المقالات

حذاري ان تكون ضحية لاطماعهم..رسالة للاخ السوداني

1334 2022-10-26

عباس الزيدي ||

 

لا اعلم كيف سيكون المشهد  في ظل ما تسرب من اسماء لحكومة السيد السوداني   التي اقل مايقال عنها محبطة او بائسة

بعض الأسماء  يصيبك الغثيان عند سماعها

لازالت الفرصة امام السيد السوداني باستبدال البعض او  تقديم أعتذاره

لانه في نهاية المطاف  هو من يكون الضحية وسيدفع ضريبة الفشل وكل شي سوف يعصب براسه

الحكومة التي كنا نتمناها اصبحت بعيدة المنال بعد التسريبات الاخيرة

وهي تنذر بخطر شديد ومخيبة للامال

ربما يعترض البعض ويقول لماذا  هذا الاسراع بالحكم ...؟؟؟

والجواب هو ... العقل والمنطق   ومن خلال المقدمات يجعلنا نشعر بالقلق  من النتائج  او المخرجات  التي سوف تفضي اليها والخطر يكمن ليس في النهايات فحسب  بل مابعد  النهايات والسيناريوهات  المحتملة التي تجعل الابواب مفتوحة على خيارات  مظلمة 

بعض قوى الاطار  اعتذر من المشاركة في الحكومة لان الشك يساوره في نجاحها ▪︎ 

العزم والحزم والصلابة وقوة القرار مطلوبة  من قبل الاخ السوداني   خلاف ذلك ستصبح الامور كسابقاتها ▪︎

 الانسجام بين اعضاء الحكومة والعمل بروح الفريق الواحد هو من يحدد مستقبل الحقيبة الوزارية ▪︎

ملفات السياسة الخارجية  ومعالجة الكوارث  التي خلفتها حكومة الكاظمي  لاتقل خطورة  عن الوصع في الداخل  على مستويات مختلفة من الامن و الاقتصاد  مكافحة الفساد وتقديم الخدمات  ومحاربة البطالة والفقر  والجهل ▪︎

الصحة والتربية  والتعليم وتوفير السكن والكهرباء  والبلديات  ملفات شائكة تحمل تحدي كبير ▪︎

التركيز على محافظات الوسط والجنوب لغرض  بسط الامن والاستقرار من خلال تقديم  الخدمات  بحاجة  الى ادارة مركزية بعيدا عن صلاحيات المحافظين المنتمين الى احزاب تريد تعطيل  عجلة  الحكومة ▪︎

البنى التحتية المنهارة والتاسيس للمرحلة القادمة وفق استراتيحية  ممنهجة تنهض بالواقع عموما  سواء على مستوى المؤسسات او الموارد البشرية هي المائز الحقيقي مابين الفشل والنجاح بل هي من اكبر التحديات ▪︎

نعم ان التحديات كبيرة  والتهديدات  اخطر منها  وسوف يجد الاخ السوداني نفسه بين اطماع  الكتل وطموحاتها وبين أجندة  الخارج وتوجهاتها

فالحذر الحذر ان يكون ضحية تقدمها الاحزاب والكتل كقربان  وضحية لاطماعها ▪︎

سنكون معك بقدر ما انت  مع العراق ومع الفقير

واني لك ناصح امين

 

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك