته بل كل فار من العدالة وسارق وقاتل القاعدة الامينة هي عمان .

الاردن جار وشقيق وقبائل الاردن هي جزء من قبائل العراق ولا توجد قبيلة في الاردن الا ولها أصول بالعراق والاردن من بداية تأسيس الملكية في البلدين الشقيقن والاردن يعتمد في اقتصاده على العراق والعلاقات مد وجزر ولكن للاردن أفضلية بين كل دول العالم في كل شيء وبالمقابل الاردن لم يقابل هذا الأمر بالعرفان والود شريك لاي دولة أو معارضة ضد العراق وكان يامل منه على الاقل اخذ موقف الحياد.

كل قنوات الفتنة والدواعش مقرهم عمان ولا اعرف الحكمة من ذلك دايما الاردن صديق اي عدو للعراق مهما كان باستثناء إيران هو يعاديها بلا اي مبرر منطقي !

ربما لاختلاف المعتقد ولكن النظام الأردني نظام علماني ولو قلنا لان إيران معادية لإسرائيل وهو الصديق الحميم لإسرائيل أقرب للحقيقة .لم يحسب النظام الأردني أن المتغطي بأمريكا مكشف؟

امريكا تعيد سيناريو إسقاط حكومة عبد المهدي وكان المقر للنواشيط عمان الان المتتبع للقنوات الوطنية العراقية تشم منها رائحة الشماته بالرغم من ان الغاية لا تبرر الوسيلة والذي يسعى لسقوط النظام الأردني هو امريكا والنظام غارق بالعمالة لها لاذنيه.

امريكا تريد تغير النظام لانه خرج عن طوعها والتحق بطريق الحرير والحزام وهذا يخلق نهضة بالأردن وهو مجاور لإسرائيل وان تكون دولة شعبها نصفه فلسطيني ومتقدم وتصبح لديه إمكانيات هائلة سوف يخرج من دائرة امريكا وبالتالي رفض التطبيع لان التطبيع قبل به النظام الأردني مرغم لضعف امكانياته الاقتصادية وقلة موارده ولابد لشعبه أن يعيش فكان الثمن التطبيع مقابل حماية النظام واستمرار الحفاظ على الاستقرار النسبي .وإبقاء الاردن بعيدا عن التقدم كوضع العراق الان .امريكا تمنع اي اعمار او استقرار بالعراق لابقائه ضمن دائرتها لا جيش قوي ولا صناعة ولا زراعة وموارد النفط تباع بمزاد العملة وتهرب خارج العراق وكل الذين حكموا العراق خارج الكرسي ابو جاسم وعلى الكرسي رجل ظل لا يهش ولا ينش الوزراء حكام !

أموال الوزارات ملك صرف لاحزاب الوزراء وخصوصا وزارات السنة العرب والاكراد ولا فلس يذهب للشعب كلها قسمة الغرماء بين كتلهم والسيد الوزير الأول متفرج ممسوك من الامانة العامة لحد أغلب  المدراء العامين لا ياتمرون بامره وتم إعادة تدوير الفاسدين بالكابينة الحكومية وخصوصا الرؤوس والمناصب الحساسة .

وعودا على بدء !

اذا سقط النظام الأردني ما هو البديل ؟

ياسادة ياكرام البديل داعش !

مع انه هناك وطنين ولكن امريكا لن تسمح لوطني ان يحكم الاردن لان قادة الحراك الان هم عملاء امريكا وأفضل عميل أمريكي يخلق فوضى بالمنطقة ويمنع اي استقرار هو داعش افهموها واحسبوها علي !

نعم النظام الأردني نظام عميل أمريكي ولكن البديل اسوء منه بالف مرة .

اذا خرج النظام الأردني من هذه الفوضى وطبعا الأمر سهل يبصم لامريكا ويرفض الالتحاق بطريق الحرير والحزام تهدء العاصفة وعلى النظام أن يستفاد من هذه التجربة القاسية

اولها طرد البعثية والسراق لاموال العراق والقتلة والدواعش وبناء علاقات متينة ويعتمد على القرارات الجمعية لحماية نفسه وترك الغطاء الامريكي وبناء علاقات مع الشعب العراقي كله وعدم اقتصاره على العرب السنة والاكراد وعليه ان يعرف هناك أغلبية شيعية !

عند دخول عمان بالمطار يسال العراقي انت شيعي لو سني بفعلة لا يفعلها اي نظام جاهل بالعالم. وحقيقة الأمر حكام الاردن جهال بكل شيء مجاميع من العملاء والمنتفعين نخرة بالمجتمع الأردني نخروه فساد وعمالة للاجنبي فهل يتعض حكام الاردن ؟

لا أعتقد لان العمالة مرض عظال ولكن عسى ولعل ؟

 

ــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك