المقالات

ايران جاري الصالح واما غيرها فهم جار سوء..!


فرقان أل رضا ||

 

ربما هنالك الكثير من يغفل او يتجاهل هذه المعلومات التي سيتم طرحها بهذا المقال حيث نخاطب ذوي الشرف والعقل والانسانية اي  انته ايها الانسان نفسك ...ونتركك تفكر جيدا وأفتح باب  التساؤلات ببالك والاجابة عليها بنفسك ..

خلي نرجع للماضي كم سنه للوراء اخذك لعام ٢٠١٤ تذكر شلون المناطق الغربية نكلبت كلاب؟ شلون كاموا يصيحون من على منابر خيم الاعتصامات بالانبار (والمليشيات ودبابتها فجروها بطياراتكم احنه تنظيم  واسمنه القاعده نكطع الراس ونكيم الحدود) من بعدها تحولت للموصل وبدت تحركات دخول داعش وسقطت وراه سبايكر اللي ١٧٠٠ شخص بريء انقتل بيه بطريقه بشعه ...  هنا الوضع صار خطير بالعراق تطلب دخول منو؟ دهول المرجعيه اللي افتت بالجهاد الكفائي وخلال ساعات صار اكو جيش من ابناء الوسط والجنوب  باسم الحشد الشعبي  لان عرفوا مقدار الخطر اللي راح تواجه العراق بدهول داعش اله اولا قتل الانسان بدون ذنب وانتهاك الاعراض مثل ماصار بالايزيديات ...   ف عرفنه مقدار اهمية ومقدار الحشد الشعبي واحنه سنه وشيعه ومسيح  شكد منقدمله شكر مراح نوفي حقهم اللي لولاهم لما كنا بيوتنا ونتظاهر ضد فساد الحكومه الحاليه  .....   

هسه لهنا شكم سؤال اجه بالك وشكم جواب ؟

تمام نكمل ... يابه بهذه الحرب منو ياترى كان يمول داعش؟ حسب الاحصائيات تكول انه اللي انضموا لداعش من السعودية بلغ عددهم ٢٥٠٠ وف ي لقاء مع رئيس وزراء السابق حمد بن جاسم (كم عدد المقاتلين السعوديين في صفوف داعش؟ إن معظمهم من السعودية) .... وايضا لاننسى التمويل المادي  التركي  لداعش وبحسب الصحيفة الأمريكية، يقوم جهاز المخابرات التركية، تحت إشراف «أردوغان» منذ عام 2012، بتوفير الموارد والمساعدات المادية لـ«داعش»، بينما يغض مسؤولو الجمارك الأتراك الطرف عن مجندي التنظيم الذين يتدفقون عبر الحدود إلى سوريا والعراق.......

هسه صاروا دولتين مشتهره بتمويل داعش

·        نجي شنو دور امريكا بالموضوع؟

"التحالف الدولي" الذي تقوده امريكا قصفت مصنعاً للاسلحة تابعاً لقوات الحشد الشعبي في العراق يقع في اطراف العاصمة بغداد.

وقال شهود عيان ان القصف ادى الى تدمير المصنع بالكامل وإتلاف كميات من السلاح والذخيرة كانت داخل المصنع.

وذكر الشهود ان الاسلحة والذخيرة التي قصفتها طائرات "التحالف" كانت مُعدة للاستخدام من قبل قوات الحشد الشعبي لمقاتلة عناصر تنظيم "داعش" الارهابي، مشيرين الى ان هذه الاسلحة تشمل صواريخ وقذائف مدفعية وقنابل هاون

·        زين اسرائيل شنو دوره؟

.وذكر بيان للحشد ان العملية تمت “ضمن سلسلة الاستهدافات الصهيونية للعراق” … هذه المرة من خلال طائرتين مسيرتين في عمق الاراضي العراقية بمحافظة الأنبار على طريق عكاشات القائم بمسافة تقرب من ١٥ كيلو مترا”.وغرد المحلل السياسي الإسرائيلي آيدين كوهين، بعد دقائق على انفجار معسكر الحشد وقال “لقد تم تطهير بغداد الرشيد قبل قليل من الصواريخ الباليستية الإيرانية بعون من الله سبحانه وتعالى”.

·        نجي واخير شنو دور ايران بكل هذه العمليات؟

دعمت إيران نظامي دمشق وبغداد ضد تنظيم داعش. وهي قدمت الدعم اللوجستي والتقني والمالي لسوريا، كما أرسلت بعض القوات المقاتلة الإيرانية لسوريا والعراق. شارك الحرس الإيراني في تحرير مناطق واسعة من التنظيم فی العراق. وقد كان له دور فی تنسيق العمليات العسكرية فی سورية لإستعادة المناطق التي سيطر عليها داعش. هدد تنظيم داعش  بتدمير رموز الشيعة في سوريا والعراق وإيران، ومقابل ذلك هددت إيران بإتخاذ إجراءات عسكرية مباشرة.2014 .بدأت إيران بتقديم المساعدة لمواجهة تقدم الارهابيين.حيث شنت إيران غارات جوية على مواقع داعش وارسلت جنوداً مقاتلين ومستشارين عسكريين للحكومة العراقية ....

وهسه يالقارئ الواعي بعد كل هذه الادلة اترك لك باب السؤال والاجابة انت ترد عليها بنفسك

من هو عدو داعش؟ ومن هو صديق داعش؟

ومن يريد السوء للعراق؟ واي دولة تقف وراء انحراف المظاهرات في العراق وتحويلها لصالحهم؟ اي ايذاء الشعب العراقي والانتفاع منه

اي دولة تاخذ مني  خيري بس متنطيني غير شره ؟؟؟

 

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك