المقالات

تميزت بنكهة الحسين "عليه السلام"


سارة الزبيدي ||

 

تلك الملاحم التي سطرت وكتبت بأحرف من نور، في مثل هذا اليوم ٢٠ من شهر تشرين الاول عام ٢٠١٥، بعمليات لبيك يارسول الله الثانية، ذكرى تحرير مدينة حصدت ارواح ٦٠٠ مجاهد من مجاهدي الحشد الشعبي، انها مدينة بيجي ذات المصفى النفطي الأكبر في العراق، والذي تمت السيطرة عليه من قبل تنظيم الارهاب الداعشي، والمدينة بالكامل التي شكلت العقبة الاكبر للانطلاق لتحرير الموصل والتي هددت سامراء ومناطق حزام بغداد.

فبجهود جبارة من قبل ابطال ومجاهدي الحشد الشعبي بما فيهم الفصائل المسلحة والقوات الامنية البطلة التي كانت تصنيفهم ومهامهم كالتالي:

 

 1-  بدر الجناح العسكري .

2-  كتائب حزب الله

3-  كتائب سيد الشهداء

4-  عصائب اهل الحق

5-  حركة النجباء

6-  لواء علي الاكبر

7-  فرقة العباس القتالية

8-  كتائب الامام علي.

العملية بمشاركة تشكيلات هيئة الحشد بمساندة قوات الجيش والشرطة والطيران العراقي.

المهام المناطة لتشكيلات الحشد الشعبي :

1-  قوات بدر الدخول الى مصفى بيجي والشارع الرابط بين بيجي والشرقاط وتحرير منطقة ال600 دار والشارع العام وتلال مكحول ومساندة كتائب حزب الله في الصينية .

2-  عصائب اهل الحق تحرير مصفى بيجي

3-  لواء علي الاكبر مسك الارض من الجهة الشرقية في منطقة البعيجي المحاذية لنهر دجلة والدخول الى بيجي

4-  حركة النجباء السيطرة على تل البوجراد ومنع تسلل عناصر داعش من منطقة الصينية ومن ثم اقتحام بيجي من الجهة الغربية باتجاه منطقة دور الكهرباء

5-  كتائب سيد الشهداء الدخول الى اطراف منطقة الصينية ومنع التسلل لمنطقة  تل البوجراد ومن ثم الدخول الى مركز قضاء بيجي من الشمال .

6-  كتائب الامام علي الدخول من الجهة الجنوبية لقضاء بيجي من منطقة التاميم والحي العسكري

7-  فرقة العباس القتالية كانت قوات مساندة من جهة الفتحة بين تلال حمرين وتلال مكحول .

بمشاركة ٣٠.٠٠٠ الف مجاهد حيث تم تأمين المدينة بالكامل، بعد عمليات دامت الستة اشهر، فبعمليات مباغتة، فاجئت العدو وحطمت معنوياته، تم محاصرتهم في المدينة وقطع خطوط الامداد اذ احترقت كل اوراقهم، لاحباط عزيمة المجاهدين اخرها الهجوم من خلال ٥٨ سيارة مفخخة لارعاب المجاهدين، الذين انطلقوا بأسم لبيك يارسول الله في شهر اقرب مايكون على نفوسهم، من قرب وروحية مع امامهم المظلوم الشهيد الامام الحسين عليه السلام وهو شهر محرم الحرام.

فبتلك المعنويات العالية وتلك الهمة العجيبة تم تحرير تلك المدينة، التي بفتحها تم تحرير كافة المدن والمحافظات المسيطر عليها، من قبل هذا التنظيم المزيف والجبان فبعبارات " تميزت بنكهة الحسين، والحسين سر الانتصار" التي نطقها القائد ابو مهدي المهندس، تحررت بيجي ومابعدها كل شبر من ارض العراق، وعاد الوطن للوطن والارض للارض بسواعد هؤلاء ودمائهم الطاهرة وتضحياتهم الجسيمة.

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك