المقالات

لن تنجح الصهيونية في "تشرنة" إيران الإسلامية*

1474 2022-11-03

إياد الإمارة ||

 

المنهج الذي تتبعه الأدوات المعادية للتخريب والعبث بين الشعوب التي تنشد العزة والكرامة وتسعى للتحرر والإنعتاق من هيمنة الإستبداد والغطرسة هو منهج واحد مُتبع بين كافة الشعوب العربية والإسلامية وبقية الشعوب الأخرى..

أينما نجد: إشاعة الفحشاء، والرذيلة، وإنخطاط القيم، والتعدي على الحرمات بغير وجه حق، والخلاعة والميوعة، وتغييب العقل والحكمة والمنطق، وتسيد لغة العنف والشغب والضوضاء، علينا أن ندرك بأن مخططاً صهيونياً ينخر هذا الوجود ويهدده ويريد القضاء عليه..

هذه ادوات الصهيونية التي تمكن لكيانها الإرهابي غير الشرعي "إسرائيل" وجوداً أطول على أرض فلسطين العزيزة وفي جسد امة العرب والإسلام، وبهذه الأدوات تتمكن من تخدير الشعوب وتغييب دورها في إدارة شؤونها الخاصة وتبقى خاضعة وذليلة تتحكم بها الصهيونية بما يخدم الصهيونية ومَن يدور في فلكها.

مشاهد التعدي على رجال الدين في إيران مشاهد مفبركة وتمثيلية لا تنطلي على مَن يعرف شعب إيران المسلم الذي لا يزال يتسلح بقيمه الثورية الحسينية على الرغم من الحصار الجائر الذي يتعرض له وحجم المؤآمرات التي تحاك ضده..

عمامة إيران ورجل الدين في إيران هو المواطن الإيراني الذي يعيش هم إيران وهو جزء  من صبر هذا الشعب وتحمله كما هو جزء ثوريته وتمسكه بقيمه ومبادئه، العمامة في إيران ورجل الدين في إيران حضور مشرف في المحافل كافة دون أي توقف أو تردد، وبالتالي لا توجد طبقية أو فجوة بين رجل الدين والمواطن الإيراني.

العمامة في إيران ورجل الدين هناك من أجل إيران وقيمها وإسلامها وهو في مقدمة المتصدين لكل ما يهدد أمن إيران ومصالحها وستسيل دمائه في المقدمة دفاعاً عنها..

لن يسمح للرذيلة بالإنتشار هناك ولن يدع مجالاً للتآمر الصهيوني بالمرور إلى داخل إيران وهو يقف متفرجاً أو داعماً في بعض الأحيان والعياذ بالله، وأنا أتكلم عن سلوك عام وقاعدة عامة قد يشذ مَن يشذ عنه لكنه سيُشخص شاذاً ومنحرفاً لا يُعتد به ويخضع لعقاب الشعب.

 

ــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك