المقالات

الجيل الذي لم يُدركْ صدام ليَتعبرَ منهُ أمامهُ الكاظمي

1571 2022-10-28

إياد الإمارة ||

 

هناك مَن وقع في فخ الترويج البعثي الخائر وأخذ يجتر ما يطرحه هذا الترويج تحت عنوان: الزمن الجميل!

وأي زمن جميل هو؟

إذ تجرع الناس أنواع المرارات من السياسة الصدامية الإرهابية التي كان همها وهدفها الأساس هو التنكيل بالعراقيين بمختلف الطرق وأبشع الأساليب..

وانتهى صدام لعنه الله وإن لم ينتهِ الإرهاب البعثي الذي تحول إلى إرهاب داعشي تكفيري.

صحيح إننا لم نتمكن من توثيق الجرائم الصدامية والحديث عن إمتداداتها كما ينبغي..

وصحيح أن العهد الجديد -لأسباب مختلفة- لم ينهض بحاجات الناس الملحة كما ينبغي..

لكن ذلك لا يسمح بأي حال من الأحوال وصف الحقبة الصدامية المريرة بالزمن الجميل لأنها أقبح ما مر بالعراقيين.

وحقبة الكاظمي السوداء صدامية بإمتياز بما كان فيها من محاولات متعمدة للتنكيل بالعراقيين من خلال:

١. التآمر عليهم بطرق مختلفة.

٢. تضييق العيش عليهم.

٣. تسليط الشواذ و "القوادين" والمنحرفين عليهم.

٤. سرقة اموالهم..

٥. تعريضهم للموت بالجملة..

٦. حجب الخدمات عنهم.

أليست هذه ممارسات الكاظمي بحق العراقيين؟

وأليست هذه ممارسات صدامية سابقة؟

فمن لم يدرك العهد الصدامي القبيح ويشاهد نهايته المذلة ليتعبر منه قد ادرك عهد الكاظمي القبيح وشاهد نهايته المذلة وكيف خرج بعارها وشنارها..

كيف فرح الناس بزواله وكأنه اليوم الذي زال فيه البعث الصدامي وفر "جرذ" العوجة، وكأنه اليوم الذي أُعدم فيه هذا "الجرذ" طاغية البعث..

لقد سقط الصنم ولن تدوم الأصنام أبدا.

 

 

ـــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
مهدي اليستري : السلام عليك ايها السيد الزكي الطاهر الوالي الداعي الحفي اشهد انك قلت حقا ونطقت صدقا ودعوة إلى ...
الموضوع :
قصة السيد ابراهيم المجاب … ” إقرأوها “
ابو محمد : كلنا مع حرق سفارة امريكا الارهابية المجرمة قاتلة اطفال غزة والعراق وسوريا واليمن وليس فقط حرق مطاعم ...
الموضوع :
الخارجية العراقية ترد على واشنطن وتبرأ الحشد الشعبي من هجمات المطاعم
جبارعبدالزهرة العبودي : هذا التمثال يدل على خباثة النحات الذي قام بنحته ويدل ايضا على انه فاقد للحياء ومكارم الأخلاق ...
الموضوع :
استغراب نيابي وشعبي من تمثال الإصبع في بغداد: يعطي ايحاءات وليس فيه ذوق
سميرة مراد : بوركت الانامل التي سطرت هذه الكلمات ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
محمد السعداوي الأسدي ديالى السعدية : الف الف مبروك للمنتخب العراقي ...
الموضوع :
المندلاوي يبارك فوز منتخب العراق على نظيره الفيتنامي ضمن منافسات بطولة كأس اسيا تحت ٢٣ سنة
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
غريب : والله انها البكاء والعجز امام روح الكلمات يا ابا عبد الله 💔 ...
الموضوع :
قصيدة الشيخ صالح ابن العرندس في الحسين ع
أبو رغيف : بارك الله فيكم أولاد سلمان ألمحمدي وبارك بفقيه خراسان ألسيد علي ألسيستاني دام ظله وأطال الله عزوجل ...
الموضوع :
الحرس الثوري الإيراني: جميع أهداف هجومنا على إسرائيل كانت عسكرية وتم ضربها بنجاح
احمد إبراهيم : خلع الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني لم يكن الاول من نوعه في الخليج العربي فقد تم ...
الموضوع :
كيف قبلت الشيخة موزة الزواج من امير قطر حمد ال ثاني؟
فيسبوك