المقالات

عندما تجتمع المخابرات ـ خبر وتحليل 


 عباس الزيدي ||   الخبر   _ أفادت وسائل أعلام تركية أن مدير المخابرات ا الامريكي وليام بيرنيز  عقد  اجتماعا في انقرة مع رئيس الاستخبارات  الخارجية الروسي    سيرغي ناريشكين  وبعد ذلك توجه الاخير  الى طهران  التحليل  _ ........ اولا _ فيما يتعلق بالاجتماع  الروسي الامريكي  وماترشح عنه ...  1_ تم الاتفاق على إدامة الاتصال وجعل الابواب مفتوحة بين  واشنطن  وموسكو  2_ عقد صفقة إطلاق  سراح السجناء  الأمريكان  في روسيا او إجراء عملية تبادل كبادرة حسن نية لاجراء ممفاوضات بين الطرفين حول الازمة في اوكرانيا  علما الاخيرة ليس لديها علم بالاجتماع  3_توجيه  الشكر الى تركيا في عملية تصدير الحبوب عن طريق البحر  الاسود والاستمرار بذلك  4_  الاخطر هو  تحذيرات امريكية من تصعيد  نووي روسي لانه يشكل خطر  على الصعيد الاستراتيجي  وذات  عواقب وخيمة علما ان هذا الاجتماع سبقة اتصال بين وزيري الدفاع  الروسي والامريكي  حول هذا  الموضوع الذي صرح ان روسيا جعلت   من أوكرانيا منطقة لتجارب  الاسلحة النووية   5_ هل هذا الاجتماع  استعراض عضلات للمنتصر  الامريكي وتوجيه  رسالة الى الراي العام  بعد الانسحاب الروسي المفاجئ من خريسون  ثانيا _ العلاقات الروسية التركية الايرانية  1_ العمل على التهدئة  وعودة الاوضاع الى طبيعتها  في سوريا  2_ التمسك بمبادرة استانة  3_ صياغة عملية سياسية يحق فيها  للمكونات السورية تقرير المصير  ثالثا _ العلاقات  التركية  الايرانية  1_ الدعوة الى التهدئة في سوريا   2_ الاتفاق على عدم انفصال الاكراد  3_ تطوير العلاقات الاقتصادية والتبادل التجاري  4_هل تلعب روسيا دور الوسيط بين تركيا وايران لغرض الحد من نشاط الاكراد في المنطقة  علما ان روسيا لاتدفع باتجاه  انفصال الاكراد لان ذلك يشجع قوميات  روسية على الانفصال رابعا _ هل من رسائل تحذيرية  امريكية  الى جمهورية ايران  الاسلامية حيال كل  من  1_ التهديد الايراني للسعودية وامريكا واسرائيل  بعد  ثبوت تورطهما في الاحداث  الارهابية  الاخيرة  ومحاولة  نشر  الفوضى  الامر الذي دعى واشنطن  الى اجراء فعل تحذيري من خلال تحليق القاصفة الاستراتيجية   B2  في الخليج  الفارسي برفقة  المقاتلات السعودية   ام  انه طلب امريكي من ايران  بتخفيف العقوبة على عملاء واشنطن من الايرانين  الذين تم القبض عليهم في الأحداث الاخيرة   في ايران  وبعد شعور العملاء  الايرانين بالخذلان الامريكي لهم  2_ بعد صعود اليمين  المتطرف وفوز نتنياهو هل  يدفع  ذلك  اسرائيل للتصعيد   بمواقفها  ضد ايران واتخاذ خطوة غير محسوبة وجنونية تحرق المنطقة    الذي تقف ضده واشنطن طلبا للتهدئة  في هذه المرحلة والضغط على اسرائيل من خلال فتح تخقيق في  ملف  قتل الصهاينة  للصحفية الفلسطينية  شيرين ابو عاقلة  وايضا طلب امريكي من ايران بالتهدئة وعدم التصعيد  او الالتزام بقواعد اشتباك محددة  والضربة بالضربة دون تدخل  اجنحة اخرى تنتمي  الى محور المقاومة .... حال حدوث العدوان الاسرائيلي المحتمل  على ايران  ام الموضوع اقتصر على الملف  السوري فقط  حيث من  المعلوم  هناك تنافس واتفاق مابين تركيا وروسيا وايران على الملف السوري وهناك اكثر من  تقاطع  بين الثلاثي وبين واشنطن  بعد اعلان انقرة نيتها لتصفية قسد المدعومة  امريكيا  في سوريا بعد الانتهاء  من ملف  pkk   في العراق
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك