المقالات

حذاري ان تكون ضحية لاطماعهم..رسالة للاخ السوداني

1062 2022-10-26

عباس الزيدي ||

 

لا اعلم كيف سيكون المشهد  في ظل ما تسرب من اسماء لحكومة السيد السوداني   التي اقل مايقال عنها محبطة او بائسة

بعض الأسماء  يصيبك الغثيان عند سماعها

لازالت الفرصة امام السيد السوداني باستبدال البعض او  تقديم أعتذاره

لانه في نهاية المطاف  هو من يكون الضحية وسيدفع ضريبة الفشل وكل شي سوف يعصب براسه

الحكومة التي كنا نتمناها اصبحت بعيدة المنال بعد التسريبات الاخيرة

وهي تنذر بخطر شديد ومخيبة للامال

ربما يعترض البعض ويقول لماذا  هذا الاسراع بالحكم ...؟؟؟

والجواب هو ... العقل والمنطق   ومن خلال المقدمات يجعلنا نشعر بالقلق  من النتائج  او المخرجات  التي سوف تفضي اليها والخطر يكمن ليس في النهايات فحسب  بل مابعد  النهايات والسيناريوهات  المحتملة التي تجعل الابواب مفتوحة على خيارات  مظلمة 

بعض قوى الاطار  اعتذر من المشاركة في الحكومة لان الشك يساوره في نجاحها ▪︎ 

العزم والحزم والصلابة وقوة القرار مطلوبة  من قبل الاخ السوداني   خلاف ذلك ستصبح الامور كسابقاتها ▪︎

 الانسجام بين اعضاء الحكومة والعمل بروح الفريق الواحد هو من يحدد مستقبل الحقيبة الوزارية ▪︎

ملفات السياسة الخارجية  ومعالجة الكوارث  التي خلفتها حكومة الكاظمي  لاتقل خطورة  عن الوصع في الداخل  على مستويات مختلفة من الامن و الاقتصاد  مكافحة الفساد وتقديم الخدمات  ومحاربة البطالة والفقر  والجهل ▪︎

الصحة والتربية  والتعليم وتوفير السكن والكهرباء  والبلديات  ملفات شائكة تحمل تحدي كبير ▪︎

التركيز على محافظات الوسط والجنوب لغرض  بسط الامن والاستقرار من خلال تقديم  الخدمات  بحاجة  الى ادارة مركزية بعيدا عن صلاحيات المحافظين المنتمين الى احزاب تريد تعطيل  عجلة  الحكومة ▪︎

البنى التحتية المنهارة والتاسيس للمرحلة القادمة وفق استراتيحية  ممنهجة تنهض بالواقع عموما  سواء على مستوى المؤسسات او الموارد البشرية هي المائز الحقيقي مابين الفشل والنجاح بل هي من اكبر التحديات ▪︎

نعم ان التحديات كبيرة  والتهديدات  اخطر منها  وسوف يجد الاخ السوداني نفسه بين اطماع  الكتل وطموحاتها وبين أجندة  الخارج وتوجهاتها

فالحذر الحذر ان يكون ضحية تقدمها الاحزاب والكتل كقربان  وضحية لاطماعها ▪︎

سنكون معك بقدر ما انت  مع العراق ومع الفقير

واني لك ناصح امين

 

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
Azad : وهناك خيانة يقترفها مسعود منذ عام ١٩٩٢ والى يومنا هذا حيث قد جعل من الإقليم مستعمرة تركية ...
الموضوع :
مسعود البرزاني : العميل رقم ٤١
عبدالغني مرشد الحميري : سقف الحرية والجهل كحكومة ودولة مسلمة الاسلام دين لها وكتاب الله مرجعا لها وسنة رسول الله عليه ...
الموضوع :
السيد الملحد البخيتي وآليته في الجدال ونقاط ضعفه ة(البهيمية Zoophilia) أنموذجًا
مواطن : لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم عجيب حين تخالف ارادة الانسان معتقده هو يرتجز باليقين انه ...
الموضوع :
لوحة الشمر بن ذي الجوشن ..  
رباب سالم شبيب : انا موظفة في مصنع اطارات الديوانية... خريجة دبلوم إدارة.... لي خدمة ٢٨ سنه.... بسبب قرار التسكين المجحف ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
هاني موسى : الاقليم الموردين يئوي المعارضين والمجرمين العراقيين كذلك ...
الموضوع :
مصلحة من يأوي الإقليم معارضي ايران وتركيا؟
منير حجازي : السلام عليكم . اتمنى من الحرس الثوري الإسلاميةالإيراني عدم تسليم الخاطفين المقبوض عليهم إلى الجهات الأمنية العراقية ...
الموضوع :
بينهم عراقيون.. إيران تعلن تحرير "رهائن" واعتقال الخاطفين
احمد محمد الصاوي : شكرا لكم ...
الموضوع :
اشارات قرآنية عن معارف الصحيفة السجادية للمؤلف الحسون (ح 1)
Salam Albader : لا تسلمون لحيه العراق للبنك الدولي كما فعلت مصر، البنك الدولي له اطماع خاصه بالدول الاستعماريه والمنظمات ...
الموضوع :
المالية تناقش مع البنك الدولي اولويات التنمية ودعم البرنامج الحكومي
سالم البدر : تحياتي د. جواد الهنداوي نعم كلامك حقيقي، الاصل ليس ان العراق لايملك المقومات او المشاريع العملاقه المزعمه ...
الموضوع :
مالذي يمنع العراق من الانضمام الى منظمة شنغهاي و منظمة بريكس؟!
فيسبوك