المقالات

هل ستنجح حكومة السوداني باعادة واسترجاع الاموال المهربة والمسروقة من العراق؟!

1129 2022-11-23

يوسف الراشد ||

 

السوداني وقبل توليه منصب رئاسة الحكومة قد تعهد بتنفيذ جميع العهود والوعود التي قطعها  على نفسه ومحاربة جميع اشكال الفساد وتجفيف منابعها وملاحقة الفاسدين واعادة جميع الاموال المسروقة والمهربة من العراق والتي تتواجد في كل من لبنان والاردن والكويت وسوريا وتركيا وبولندا واوكرانيا وامريكا وباقي الدول الاخرى .

ووفاءا بوعوده فقد تحركة السيد السوداني ومنذ اللحظة الاولى بالاجتماعات واللقاءات والزيارات المفاجئة للوزارات والدوائر والمستشفيات والمؤوسسات الحكومية الاخرى ووضع يده على مكامن الخلل ومحاسبة ومعاقبة المقصرين وابداء التوجيه والنصيحة ووضع الخطط والبرامج للارتقاء بالعمل المستقبلي لهذه الدوائر والقطاعات .

فكان من اولى اهتماماته هو مخاطبة هذه الدول والتحرك عليها من خلال القانون الدولي لاسترجاع الاموال المهربة والمسروقة والتي تتواجد هذه الاموال في مصارفها فكانت المحطة الاولى الاردن والتي التقى بملكها عبد الله الثاني الذي ابدى استعداد المملكة للتعاون معه فهل ستنجح جهوده واقناع الاردن بالتعاون مع العراق لاسترجاعها وطرد جميع الارهابيين والمطلوبين قضائيا  ام تذهب جهوده هباءا.       

وتنتظر السوداني جولات اخرى لخمس دول فيها اموال مهربة من العراق وامريكا وحدها تتواجد فيها 65 مليار من الاموال المسروقة والنفط المهرب عن طريق القوات المحتلة الامريكية التي دخلت العراق عام 2003 ناهيك عن الاموال المهربة الى اقليم كردستان او النفط الذي يهرب من حقول كردستان وتذهب امواله للبرزاني وعائلته .

امام السيد محمد شياع السوداني مهام صعبة وملفات معقدة وشبكات اخطبوطية ومتنفذة في السرقة والاحتيال وما عليه الا ان يلجا الى المجتمع الدولي ومنظة الامم المتحدة والمنظمات الدولية الاخرى والشرطة الدولية لملاحقة هذه الشبكات والضغط على الدول التي تتواجد فيها الاموال العراقية واستحصال واصدار قرار دولي بذلك .

نجاح السوداني في مهمته هذه معناها جلب ملايين الدولارات بل المليارات لخزينة العراق من الاموال المسروقة والمنهوبة وهي ملك لشعب العراق ولاجياله اللاحقة كلنا امل ان ينجح السوداني ويوفق خدمة للعراق ولشعبه المظلوم .

 

ـــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك