المقالات

الشهيد آية الله السيد مصطفى الخميني

1713 2022-10-24

إياد الإمارة ||

 

تمر علينا هذه الأيام ذكرى شهادة عالم رباني كبير ومجاهد نحرير نبغ في العلم مبكراً واقتحم سوح الجهاد وهو في ريعان الشباب..

في مثل هذه الأيام من العام (١٩٧٧) فجع المسلمون بنبأ شهادة آية الله السيد مصطفى الخميني رضوان الله عليه على أيدي الساواكيين المجرمين في مدينة النجف الأشرف فرحل إلى السماء شهيداً مسموماً على سيرة آبائه واجداده الطاهرين صلوات الله وسلامه عليهم.

الشهيد آية الله السيد مصطفى الخميني رضوان الله عليه عالم بارع في الفقه والأصول والتفسير والفلسفة والأخلاق، له درسه المتميز، ورياضاته الروحية التي عُرف بها، أجازه والده الإمام الخميني رضوان الله عليهما بالإجتهاد.

لم يُخبر الإمام الخميني مباشرة بنبأ شهادة ولده الأكبر، لكنه شاهد الخبر في وجوه القوم، فنادى على ابنه المرحوم السيد أحمد مرتين فلم يجبه وأجهش السيد أحمد بالبكاء، عندها قال الإمام الخميني: تكلموا أنا مستعد لسماع خبر قد وقع فعلاً.

فأُخبر رضوان الله عليه بشهادة ولده الأكبر السيد مصطفي.

وضع الإمام الخميني يده على الأرض ولم يُر باكياً على ولده..

لم يبكِ إلا على فاجعة الإمام الحسين عليه السلام في مجلس الفاتحة، لم يعطل درسه، ولم ينقطع عن إمامة صلاة الجماعة في المسجد و كان يحرص على الوصول إلى المسجد باكراً.

إن مثل هذه الأحداث الجسيمة تكشف لنا عن جوانب مهم من الشخصية قد تخفيها عنا عظمة هذه الشخصية وما رُسم من صورة عنها..

نرى في مثل هذا الحدث إمامنا الخميني رضوان الله عليه وهو كجده الحسين عليه السلام كان يحمل هدفاً محدداً سائراً إلى الله تبارك وتعالى غير ملتفت إلى ما سواه مهما كانت التضحيات..

 

ألواح طينية ، صلاة الجماعة، إياد الإمارة

ــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
مهدي اليستري : السلام عليك ايها السيد الزكي الطاهر الوالي الداعي الحفي اشهد انك قلت حقا ونطقت صدقا ودعوة إلى ...
الموضوع :
قصة السيد ابراهيم المجاب … ” إقرأوها “
ابو محمد : كلنا مع حرق سفارة امريكا الارهابية المجرمة قاتلة اطفال غزة والعراق وسوريا واليمن وليس فقط حرق مطاعم ...
الموضوع :
الخارجية العراقية ترد على واشنطن وتبرأ الحشد الشعبي من هجمات المطاعم
جبارعبدالزهرة العبودي : هذا التمثال يدل على خباثة النحات الذي قام بنحته ويدل ايضا على انه فاقد للحياء ومكارم الأخلاق ...
الموضوع :
استغراب نيابي وشعبي من تمثال الإصبع في بغداد: يعطي ايحاءات وليس فيه ذوق
سميرة مراد : بوركت الانامل التي سطرت هذه الكلمات ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
محمد السعداوي الأسدي ديالى السعدية : الف الف مبروك للمنتخب العراقي ...
الموضوع :
المندلاوي يبارك فوز منتخب العراق على نظيره الفيتنامي ضمن منافسات بطولة كأس اسيا تحت ٢٣ سنة
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
غريب : والله انها البكاء والعجز امام روح الكلمات يا ابا عبد الله 💔 ...
الموضوع :
قصيدة الشيخ صالح ابن العرندس في الحسين ع
أبو رغيف : بارك الله فيكم أولاد سلمان ألمحمدي وبارك بفقيه خراسان ألسيد علي ألسيستاني دام ظله وأطال الله عزوجل ...
الموضوع :
الحرس الثوري الإيراني: جميع أهداف هجومنا على إسرائيل كانت عسكرية وتم ضربها بنجاح
احمد إبراهيم : خلع الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني لم يكن الاول من نوعه في الخليج العربي فقد تم ...
الموضوع :
كيف قبلت الشيخة موزة الزواج من امير قطر حمد ال ثاني؟
فيسبوك