المقالات

سُلم الامتنان..!


ابتهال الموسوي ||   كنت في العام الماضي كبقية الطلاب أرى سلم الجامعة مشروع عذاب حقيقي لكل الطلبة خصوصا نحن الذين حكم علينا أن تكون قاعة محاضراتنا ودراستنا الطابق الرابع اخر طابق في بناية كلية التربية وكنت اصعده بشق الأنفس حتى اني احيانا كنت اخذ استراحات قليلة مابين طابق وطابق واذكر في آخر امتحان لي في العام الماضي تعرضت لتانيب المراقب لاني تأخرت خمس دقائق على دخول قاعة الامتحان وكنت من شدة تعبي لا أقوى ان اقول له ان تاخري كان بسبب السلم الانتقامي كما كنت اسميه العام المنصرم.  لكن هذا العام وخصوصا بعد عطلة الصيف ومراجعة صفحات كتاب حياتي تغيرت نظرتي له قد يكون الأمر غريب فما علاقة سلم الجامعة بصفحات كتاب حياتي وساقول لكم الجواب : كان ممكن ان يكون هذا السلم كاي سلم مرتفع ومرهق بعدد خمسون سّلمة  لكني وجدت في صفحات مذكراتي كم كنت لسنوات مضت اتخيل نفسي اصعد هذا السلم واخطط لصعودة بكل مراحل انتظاري للوصول لحلمي ان اكون طالبة جامعية في القسم الذي احب والاختصاص الذي اتمنى كنت احفز نفسي ايام المذاكرة الطويلة في الثانوية بتخيل نفسي وانا اصعد سلما يوصلني لقاعة الدرس كيف ستكون خطواتي كيف ستكون مشاعري وانا اصعد للعيش في حلمي الدراسي الذي تحقق بفضل الله، لذلك قررت أن يكون هذا السلم المرتفع والطويل هو سلم امتناني لله مع كل درجة من درجاته التي اصعدها كل يوم ساشكر الله.  ورحلتي مع سلم الامتنان بإذن الله لن تتنتهي كطالبة بكلوريوس ومن ثم ماجستير ومن ثم دكتوراه وكلي امتنان لله وسعادة مع السلم الذي هو طريقي نحو أهدافي واحلامي الجميلة.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك