المقالات

العراقيون بانتظار إسعاف فوري من الحكومة..! 


رسول حسن نجم ||    عندما نريد أن نتعرف على مشكلة ما فعلينا أولا تحديد نوع المشكلة ومن ثم جمع المعلومات المتعلقة بها من جميع جوانبها فنبدأ من الناحية النظرية وماكتبه  الباحثون المختصون عنها وبعد ذلك نقوم بالبحث الميداني بالنزول الى موقع تلك المشكلة ، هذه باختصار شديد هي الطريقة المُثلى لإيجاد الحلول الناجعة في بلد ديمقراطي يؤمن مسؤولوه بأن الشعب هو السيد والحكومة هي الخادم وليس العكس ، فيبحثون  عن مشكلة ما بحثا دقيقا ليجدوها ، وفي الأعم الاغلب هم لاينتظرون بروز المشاكل ليضعون لها الحلول بل يضعون الحلول ليتجنبوا ظهور تلك المشاكل. في العراق لانحتاج الى البحث عن المشاكل لأنها وصلت الى درجة التواتر ودخلت الى كل بيت وكلنا نتقلب بين لهواتها والحكومة بحاجة إلى حالة من الطوارىء والأسعاف الفوري لإنقاذ أغلب العراقيين من حالة الفقر المستشري والأمراض التي تفتك بحياتهم .   هناك آليات وضعت من قبل حكومات سابقة كزيادة في سعر تذاكر المستشفيات وانعدام توفر الكثير من  الأدوية ، واستحداث زيادات بالأتاوات في مختلف دوائر الدولة على شكل وصولات  ورسوم وضرائب إضافة إلى تبرعات ترميم منارة الملوية في سامراء! وكذلك زيادة في جبايات الماء والكهرباء مع العلم ان الماء الذي تزودنا به الدولة هو للشطف فقط وغير صالح للاستهلاك البشري ، فمياه الشرب يشتريها المواطن من السوق وهي عبء إضافي عليه ، وكذلك الكهرباء فلاحاجة لذكرها ومايتحمله المواطن من دفع فاتورتها الى جنب فاتورة المولدات الاهلية ، واستقطاعات طالت مفردات البطاقة التموينية ورواتب البسطاء من الموظفين ، كل تلك الاتاوات فُرضت في ظرف كان فيه سعر برميل النفط دون العشرة دولار والاحتياطي النقدي  كان تحت ألأربعين مليار دولار ، أما الآن وقد تعافت أسعار النفط وارتفع الاحتياطي النقدي الى مايقارب التسعين مليار دولار ، وبانتهاء الظرف الموجب لفرض تلك الاتاوات فمن المفروض رفعها عن كاهل المواطن لانتفاء موجباتها.  
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك